ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة

Part : 5

انا عبدالهادي يبه
الجد عبدالله بفرحه واستغراب : عبدالهادي ؟
ابو سعود كان فرحان مره وقرب من اخوه وحضنه: توها تنور الديره وانا اخوك
ابتسم عبدالهادي من شوقه لهم وبعدها راح حضن ابوه
الجد عبدالله كان فرحان وقال بعتاب ليه ماجيت طول الثنعش سنه؟
رد ابو تنوف والحزن واضح : سامحني يبه انت عارف سبب طلوعي من ديره ولين كبرت بنتي انشغلت فيها والله وفي شغلي كلشي متراكم كان علي يبه ابتسم الجد عبدالله وهو ماوده يفتح جروح ابنه طبطب على ظهره بحنيه
انتبه ابو تنوف لنظرات ثلاث رجال واقفين وباين عليهم الصدمه
ابتسم ابو سعود وهو يقول : ذولا عيالي رائد وسعود وذاك اخونا خالد
ابو تنوف بفرحه : ماشاءالله تبارك الرحمن كبرو العيال بسرعه وصارو رجال وماعرفتهم والله قرب خالد من اخوه وحضنه، ابو تنوف كان مبسوط ومستغرب كيف كبرو وصارو رجال لما طلع ابو تنوف من ديره كانو العيال بعدهم مراهقين وبزران ما تخيل بيوم انهم بيكبرو بهالسرعه او هو اللي له فتره طويله ماشافهم سعود كان مصدوم ومبسوط بنفس الوقت وكل اللي يفكر فيه متى يجي سياف حتى يقول له ويفرحه فرحت سعود كانت كبيره هو يعرف حب سياف لتنوف وعارف اخوه بيفرح بالحيل رائد ماكان يقل عن صدمه سعود ابو سعود ناظر عياله وحصلهم واقفين يناظرون بصدمه
تنحنح ابو سعود حتى عياله ينتبهون ( احم احم )
سعود انتبه لنحنحت ابوه وقرب من عمه ابو تنوف وباس يده وراسه ونفس الشي لرائد ابتسم ابو تنوف وقال الله يحفظكم
ابو تنوف : الا وين الصقر الجارح ما اشوفه بينهم؟
الجد عبدالله: سياف راح يدرب خيل
استغرب ابو تنوف وهو يقول: ماشاءالله تبارك الرحمن متى كبر وصار مدرب خيل
ابتسم ابو سعود وهو يقول: العيال يكبرون بسرعه
ابتسم ابو تنوف وكانو جالسين يسولفون
نرجع لعند تنوف وهتان
ام تنوف دخلت الغرفه وبيدها الصينيه وفيها عصائر
تنوف قامت وخذت الصينيه من امها
ام تنوف قالت: ذي لشكولاته لا تروفه
ترف ابتسمت وفرحت وراحت تركض لا ام تنوف
ام تنوف كانت طيبه وتحب الكل وبذات الاطفال مره
فرحت ام تنوف بترف وحضنتها وقالت كملو ترتيب انا وتروف بنروح نشوف افلام كرتون صح ترف حبيبتي ؟
ترف هزت راسها بصح ( ترف كانت طفله قليله لكلام) نزلت ام تنوف وترف للصالة يشوفون كرتون كانت ترف تناظر وتاكل الشكولاه وام تنوف تناظر فيها بحب وتسمي بالله عليها
تنوف لما طلعت امها والصغيره ناظرت هتان بنظره شر
هتان حست انه اليوم اخر يوم بحياتها وتكلمت بسرعه وهي تقول : امزح بس تعرفيني احب استهبل وكذا
تنوف تكلمت بنرفزة وهي تقول : لا تقولي زوجي ما احبه مابيه مابتزوجه ولا افكر فيه مو لازم كلمره حد يجي ويجيب اسمه قدامي سراف مدري شسمه
هتان كانت تشرب العصير وقالت : سياف
تنوف اعصابها تعبت: نفس شي مايهم ولا ودي اعرف اسمه حتى اكرهه
هتان كانت مستغربة كرهه تنوف لسياف مع انها ماتذكره اساسا ولا تعرفه ولا حتى شافته تكلمت هتان بعد تنهيدتها : تنوف حاولي تتقبلين نصيبك سياف بيكون زوجك سوا لحين او بعدين الكل يدري انك محجوزة له
تنوف كانت عارفه انها مهما رفضت وتكلمت محد بيسمع لها وسياف بيصير زوجها حتى لو ماكانت تبيه تكلمت تنوف واخيرا وهي تحاول تغير الموضوع : ايوه ماقلتي لي وشلون ديره معاك
هتان: تجنن بالحيل لولا وجود رائد بتكون الحياه بالف خير
تنوف ضحكت وقالت : بعده يحارشك؟
هتان: للاسف بعده تخيلي شصار معي ليوم قبل الفطور
تنوف بحماس: وش ؟
ابتدت هتان تقول لها وش صار ابتدا من راحت البير حتى رجعت وشافت وديان ولما كانت تحش وسمعها رائد
انفجرت تنوف من الضحك وهي تمسح عيونها دمعت من ضحك
هتان: كانت تناظر بتنوف بغيض هي متفشله وتنوف تضحك عليها هتان قررت تغير لموضوع وتسولف لتنوف عن عادات اهل لديره وتشرح له كلشي بديره ابو تنوف رجع البيت وشاف زوجته بالصاله ومعاها طفله صغيره ابو تنوف دخل الصاله ورمى السلام ردت ام تنوف السلام
ابو تنوف ببتسامة: ما شاء الله من ذي لصغيره
ام تنوف ابتسمت وقالت: بنت اخوك حسن
ابو تنوف بفرحه : صدق؟ ما شا الله ما اجملها تعالي حبيبتي
ترف كانت مو فاهمه حاجه ولا مستوعبه ماسكه ملابس ام تنوف وهي تحاول تستوعب(ابو تنوف كان زي زوجته يحب الاطفال )
ابتسمت ام تنوف لترف وقالت لها بحنيه: تعالي حبيبتي ذا عمك
ترف فهمت وش يقربون لها ذي العائله وقربت من ابو تنوف
ابو تنوف استانس وشالها وصار يدور فيها من فرحته فيها وام تنوف كانت تضحك نزلت هتان وتنوف وحصلوهم يلعبون ترف سلمت هتان على خالها واستاذنت هتان انها بتمشى واخذت ترف معها ورجعت البيت تنوف رجعت طلعت الغرفه وجلست تناظر من الشباك رجعت نظرها للاغراض اللي عطتهم لها هتان وهي تسال نفسها وشلون بتتقبل عيشتهم تنهدت تنوف ورجعت تناظر للسماء كان الجو حلو وفيه برد خفيف قفلت تنوف الستاره والشباك وراحت انسدحت على سريرها وهي تفكر في ايامها الجايه
نروح لبيت ابو سعود تغدو وطلع الجد عبدالله وابو سعود لمجلس الشيبان بالديره سعود جالس وهو ينتظر رجعه سياف باحر من الجمر حتى يعلمه باللي صار ورائد وخالد جالسين يتهاوشون كعادتهم
نروح الآن للسطبل
كان سياف وحمدان توهم مخلصين تدريب
والكل طلع من السطبل ومابقى غير سياف وحمدان
حمدان ببتسامة : ودك بشاهي؟
سياف رد الابتسامة وقال : اكيد
حمدان: بقوم المطبخ اسوي لي ولك وبرجع
سياف: تمام
راح حمدان المطبخ حق الاسطبل وسياف كان واقف يمسح بيده حصانه ابتسم سياف لا شعوريا وقال
تدري احس بشعور غريب ومدري وش سببه
جا حمدان وهو يضحك ويقول بمزح تعال اشرب الشاهي بعدها كمل فضفضتك لخيلك
سياف ضحك وقال يازينه ياشيخ يفهمني اكثر عنك
حمدان وهو يتصنع الزعل خلاص اجل لا تكلمني يالي ماتستحي ذي آخر العشرة بيني وبينك؟
سياف بضحكه : تكفى لا تسوي فيها زعلان والله مايليق لك الدور
حمدان ضحك وقال تعال بس خلني اصب لك الشاهي الذ شاهي ممكن تشربه بحياتك كلها بعد علشاني انا اللي مسويه وكذا
سياف جلس وقال : يالنرجسي
حمدان : بالله مب اطلق نرجسي ؟
سياف ببرود : لا
حمدان : سياف انت حيوان
سياف بضحكه: ايوه وش اخبارك؟
حمدان ابتسم ابتسامه حزينه لاحظها سياف وقال
وش بك؟
حمدان : مدري انا ضايع
سياف استغرب من طريقه كلام حمدان وحس ان حمدان فيه شي بس ماوده يتكلم بالموضوع شرب الشاهي اللي بيده وهو يقول هالله هالله تصدق اطلق شاهي شربته
حمدان بثقه: قلت لك
سياف ضحك وقال : خلينا نصلي اللي فاتنا ونرجع بيوتنا
حمدان قام من مكانه وقال : يلا
نرجع للديره
خالد : قسم بالله انه لي
رائد: خالد ذا لي مب بلك
خالد : انا متذكر اني مشتريه يعني هو لي
رائد: ياتبن انا اللي مختاره وشلون صار لك؟
سعود تدخل اخيرا بالهاوش وقال : لا لك ولا له
خالد ورائد استغبرو وقالو بصوت واحد: اجل لمين؟
سعود : لسياف يالغبي انت وهو
خالد : وشلون لسياف انا اذكر اني مشتريه
رائد: وانا اذكر اني مختاره
سعود : يارب صبرك عندكم زهايمر مبكر؟ اولا يوم سياف كان عنده تدريب وماقدر يطلع معنا السوق رائد انت اللي اخترته لسياف وخالد انت دفعت سعره
خالد وهو توه يتذكر : اها
رائد بتوتر : سعود
سعود : هلا ؟
رائد بتوتر: ماكان يمديك تتدخل ابكر بشوي
سعود بستغراب: ليه
رائد اشر لمكان التيشرت اللي كان بيده هو وخالد
سعود انصدم التيشرت كان متبهدل وحالته حاله
خالد: ياويلي وش بنقول لسياف لحين؟
سياف : وش بتقولون لي ؟
خالد ورائد جمدو مكانهم
سعود هز راسه باسف وتنهد : وانا اخوك تدري يعني واشر بعيونه للتيشرت
سياف ضحك بدون لا يشوفونه خالد و رائد وفهم انهم السبب غمز بعيونه لسعود
سعود ابتسم ابتسامه شر وهو فاهم وش يرمي له سياف سعود و سياف فكو دولاب رائد و خالد وابتدو يطلعون تيشرت من عندهم
سياف : ذا عاجبني باخذه
سعود : يوو تصدق وذا برضو عاجبني
رائد وخالد فجرو عيونهم بسعود وسياف بصدمه
خالد : ياتبن انت وهو ابعدو عن ملابسي
سياف بتمثيل العصبيه والزعل : مايكفي انكم خربتم تيشرتي ؟
خالد سكت لانه عارف نفسه غلطان وقال خلاص سوي اللي تبيه
رائد : لحظه لحين نحن مخربين تيشرتك وش دخل سعود معاك؟
خالد وهو توه يستوعب : فعلا وش دخل سعود ؟
سعود : احب المشاركه وكذا
رائد : احلف احلف بس
سعود وسياف انفجرو ضحك
خالد بستغراب : وش يضحك؟
رائد وهو يهمس لخالد: شكلهم انهبلو
سعود وقف ضحك وهو يقول : لا ابشرك ما انهبلنا
سياف بضحكه : اصلا التيشرت انا مطلعه صغر علي وكنت بتبرع فيه
رائد و خالد بصدمه : اما لحظه سعود كنت تدري ؟
سعود : بالله عليكم؟ مالحظتم اني كنت منتظركم تخربون التيشرت حتى اتكلم؟
خالد : ماشاءالله وسياف شبك معك بالتمثيل بسرعه
سعود حط كتفه فوق كتف سياف وهو يقول بضبط وعشان كذا احبه يفهمني وافهمه بسرعه وجوه على جوي
رائد ناظر لخالد وخالد ناظر لرائد ماكان عليهم غير انهم هجمو على سياف وسعود وسياف وسعود مناهرين ضحك
(نروح عند الحريم)
كانت الهنوف ووديان متجمعين بالمطبخ ومعاهم هتان
الهنوف : صدق متى وصلت لديره وشلون عرفتي؟
هتان: اليوم تقريبا عـ ظهر ارسلت لي واستاذنت من امي ورحت ساعدتها بالترتيب شويه
وديان : تكفوننن متحمسه اشوفها بس كيف ارسلت لش ؟
هتان: قريب بتشوفينها ارسلت رساله بالواتس
البنات استغربو وقالو وش يعني واتس ؟
الهنوف: قصدك حطتك لش رساله عند الباب ؟
هتان : لا قصدي ( وابتدت تشرح لهم)