ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة

Part : 49

عند اعتام | كانت جالسه تنتظر محاضرتها الجايه نبدا و تشرب قهوتها اللي بيدها و حاسه بطفش من ضغوط الاختبارات والدراسة ، سحبت جوالها من الطاوله وهي تدور على رقم تنوف من بين الارقام ،حتى ترسل لها بانها بتجي تزورهم هي والهنوف اليوم بعد ما تخلص محاضراتها طلعت اعتام من المحادثه وهي اشوف الساعه كم وما كان باقي شي على محاضرتها حتى تبدا ، جمعت اغراضها بسرعه و قامت من مكانها وهي تسرع بخطواتها للمحاضره الثانيه  قبل تتاخر عليها ،

عند الهنوف | من قفلت من اخوها بدت تساعد ميري في تنظيف البيت وبعدها شافت الساعه وخذت قاروره مويه والعلاجات  لـ عمها ابو متعب حتى ياخذهم بوقتهم ، لانه صار وقت ياخذ علاجه ،
ابو متعب وهو ياخذ المويه  من يد الهنوف : لا تزعلين وانا عمكِ من غرام
الهنوف ببتسامة وهي مستغربه من كلام عمها  : لا ياعم ليه ازعل منها ما سوت لي حاجه ولا قربت صوبي وحليلها
ابو متعب ببتسامة: يابنيتي تراني من شويه كنت نازل اشوف وينكم وسمعتها وهي تحارشك وتهاوشك وانتي ساكته لها ، لاتعطينها اهميه هي كذا ربي خلقها لسانها سم وجارح بس متاكد من طيبه قلبها
اكتفت الهنوف ببتسامة وقالت : بروح اجهز الحلا ياعم ودك اصبلك لما يجهز؟
ابو متعب : لا يابنيتي ما ودي بس ليه الحين بدري بتسويينه؟
الهنوف : سياف بيجي يزورني ياعم بعد صلاه الظهر، بجهز الحلا من الحينه علشان يكون جاهز لين يوصل هو ،
ابو متعب : تمام يابنيتي من يوصل سياف صحيني اسلم عليه
الهنوف : ان شاءالله ياعم ( نزلت الهنوف للمطبخ تحضر الحلا احتارت وش تسوي من حلا وابتسمت من تذكرت ان سياف يحب فطيره الليمون واسرعت تطلع الاغراض حقت الفطيره حتى تبدا بتحضيرها ، حطت عالطاوله كوب ونصف دقيق ابيض و نصف كوب سكر بني اربع اكواب عصير ليمون ومن اخره من باقي المكونات الخاصه بالفطيره وبدت تحضرها ببتسامة وحب لـ اخوها ،

نروح عند تنوف | الأستاذة كانت تشرح وتنوف مالها مركزه على شرح لاستاذه مركزه على بطنها اللي بدا يبان شوي تنهدت تنهيده طويله وهي تتخيل لو كان الطفل الي بحشاءها من سياف مو من عزيز ارتسمت ابتسامه خفيفه على وجهها من تخيلها ، بس طردت الفكره من بالها بسرعه وهي تضحك بستهزاء على تخيلها لهالشي : من سياف ! هه
ناظرو لها الطلبات بستغراب لانه صوتها كان  شبهه مسموع تقريبا ، قربت منها الأستاذة بستغراب وهي تشفق على حالها وشلون وحده بعمر الثمن تعش سنه متزوجه وحامل وهي لسى ما عاشت حياتها ولاحقه على مسؤوليه زي كذا  : تنوف حبيبتي يوجعك شي ؟
احمر وجهه تنوف  من درت ان صوتها كان مسموع ولا درت وش تقول وقالت بتصريفه : تعبانه شوي
ابتسمت الاستاذه واشرت لها تطلع من الفصل " لـ غرفة الصحه حتى تستريح "هزت راسها تنوف بالايجاب وطلعت برا الفصل وكملت الاستاذة بعدها شرح للدرس ،

شقه سياف وسعود |
صحى سعود بعد ما حس انه اخذ كفايته من النوم ناظر جواله يشوف الساعه كم ، وقام بعدها من مكانه يدخل الحمام يتروش ( اكرمكم الله ) ومن تروش بدل ملابسه وراح يشوف خالد و رائد وينهم فيه وحصلهم  بعدهم نايمين جلس عالكنب وهو يفرفر بجواله بملل وينتظر سياف يرجع من الاسطبل ماهي نص ساعه حتى سمع صوت الباب يدق وقام يفتحه يحسبه سياف بس توسعت عيونه بصدمه من شاف خوي عمره قدامه : فهود فهد !
ضحك فهد وقال : سعود ؟ ما تغيييرت والله ما تغيرت
ضحك سعود وحضن فهد ، اللي بادله الحضن بشوق :  اااهخ ياسعود مشتاق لك بالحييل (سعود ببتسامة وهو يبعد عن حضن فهد : عطني اخبارك ! وش صاير معك وش سوت فيك دنياك ،
ابتسم فهد وقال : بنسولف عند الباب يعني ؟
سعود بضحكه : ادخل ادخل لسانك طويل زي ما عرفتك
ضحك فهد ودخل للشقه وهو يجلس على الكنب ،
سعود :  قهوة ولا شاهي ؟
فهد : قهوة ( ابتسم سعود وراح  يسوي القهوة له  ولفهد وبعدها رجع  وهو يصب القهوة لفهد  : سم ،
فهد ببتسامة: سم الله عدوك
سعود ببتسامة وهو يجلس قريب من فهد : عطني اخبارك وليه أنقطعت عننا من سافرت خارج المملكه ، وكيف حال خالك يوسف من زمان عنه  !
تنهد فهد وقال ببتسامة حاول يخفي فيها ضيقته :الله يرحمه ،توفى من سنتين
سعود بصدمه  وحزن بنفس الوقت : الله يرحمه ،
ابتسم فهد بألم وقال : ما قصر معي خالي يوسف . من توفو اهلي وونصب علي عمي وخذ كل ورثي تكفل فيني خالي يوسف زي ما انت تدري و درسني وكبرني لين صار عندي شركه عالميه وناجحه لحمدلله  ،
ابتسم سعود وقال :كنت حاس ومتاكد ان لك مستقبل كبير ومبهر وفعلا ما خيبت ظني ،
ضحك فهد وقال : الا صحيح انت وسياف معلقين شهادتكم عالجدار ؟ ليه ما اشتغلتو بتخصصكم ؟ واشتغلتو بالخيول !
سعود بضحكه : محد فينا خذ شهادته واشتغل فيها غيرك ماشاءالله ، واما سالفه التدريب هي هوايه لنا بس ومنها نسترزق منها يعني ،
فهد : ماشاءالله الله يوفقكم ، ما تصدق ياسعود وش كثر فرحت يوم شفت سياف هنا برياض، حاولت قبل الحين لما رجعت للمملكه اوصل لكم بس للأسف ما قدرت ارقامكم كلها ضاعت ولا كنت ادري وين عايشين انتو ولحمدلله اني اجتمعت فيكم بالنهايه ما تصدق وش كبر فرحتي والله
ابتسم سعود وهو عارف ومتاكد من غلاتهم عند فهد اللي يعتبرهم اخوانه : لحمدلله انه اجتمعنا بالنهايه يافهد . ( ابتسم فهد وبدا ياخذ ويعطي بالكلام مع صاحب عمره سعود اللي كان يعتبره اخوه الكبير على رغم فرق الشهور بينهم بس وعلى رغم ان مابينهم صله ولا دم يربطهم بس سعود كان لفهد الاخ اللي ما جابته امه بذات ان فهد ما عنده اخوان وعاش وحيد )