Part 54

42.8K 1.1K 618
                                    


الديره | عند باب المسجد | بعد إنتهى صلاه الفجر |
الجد عبدالله وعياله واحفاده واقفين مع ابو سلطان وولده ابو ريفان وابو عمر وابو حمد وباقي العيال والشياب يسولفون ،
ابو سلطان : والله ما ظنتي يا ابو مشعل
الجد عبدالله : على الهقاوي يا ابو سلطان على الهقاوي بس
ابو سلطان: وذا الظاهر يا ابو مشعل ، والغريب بنفس الوقت
تنهد الجد عبدالله وناظر لـ احفاده ورجع يناظر ابو سلطان : غريبه ابو حسام قرر يرجع للديره على وش تحسهم ناويين يا مسعد ؟
هز راسه ابو سلطان بمعنى مدري  وقال : ما ادري يا عبدالله ، بس هو ونسيبه ابو مهند ماهم ناويين على خير وواضح هالحاجه من كلام ابو مهند بالمجلس  لما احتك هو والصقر الجارح لو مانتم ناسيين ،
ابو حمد : لاحظت ونيته ماهي زينه انا حاس بهالشي واحساسي ما يخيب
تنحنح ابو عمر ونطق : لا تكبرون السالفه ولا تطولنها ، ما بيدهم حاجه هم الاثنين ، وانتم خابرين عيالنا فطينين ، وماعليهم خوف باذن الله
حمد بستغراب من نظرات الجد عبدالله وباقي الشيبان لهم: علامهم يناظرون لنا ؟
خالد : مدري والله الشيبان ذولا بعض الاحيان يوتروني قسم بالله
سعود : اهجد ياولد لا يسمعونك تقول عنهم شيبان يهبدونك بالعصى ويهبدوننا معك ،
عمر : فعلا اصطلب ياولد محنا باغيين ننهبد من وراك ، الا ياعيال وش جدولكم ليله ؟ ( تنحنح سياف اللي كان يعدل شماغه وناظرهم  : عن نفسي ماشي الاسطبل ، بعدها ما اظن عندي جدول ،
حمد : سعود ماشي معك ؟
سعود : ذا سؤال ! اكيد بمشى معه ،( ضحك سّياف وعقد حاجبه بستغراب من دق جواله باسم فيصل: هلا فيصل ! وشش ؟؟ وش تقول انت من جدك؟؟ ناظرو العيال لسياف بستغراب  من تغيرت ملامح وجهه وانخطف لونه،

نروح لـبيت حمدان وعبير | لما رجع حمدان من صلى صلاه الفجر |
حمدان ببتسامة : ها اعتام جاهزه ؟
اعتام ببتسامة  : ايوه ، باقيلي بس شنطه اليد الصغيره بحط فيها جوالي وسماعاتي والبور ومحفظتي  وكذا يعني ،
حمدان : طيب حبيبتي اجل يلا بسرعه فيصل وناصر والباقي بسياراتهم تحت ينتظروننا حتى نحرك سوا للرياض ( هزت راسها اعتام بالايجاب ونطق حمدان بستغراب وهو يتلفت حوالينه: عبير وينها !
اعتام: بعدها نايمه اتوقع اروح اصحيها ؟
هز راسه حمدان بالرفض وقال : لا روحي جهزي اغراضكِ انتي انا بصحيها بطريقي ( اكتفت اعتام بالابتسامه وهي تقوم من مكانها وقالت : تمام ثواني وبخلص ( هز راسه حمدان بالايجاب ودخلت اعتام من بعدها لغرفتها تجمع اغراضها الاساسيه اللي تاخذها معها بشنطه اليد ، ناظر حمدان للساعه ودخل يصحي عبير اللي كانت بسابع نومه : عبير قلبي ، يلا اصحي  عبير حبيبتي ؟( عقد حاجبه حمدان بستغراب ، لانه يعرف بـ ان نوم عبير خفيف مره : عبير قلبي ! عبير ! ( هزها حمدان حتى تصحى بس بردت اطرافه من برود جسمها والقلق والخوف يتسرب لقلبه يحاول يطرد الفكره اللي بباله : عبييير !!! عبييييييير ؟؟ اصحيييي تكفييين عبيير...
فزت اعتام اللي كانت تجمع اغراضها على صراخ حمدان وركضت بسرعه لغرفته وشهقت بصدمه من شافته منهار ويحاول يصحي عبير تجمعت الدموع بعيونها بخوف وقربت من حمدان : لا حمدان لا تقولها الله يخليك لا تقولها تكفى حمدان الله يخليك حمدان لا تقولها
غمض عيونه حمدان اللي حضن عبير بقوه والدموع متجمعه بعينه : مافيها شي مافيها شي اعتام ما فيها شي ، بتصحي بتصحي هي تعبانه بس والله بتصحى ما بتخليني ما بتتركني ما تسويها عبير ما تسويها
شهقت اعتام وغطت فمها بيدينها وهزت راسها بعدم استيعاب وصدمه: نايمه بس صح ؟ صح حمدان ؟
هز راسه حمدان بالايجاب وهو يشد على حضن عبير : نايمه نايمه بتصحى بتصحى نايمه بس نايمه هي بتصحى
صارخت اعتام بصوت عالي وهي ماهي مستوعبه ابدا وترجف من هول الصدمه : تكفىىىى حمدداااان صحييييهااااا تكفىىىىىى (غمض عيونه وهو بنفسه مو مصدق ابدا ولا مقتنع بانه ما عادات حبيبته ، وزوجته موجوده ! ما عادت عبير موجوده معهم ؟ ما بترد عليه مهما صحاها ما بتصحى ؟ مهما نادها ما بترد !

ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن