"عالساعه خمسه ونص تقريبا بعد صلاه الفجر "
صحى وماحصل حد صاحي غيره طلع برا الخيمه وانسدح يتأمل السماء
تنهد بضيق وغمض عيونه ، حس بحد يجلس جنبه وفتح عيونه يناظر من صحى غيره ،
اعتام بفضول: هي عاده لك تجلس وحدك و تتامل السماء ولا شلون ؟
غمض عيونه ورد بهدوء : وهي عاده لش اللقافه ولا شلون ؟
اعتام : ممكن اعرف ليه دايم تجلس وحدك ؟
سعود : ماشفتيني غير مرتين او ثلاث متى صارت دايم
اعتام بتافف: وش فيك طيب
سعود : مافيني حاجه ياملقوفه
اعتام : وراك وراك حتى اعرف وش فيك
سعود بتنهيده : وأن عرفتي وش تستفيدين ؟
اعتام : ولا حاجه بس ما احب اشوف احد متضايق وما اواسيه
قام من مكانه ونفض ثوبه وناظر لها نظره مافهمتها : أبقي بعيده عني الله يسعدش ومالها لازمه اللقافه ولا تسمين هالشي ما احب اشوف حد مضايق انتي ودش ترضين فضولش لا اكثر ولا منتي مهتمه فعلا ( لف ظهره وخلاها جالسه وحدها ومشى)
وقفت بغيض من كلامه : غبيييييييي اصصلاااا انا الغبيه اللي احاول اواسيك صدق ما تستاهل ابقى متضايق مايهمنييي اصلا
جاها صوت ضحكته وصوته العالي : زيين يالغبيه
ضربت رجولها بالارض بغيض وقهر خذت نفس طويل وناظرت للسماء ،
( بخيمه الحريم )
صحت ام سعود وصحت الباقي معها ،
الهنوف و وديان قامو لبرا الخيمة، يغسلون وجههم
الهنوف : وديان امسكي المويه عدل حتى اغسل وجهي
وديان : طيب
هتان : صباح الخير
وديان ببتسامة: صباح النور
بعد ماغسلت وجهها مسكت الفوطه تمسح وجهها من المويه : هتان تعالي اغسلي وجهش
وديان : هييي ترا بتمسكين عني المويه حتى اغسل وجهي انا بعد
هتان : ابشري ، ( تقدمت هتان تغسل وجهها وبعدها مسكت المويه تساعد وديان بتغسيل وجهها )
فتحت عيونها بتثاقل وهي تستنشق ريحه تعرفها عدل فتحت عيونها ورجعت غمضتها وهي ماهي مستوعبه من ميزت الريحه فتحت عيونها ووسعتها بصدمه : فروه سياف شلون نمت فيها ونسيتها
اعتام بصراخ : صباححح الخييير
تنوف ببتسامة وخمول : صباح النور
اعتام : انتي بعدك لابسه فروته ؟
ضحكت تنوف وهي تدفن وجهها بالفروه: اسكتي بالله ريحته عالقه بالفروه للحينه
اعتام : مشكله الحب (وضحكت )
هتان : شفيه الحب ؟
تنوف : وش وضعك داخله بنص السالفه انتي ( وضحكت )
هتان بضحكه : معليش بس سمعت سالفه الحب وجاني فضول
اعتام بضحكه : ابد وش رايك باختنا بالله دافنه وجهها بفروته
هتان ناظرت تنوف وانفجرت ضحك : هالله فروه تسوي فيكِ كل ذا؟
تنوف بضحكه : الا ماهي الفروه ريحته والله
اعتام : خفيفه هالبنت
هتان : مرهه بعد
تجاهلتهم ودفنت وجهها اكثر بفروته ، دخلت وديان للخيمه وشافت
تنوف اللي دافنه وجهها بالفروه : ذي ماهي فروه سياف ؟
تنوف توترت ونزلت الفروه عنها : اييي بس نسيت ارجعها له
وديان ناظرت لها بستغراب : وليه كنتي دافنه نفسش فيها ؟
تنوف بتوتر : ولا حاجه
وديان : شفيش متوتره تنوف ؟
تنوف سكتت وناظرت اعتام وهتان بتوتر تنتظر منهم يقولون شي ويغيرون السالفه ،
اعتام : يعني خلاص قولو لها كلنا نعرف الا هي فرقت عليها ؟
هتان : صدق انا اعرف واعتام تعرف وحتى الهنوف تعرف
تنوف سكتت وناظرت وديان بتوتر : يعنيي هو شوفي
وديان ضحكت عالطول وطلعت برا الخيمه قبل تنوف تكمل كلامها وقالت
: خلاص صدتش ياحرمه اخوي جيت اقول لش و لـ اعتام لو تبون تغسلون وجيهكم المويه موجوده برا اغسلو قبل يصحون الرجاجيل
تنوف ضحكت وقامت من مكانها : بروح اغسل وجهي
اعتام : بجي معك
هتان بضحكه : بروح اساعد بالفطور غسلو وتعالو
تنوف : حاضر
راحت هتان تساعد الهنوف و وديان وباقي لحريم واعتام وتنوف راحو يغسلون وجههم ،
أنت تقرأ
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
Romanceروايتي الأولى"مكتملة " تمت كتابتها بواسطة: وديان آل سيّـاف ✍🏻 ، حسابي إنستا ( ilc2oo )
