Part : 41

52.2K 1K 542
                                    

" يوم جديد "

( المدينه المنور )

شقه سياف وسعود | تحديدا غرفه سياف | الساعه سته الصباح
فتح عيونه من حس بالشمس تزعجه ناظر حوالينه ومسك راسه اللي يحسه بينفجر من قوه الصداع ، دخل للحمام ( اكرمكم الله) يتروش وبعدها طلع وسحب علبه دخانه ودخل للصاله اللي كانت هاديه و فاضيه ،وذا شي يعني ان محد صاحي غيره طلع سيقارة وشغلها وقربها من شفاته وسحب منها كم سحبه :اهه ياصداع
فيصل : صباح الخير
سياف بهدوء وهو يسحب نفس من سيقارته :  صباح النور
جلس فيصل قرب سياف وناظر للسيقاره اللي بيد سياف : بعدك ماكلت حاجه ؟
سياف : لا
فيصل : متى صحيت ؟
سياف ببرود : قبلك بشويات
فيصل وهو يقوم من مكانه: طيب نفطر ؟
سياف بتنهيده: لا مالي نفس
جا صوت سعود من خلفهم وهو يقول :  وشهو مانت بناوي تفطر اليوم بعد!
سياف : مالي نفس سعود والله
تنهد سعود وجلس قرب سياف : وانت فيصل منت بجيعان ؟
فيصل : الا بدخل المطبخ اشوف لنا حاجه ناكلها
سعود جا بيتكلم بس قاطعه صوت الجرس اللي دق : بقوم افتح الباب
قام سعود يفتح الباب وابتسم بخفه من شاف اعتام بس نزل نظره للارض لانها مو متغطيه عنه  : هلا  ؟
اعتام : الفطور ( مدت اعتام الصينيه اللي بيدها لسعود )
سعود وهو ياخذ الصينيه من اعتام : مشكورين والله دايم تتعبون نفسكم معنا
اعتام : مافي تعب نحن كذا كذا مسوين فطور ، يلا بالأذن
دقق سعود في اعتام وقال : اعتام !
اعتام بستغراب: هلا ؟
سعود : بتروحين جامعتش ؟
اعتام : بروح معكم الإسطبل وبعدها بروح دوامي لانه يبدا ثنعش
سعود: اها زيين ، طيب  ابسالش ليه ماتتحجبين او تتغطين ؟
اعتام باستغراب: ما افكر بالموضوع بالوقت الحالي ليه مهتم؟
سعود : لا بس كاشخة كل ذا للجامعة !
اعتام: اي عادي وين المشكله
سعود : لا اسال بس اسف لو تدخلت بحاجه ماتخصني
اعتام : عادي ( صدت اعتام تدخل لبيتهم ودخل سعود بالصينيه للعيال)

بشقه حمدان وعبير | تحديدا بالصاله |
استغربت عبير من اعتام اللي جت  تتحلطم وتكلم نفسها: وش فيكِ ؟ ليه تتحلطمين ؟
اعتام جلست عالكنب وقالت بتحلطم :  من كثر ما استعجلتيني حضرتكِ اعتام الفطور اعتام الفطور نسيت اخذ شيلتي واتغطى عن الاخ سعود نسيت انه معقد وتافهه مرهه وسخيف
عببر بضحكه : اوف كل ذا مره وحده ليه وش مسوي لكِ ؟
اعتام: ابد بس يقول لي ( غيرت صوتها وهي تقلد سعود ) كل هالكشخه للجامعة مسوي فيها ولي امري الاخ لا بعد يقولب ليع ماتتحجبين
ضحكت عبير وكملت ترتيب الملابس اللي بيدها: اسمعيني سعود وسياف لا نصحونكِ بحاجه لانهم يبون مصلحتكِ الكلام اللي قاله لكِ سعود توه قد قالوه لي هو وسياف ، عبير ماتفكرين بالحجاب ؟ كنت احترم دائما عاداتهم عشان كذا كنت اتغطى عنهم ، هم كانو دايم ينصحوني وللاسف ماسمعت هالنصيحة الا باخر ايام عمري
تنهدت اعتام وانسدحت عالكنب: لا تقولين كذا عبير ، الا بسالك ليه احس في شي بين ندى وسعود !
عبير ناظرت اعتام وتوترت :  ها لا مافي تتخيلين
اعتام عدلت جلستها وناظرت عبير بشك : عارفه اني اصيدكِ لا كذبتي ؟
عبير تنهدت وقالت : سعود يحب ندى
شهقت اعتام بصدمه وناظرت عبير : مافهمت ؟ كيف يحبها وشلون يحبها؟ من متى وكيف وندى كانت مملكه ؟
عبير : سعود يحب ندى من سنيين بس حبه كان من طرف واحد
اعتام تغير وجهها وحست بحاجه تحرقها ولا تدري وش سببها توها تستوعب سبب ضيقه اللي كانت تلاحظه عليه وتوها تستوعب ليه كان يجلس وحده دايم : اها الله يعوضه

ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن