ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة

Part : 17

الهنوف : وديان خل عنش القهوة ماتعرفين تصلحينه زين انا بصلحه
وديان : تمام خذيه
تنوف : تبون نجلس فالسطح؟
هتان :جو اليوم يجنن
تنوف : اجل بطلع اجهز لنا الجلسه
وديان : بجي معش
تنوف : اجل يلا الهنوف هتان انتبهو للكوكيز والقهوة
الهنوف :لا تخافين نخلصهم ونجيبهم معنا
تنوف : طيب
طلعت تنوف و وديان يجهزون الجلسه
وشويات وتجيهم هتان و الهنوف وحده بيدها القهوة والثانيه الكوكيز والفناجين حقت القهوة
جلسو البنات و وديان جلست تصب لهم القهوة
هتان : اههخ يازين جو اليوم بس
الهنوف بضحكه: تنوف وش رايش بجو ديرتنا؟
تنوف : تهبلل والله
وديان : بنات ودي احش بس المشكله مامن حد احش به
هتان جالسه تاكل الكوكيز وهي تتذكر شصار امس: الا في حد
تنوف بستغراب من
هتان : الحيوان رائد
الهنوف ناظرت هتان وقالت: شفيه؟
هتان وهي تستوعب ان الهنوف توام رائد : ابد ما اقصد حاجه بس تخيلو امس جاي وملابسه دم
الهنوف شهقت وهي تشرب القهوة: ياويلي وش فيه اخوي؟
هتان : مافيه حاجه زي القرد بس ممقلب العيال وانا غبيه مصدقه
وديان بضحكه: هوووو ذاا اخوي رافع راسي بين العرب
تنوف بضحكه: عاد ايشي فيه خبال يعجب وديان
وديان: ياشيخه اموت لو الخبال اختفى
البنات ضحكو وجلسو يتكلمون ويسولفون ويمزحون

( نروح عند رائد و خالد )
اشترو بلونه لا ترف وخذونها البقاله تشتري اللي تبغينه
خالد : اهههخ يارسي وشلون سياف وسعود يتحملون يروحون معها البقاله؟
رائد بضحكه: بزر ترا طبيعي ولا تسالني عن سياف وسعود صبرهم غريب
ترف جت تركض لهم وبيدها قاشه البقاله كلها
خالد : امحق وش ذا ذي مشتريه البقاله كلها
ترف كان كلشوي اغراضها يطحيون من يدها صغيره ابتسمت وقربت من خالد وحطت الاغراض في مخباه
خالد : ابلش وش تسوي ذي
رائد بضحكه : محسبه مخباك سله
خالد : تعال طلع الاغراض لا يحسبونا بنسرقهم
رائد : طلعهم انت تعالي ترف حبيبتي نجيب عسكريم
ترف هزت راسها ولحقت رائد
خالد جلس يطلع الاغراض من مخباه
راعي البقاله شافه وهو يطلعهم وصارخ : حرامي حرامييي
خالد : هاه؟
راعي البقاله: انته نفر مافي كويس يسوي سرقه انا بعلم هادا جد عبدالله
خالد وهو منفجع: على مهلك اصبر اسمعني اول
راعي البقاله مسك يد خالد وقال: تعال انته انا نروح شرطه
خالد وهو يصارخ: يا رائد الحقني الله ينكبكم ياشيخ
رائد استغرب من سمع صراخ خالد وراح له بسرعه واستغرب يوم شاف راعي البقاله ماسك خالد
رائد : وش فيه؟
راعي البقاله: هادا نفر يسوي سرقه حق انا محل
رائد ناظر خالد وهو مستغرب
خالد : ياحيوان لا تناظرني كذا شافني وانا اطلع الحلويات حقت ترف من مخباي وحسبني اسرق
رائد وهو توه يستوعب: اها اسمع صديق هادا نفر مافي حرامي اخت حق انا يحط اغراض في جيب حق هوا
راعي البقاله: حماره انا؟
ترف كانت جايه وهي ماتدري وش صاير وحطت العسكريم في مخباه خالد قدامهم
خالد : هاه شفت بعينك انا كنت اطلع اغراض
راعي البقاله : اها سوري صديق
خالد: انت خليت فيها صديق حسبي الله علي ابليسك يا رائد انت واختك واللي يجي معكم مره ثانيه
رائد ضحك وقال: اهجد يارجال حصل خير
خالد ناظر رائد بطرف عين
رائد خذ الاغراض وحاسب وطلعو من البقاله وركبو السياره وخالد طول الوقت يتحلطم
( في الرياض في المطعم عند العيال)
جالسين وندى جلست بعيده عنهم
شوي ولكنهم بطاوله وحده
ناصر : جوعاااانننن
فيصل: ماتشبع انت؟
ناصر: بطني ولا بطنك؟
متعب: بطنك شسمه اطلب لي معك
ناصر : اطلب لك زي اكلي
متعب : وزيد على طلب بعد
ناصر : ياعمري والله حصلت اللي يحب بطنه زي باركولي
سعود: الله يتمم لكم على خير منك المال والعيال ومنه المال والعيال
سياف وفيصل وندى انفجرو ضحك
سياف : ندو كيف حالش
ندى في ابتسامه: لحمدلله بخير
سعود: الا وين اختفيتي اليوم
ندى : كنت في سوق
فيصل: بسوق ؟ وش تسوين
ندى : اشتري فستان
سياف: فستان لوش ؟
ندى : حفله
ناصر بحماس: حفله ويش
ندى ببتسامة:ملكتي
سعود كان يشرب العصير ومن سمعه كلمه ملكتي شرق فيه
سياف اللي انتبه لا اخوه وراح يضرب ظهره بخفه وهو قلبه يعوره على سعود اخوه
ناظرو متعب و ناصر وفيصل في بعض وبعدها في سعود اللي انخطف لون وجهه وقلبهم يعورهم عليه
تكلم سعود بحرقه : الله يسعدش
ندى ببتسامة: امين وياك
فيصل وناصر ومتعب وسياف كانت قلوبهم تعورهم وقالو بدون نفس: الله يتمم لك على خير
ندى: امين
سياف : استاذنكم انا و سعود بنرجع للفندق تذكرت عندنا شي بنسويه
سعود قام من الطاوله وهو منكسر داخليه وبقلبه الف شعور وشعور : يلا بسبقك للسياره
سياف : تمام ( وناظر لمتعب وناصر وفيصل)متعب فهم وش تعني نظره سياف: انا والعيال مطولين شوي نخلص غداء ونجيلكم
سياف اكتفى في ابتسامة وطلع وقلبه محروق على اخوه
سعود جالس في المقعد الامامي ومغمض عيونه وشعور الخذلان والضيق والندم والحرقه ياكل قلبه ،سياف ركب سياره وحركها: وصلنا
فتح سعود باب السياره ونزل بدون لا يقول كلمه
تنهد سياف وبقلبه غصه صف السياره وطلع لغرفتهم
حصل سعود مرتمى على سريره بعشوائية ومغمض عيونه
وهو يتذكر كل ذكرياته مع ندى