ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة

Part 66

اعتام : معليش يروحي والله من قوه توتر نسيت انكم هنا
ضحكت ندى وقالت : عادي عادي يلا يا اخت العريس روحو استقبلو الضيوف
ابتسمت اعتام وراحت هي و ريفان والهنوف يستقبلون الحريم مع ام سعود وأم هتان وام تنوف ،وأم ريفان وقررت تنوف تبقى مع البنات حتى يشوفون تجهيزات وديان و الريم ،دام خوات العرسان راحو وما قصرو وراحت معهم الهنوف ،

نروح لـ مخيم الرجال |
كانو كل كل شيبان ورجال الديره متواجدين والجد عبدالله ومشعل ولده بصفتهم كبار العائلة يرحبون بالضيوف ومعهم ابو سلطان وولده سلطان ابو ريفان والريم ، ،
متعب وهو يصب فنجال قهوى لـ سياف : متاكد ان  كويس تشرب القهوة بعد عمليتك مابتضرك؟
سياف : لي شهر مانيب شارب قهوة كلها ليله وحده ماهيب ضارتني واجد
رائد : اعجز افهم حب سياف للقهوة والله ،
ضحك سياف ولا رد ونطق خالد اللي كان جالس قريب منهم : لعنبو حيكم تراني المعرس  ما قهويتوني
رائد بضحكة : مانيب مصدق خالد الحينه عرسه
ناظر خالد بـ سعود بطرف عين ونطق : لا ياشيخ ليه وش ناقصني عنكم ؟ تراني عمكم انت وياه يالي ما تستحون وين احترام العم ؟
سعود بتنهيده : انت في ليله زواجك  ذالنا ! خلاص ترا والله فهمنا انك عمنا بس انطم ياشيخ وش هالراديو اللي ماسكه علينا من انولدنا
حمد: فعلا كلشي يتغير إلا جمله خالد الشهيره ذي
سياف ببتسامة هو يشرب من قهوته : صرت ليا ما قالها  ما ارتاح ولا اتطمن احس وراه حاجه
سعود : فعلا إذا ما قالها يكون وراه حاجه ولا  مسوي مصيبه
عبدالمحسن : عاد خالد ومصايبه ما تخلص
خالد : انطم انت ، الا حمدان وش شعورك وحنا بنعرس سوا ؟
حمدان : سيئ للصدق وانا بتزوج بنفس الليله اللي بتتزوج فيها ، بتكون ذكريات سيئة لي اني تزوجت بنفس يوم زواجك
خالد : المفروض تحمد ربك بس وتستانس انك بتعرس معي وتعلقها شهاده فخر بس ، انا أصلا اطلق شخص بالحياه
عمر: جايتك نرجسية متعب ولا كيف ؟
حمد : ظاهر كذا
ناصر بحماس : العرضه الجنوبية بدت حقتكم لي شهور أتدرب عليها عشان لو صار زواج عندكم بديره مره ثانيه اعرض معكم
رائد : صدق ! اجل يلا حياك معنا بالعرضه
ضحك زياد ونطق : ترا كلنا متدربين عليها ، انا وحمدان وفيصل وناصر وفهد وعبدالعزيز ومتعب ، قلنا نحسب حساب ان صار عندكم زواج بديره
سعود : على كذا يلا نشوف من يعرض افضل من ثاني
سياف يضحكه وهو يحاول يقوم : ما تنافسوني رغم اني الحينه تعبان شويه
فهد : يلا بس خل نشوف ( بدو العيال يعرضون العرضه الجنوبيه ، وكانو كل العيال  محترفين بالعرضه الجنوبية بذات عيال الديره ، تقدمو متعب ورائد من خالد وحمدان  وهم يقومونهم  معهم ، وقامو فعلا معهم صارو يعرضون قرب بعضهم العرضه والابتسامة على وجيهم والفرحه ، بين ما ابو سعود وابو ريفان مسكو المسدس واطلقو طلقتين بالهواء تعبير عن الفرحه ، وكان الجد عبدالله وابو سلطان وابو عمر والعم عماد ابو فيصل جالسين يناظرونهم ومستأنسين عليهم ،

بمخيم الحريم |
كانو ام سعود وأم ريفان وأم هتان يستقبلون الضيوف ويرحبون فيهم ، بين البنات جالسين يضيفون الحريم وجالسين يسولفون شويات وبدا صوت الموسيقى يرتفع ، وقامت تنوف والعنود وريفان وندى وعذاري وغلاء وغزل اللي تزوجت فيصل من فتره ، يرقصون وانضمو لهم هتان و الهنوف واعتام رغم انهم حوامل بس كانو يرقصون رقص خفيف ، شويات وبدت الزفه الاولى وكانت زفه الريم بالاول ،
ريفان وهي تمسح دموعها : طالعه تجننن بالحيل
العنود : مره بعد ماشاءالله تبارك الرحمن ،
بدو البنات يباركون للريم ويتصورون معها، وشويات وتغطو الحريم ودخل خالد للمكان،شدت الريم على  باقه الورد اللي كانت بيدها من توتر ، بكل خطوه يخطبها خالد ويتقدم فيها نحوها ، لين صار قدامها وارتفعت اصوات الحريم مع تصفيق ،
وهمس لها خالد : ‏الحمدلله اللي ربي كتب وصرتي لي يا أجمل  عيون خذت كل مافيني ،
ابتسمت الريم بحيه وغطاها في بشته ، وبعدها طلعو من القاعه بعد توصيات من اهلها عليها وحركو للفندق ،
ام ريفان مسحت دموعها بفرحه وحزن على فراق بنتها ،
ام عمر : استهدي بالله يا ام ريفان كلنا جربنا هالشعور ولابد منه بالنهايه البنيه مالها الا بيت رجلها
ام ريفان ؛ ماهوب بيدي والله يا ام عمر احسها توها بالامس كانت بزر تلعب هنا وهنيا والليله زفيتها بيديني عروس لرجلها
ام هتان : هالشي طبيعي يا ام ريفان حتنا بنتي تزوجت وصار عندها ولد والحين حامل بالثاني ،
العنود : بنات اشتغلت زفه وديان ( تحمسو البنات وصفو قرب بعضهم ، وهم منتظرين وديان لين طلت عليهم وبدو الحريم والبنات يباركون لها ،
ويسولفون معها ،
وديان : بنات تكفون مره متوتره
اعتام : لا تتوترين ولا تخافين ولا حاجه اخوي يجنن ومع العشره بتحبينه
الهنوف قربت من وديان وباستها وبعدها ابتعدو الحريم ، يوم اعلنو دخول المعرس ، دخل حمدان للقاعه وشاف وديان ، توترت وديان ومسكت باقتها بتوتر لين صار قدامها وغطاها ببشته: عسى الله يكتب لنا اللي فيه الخير وتأكدي اني بصونكِ واحافظ عليكِ
ابتسمت وديان بتوتر ، وطلعو اثنينهم من القاعه ، واستلمو حمدان سعود و سياف و رائد ،
سعود : حط خيتي بعيونك وحافظ عليها ، وخاف الله فيها
حمدان : لا توصي ،
ابتسم سعود وقرب من وديان وهو يحضنها : عسى الله يوفقش ياخوك
ابتسمت وديان وخذاها سياف يحضنها وهو يحب رأسها : ان ضايقش علميني بس وابشري بي وانا اخوش ،
وديان بضحكه : ابشر ،
رائد : من بحارش انا الحينه ؟ (ابتسمت وديان وتقدم رائد يحضنها :استودش الله ياقلب أخوش  ،
طبعا بعد توصيات وهواش اخذ حمدان عروسته وحركو للفندق،