ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة

Part : 50

جالس يسوق ورامي جواله  بحضنه  بهمال  دق جواله وناظر للشاشه يشوف من المتصل  وعقد حاجبه بستغراب وهو يشوف رقم غريب واول مره يتصل له ، رد عالخط وحطه سبيكر وهو مركز نظره عالطريق ويشرب شويه من قهوته اللي كانت بيده : هلا ؟
استغرب اكثر وعقد حواجبه من سكوت الطرف ثاني ورجع يتكلم مره ثانيه وهو يقول : الو من ؟
ما شاف رد واستغرب اكثر ركز عالخط وسمع صوت شهقات وأستغرب من الشهقات  وقلبه عوره ولا هو عارف السبب: من ؟؟؟
تكلمت وهي تحاول تمسك شهاقتها وقالت بصياح وصوت متقطع : ا.ا.انا
سكت لثواني من عرف راعيه الصوت وقال ببرود : بغيتي حاجه ؟
تنوف : سياف طلبتك بالله تعال خذني من هنا طلبتك
سياف بستغراب من صوت صياحها : شفيه تنوف علامش ؟ وش صايرلش؟
تنوف بشهقات : طلبتك سياف لا تردني
عض سياف على شفته وهو يحاول يهدي قلبه اللي يعوره من شهقاتها : وينش فيه الحينه ؟
تنوف : بالبيت جالسه بالغرفه ومقفله لباب على نفسي
سياف : تمام خلش مكانش ثواني واكون عندش ( قفل الخط ورجع رمى جواله بحضنه وهو يشد بيده اليسار على الدركسيون واليد الثانيه على مقبض السياره  و يزيد من سرعته حتى يوصل لبيت عمه مشعل ،

نروح لعند تنوف بنفس الوقت | كانت تصيح وخايفه من دقات الباب وواضح ان عزيز ناوي يكسر الباب تلفتت حوالينها تدور مكان تقدر تهرب فيه من عزيز ، بس للاسف ما كان موجود اسرعت لجوالها وهي تدور على حد تستنجد فيه وما جا ببالها غيره هو ، اتصلت على رقمه بسرعه لانها  تعرفه ومسجلته خذت الرقم من جوال الهنوف قبل فتره ، ماهي شويات حتى جاها صوته  وقال انه بيجيها ولا تتحرك من مكانها بدت تتطمن شوي بس كان دق عزيز للباب وصراخه مخوفها بالحيل ، اسرعت لـ اقرب زاويه بالغرفه تتخبى فيها مع ان جسمها كان متكسر ورجولها ما هي قادره تشيلها ابدا ، وتتمنى يوصل سياف بسرعه قبل يقدر عزيز يكسر الباب ويدخل ،
عزيز بصراخ : افتحيييييي يابنت الكلب افتحيييي
حطت يدينها على اذنها بخوف تمنع صوت عزيز يوصل لها ،
صف سيارته باستعجال قدام بيت عمه وهو ينزل منها ، دق باب البيت بس ما حصل رد جرب يفتحه واستغرب من شافه مفتوح فعلا فز قلبه بخوف وهو يركض يدورها بعيونه ويناديها باسمها ، سمع صوت صراخ وكان واضح انه من الدور الثاني ، اسرع بخطواته للطابق الثاني واستغرب من شاف عزيز يحاول يكسر باب الغرفه ويسب باسوء انواع السب ، قرب منه بسرعه وهو يمسكه من تيشرته ويدفه للارض بقوه بنرفزه . طاح عزيز عالارض من دف سياف له وهو متألم من طيحه وصارخ سياف بصوت عالي : تنوف !! تـنوف تسمعيني ؟ انتي هنا ! تنوف
ما شاف رد ومنها وما تحمل من خوفه عليها وكسر باب الغرفه بكل قوته ، ناظر يمين ويسار وهو يدورها بعيونه فز بخوف من شافها متخبيه بين الزوايه وضامه نفسها بخوف وترجف ويدينها على أذنها ، قرب منها بخوف وهو يبعد يدينها عن اذنها: تـنـوف ! تنوف ناظريني وش فيش ؟ ناظريني فتحت عيونها من سمعت صوت تعرفه وناظرت لعيونه وهي منهارة وقالت بصوت متذبذب من الخوف ومتقطع : سـّ.ـياف
سياف بخوف وهو يتفحصها بعيونه : وش صايرلش! من مسوي فيش كـذا ؟ ( سكت سياف لثواني من استوعب اللي صاير وقام عن الارض وهو يقومها معه : روحي لسيارتي جايلش ( هزت تنوف راسها بالرفض وهي تتمسك بثوبه بخوف : لا تخليني ! ( ناظرها وأبتسم بحنيه يحاول يطمنها رغم الغضب اللي يحس فيه بداخله والبراكين: مانيب مخليش انتي بوجهي ، بس اصعدي للسياره جايلش ( عطى سياف مفتايح سيارته لتنوف وكمل كلامه قايل) انتظريني ما بتاخرعليش زين ؟ ( هزت تنوف رأسها بالإيجاب وحاولت تمشى بس رجولها ماهي قادره تشيلها وبغت تطيح، فز سياف بسرعه يسندها حتى تقدر تمشى على رجولها طلعو اثنينهم من الغرفه وكان عزيز للحين بعده طايح عالارض وماله قادر يقوم ، شدت تنوف بيدها على يد سياف بخوف من شافت عزيز ، وشد سياف بدوره على يدها حتى يطمنها بقربه : لا تخافين ( غمضت تنوف عيونها تحاول تطمن نفسها وشدت اكثرعلى يده حتى نزلو من الدور الثاني وساعدها تركب السياره ورا ، وركب هو بمقعد السائق وحرك سيارته ولا هو بعارف لوين يروح ،،