بعد ما تغدو سعود وفهد وسياف اتصلو بالعيال وتجمعو كلهم بكوفي ،
فيصل : تصدق عاد ناصر بعض الاحيان اشتاق لك
ناصر بثقه : كنت داري مردك بتشتاق لي ولزعاجي
ضحك فيصل وناظر متعب بستغراب وقال : متعب فيك حاجه ؟ ( ناظرو العيال كلهم لـمتعب اللي كان شارد وماله معهم ،،
سعود : متعب ؟ متعععب !!
متعب : ها ؟
سياف : ها بعين العدو علامك انت !
متعب : شفيني ؟
سياف بهدوء وهو يشرب من قهوتة: ابد بس مانت معنا بالمره !
تنهد متعب وقال ببتسامة: لا معكم بس اهوجس شوي
سعود بفضول : طيب في وشهو تهوجس ؟
ابتسم سياف بجانبيه من فضول سعود : اللقافه اللي بك زايده الظاهر !
كتم سعود ضحكته ولا رد على كلام سياف وجت أنظارهه على حمدان ورجع يناظر سياف بسرعه وابتسم من شاف سياف يمسك جواله ويرجع يناظره ويبتسم وكانه فهم وش كان يبي سعود يقول له ،، مسك حمدان جواله وقرا الرساله وهو مستغرب ،، تكلم سعود قايل حتى ما يلاحظون العيال : الا متعب ما قلت وش كنت تهوجس فيه ؟
متعب بتنهيده : مدري ياعيال زياد ما احسه طبيعي ذي الفتره ؟
فهد بستغراب : زياد ؟ مين زياد ؟!
فيصل : خوي متعب اللي كان بعرس ناصر ما عرفته ؟
نطق فهد بعد ما حاول انه يتذكر وتذكر فعلا : اها ايوه تذكرته وش فيه ؟
متعب : مدري ياعيال احسه متضايق طول الوقت ودايم مهوجس ولا هو معي مهما كلمته عقله ماله معه دايم متنح وشارد ومهموم
فيصل : عادي يمكن مبتلش مع الاهل تدري انك تتزوج اثنين وعندك عيال بعدهم بزارين مسؤوليه مالها بسهله يعني
تنهد متعب وقال : مدري ما علينا ، انا استاذنكم
سياف بستغراب وهو يسحب باكيت دخانه : بدري ؟
متعب : ودي والله اجلس معكم اكثر ، بس لازم ارجع
سعود : زين ماهيب بمشكله اذنك معك ( وقفو العيال يودعون متعب وماهي بشويات حتى استاذن ناصر يرجع للشقه علشان يجلس مع عذاري اللي كانت منتظرته وترسل له ، ونفس الشي لفهد اللي أستأذن علشان يرجع البيت وينام بدري )فيصل : بتجلسون انتو ولا بترجعون ؟
حمدان : عن نفسي جالس شوي بعد
سعود : وحنا نفس الحاجه
فيصل وهو يقوم من مكانه : طيب اجل انا استاذنكم برجع للشقه
سياف : اذنك معك ، ( طلع فيصل راجع للشقه وبقو حمدان وسياف وسعود جالسين بالكوفي ، ناظر حمدان بسياف وقال بستغراب : ها وش صاير يالعشير ؟
سياف ببتسامة جانبيه وهو يزفر الدخان من فمة : ماهوب انا اللي باغيك
عقد حمدان حاجبه بستغراب وناظر بسعود : سعود ؟
ابتسم سعود ونطق سياف قايل : ايه سعود يبي يكلمك بحاجه ، وما قدر قدام العيال يكلمك فيها ،
حمدان : عسى خير ؟
سياف بهدوء وهو يطفي سيقارته: خير خير ان شاء الله.
حمدان : طيب ؟ انطق ترا توترت
جمع سعود انفاسه وقال بتردد من انه حمدان يرفضه : حمدان ، أنا ودي اتقدم لـ اختك اعتام ( توسعت عيون حمدان بصدمه ما قد تخيل بانه اعتام وسعود يمكن يتجمعون بيوم من الايام ، هم زي النار والبارود اذا جمعوهم قامت القيامة ، و دائما هم على خلاف وما توقع ان سعود ممكن يكون عنده مشاعر لـ اخته اعتام او بالأحرى ما يدري عن مشاعر سعود ! ولا يدري لو اخته تبادل سعود الشعور ، نطق حمدان ببتسامة : سعود انت رجال ونعم فيك وانا اكيد ما برفض رجال مثلك لـ اختي بس لازم أسألها واعرف رايها اول وبعدين نتفق على كل حاجه ثانيه المهم رايها
ابتسم سعود وقال : ابد خذو راحتكم انتظر ، واكيد راي إعتام مهم بذي السالفه ويهمني موافقتها ورضاها ،( ابتسم حمدان على كلام سعود ونطق سياف قايل : دامكم خلصتم هرج يلا نرجع لشققنا ،
ضحك سعود واشر للعامل يجيب الحساب بس استغربو من عرفو انه مدفوع وضحك سياف قايل : فهد يبيلي اتفاهم معه من اشوفه
سعود : صدق والله ، ما علينا يلا
سياف وهو يقوم من مكانه : يلا ( ركب سياف سيارته وركب معه سعود اما حمدان كان جاي بسيارته وركب فيه ورجعو كلهم للعمارة اللي ساكنين فيها كلهم ودخلو سعود وسياف لشقتهم واما حمدان دخل لشقته وهو يبتسم من شاف عبير واعتام جالسين ، بالصاله يتابعون التلفزيون .
ابتسمت عبير من انتبهت على دخول حمدان وقامت تحضنه : جوعان ؟
حمدان : لا ياقلبي ( جلس حمدان قريب من اعتام وقال بتردد: اعتام !
ناظرت اعتام بحمدان وهي ماسكه بيدها صحن فشار وتاكل منه : هلا ؟
تنحنح حمدان وقال : يعني ان تقدم لك سعود توافقين ؟
توسعت عيون عبير بصدمه وشهقت اعتام بالفشار اللي كانت تاكله ، واسرع حمدان يضربها على ظهرها بشويش واما عبير اسرعت تعطيها كوب مويه حتى تشربه وشربت شويه منه وبعدها قالت بستغراب : ليه سالتني ذا السؤال ؟
حك حمدان حاجبه وقال : سعود يبيك ، طلب مني موعد احدده حتى يتقدم لكِ
وقلت له بسالك عن رايك بالاول ، لو ما تبيه عادي وانا اخوكِ ما بجبركِ على حد اهم شي رضاكِ ( ابتسم حمدان من شاف الاحمرار والخجل اللي وضح على وجهه اعتام وقال : الظاهر موافقه ؟ ( احمر وجهه اعتام اكثر وقامت بسرعه من مكانها تدخل غرفتها بحراج ، ضحك حمدان وجلست جنبه عبير تسال بفضول : من صدق سعود يبي اعتام ؟
حمدان : ايوه والله اليوم مكلمني وفاتح معي الموضوع وقالي يبيها
عبير بفرحه: سعود ونعم فيه رجال ما عليه عيب ، وبيحافظ على اعتام اكيد وبتكون مبسوطة معه ،
حمدان : ان شاء الله تاكدي بكرا من موافقه اعتام حتى اكلم سعود وارد له خبر مو حلو اخليه ينتظر كثير ( ابتسمت عبير وحطت راسها على صدر حمدان : تمام حبيبي بسالها بكرا وبتاكد منها ( ابتسم حمدان وجلس يمسح على شعرها بحنيه وهم يشوفون التلفزيون )

أنت تقرأ
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
Romanceروايتي الأولى"مكتملة " تمت كتابتها بواسطة: وديان آل سيّـاف ✍🏻 ، حسابي إنستا ( ilc2oo )