اعتام بضحكه وهي تبعد عن حمدان : ادري ماعرفتني من النقاب بس ذي عادات اهل الديره وحبيت احترمها
سياف وهو مصدوم ومب فاهم شي: لحظه كيف تعرفون بعض؟
حمدان بضحكه : اذكر قلت لك ان عندي اخت تعيش بالدمام وازورها كل شهر
سياف وهو توه يستوعب : اعتام اختك ؟؟
حمدان : ايوه اختي
اعتام : ماقلت لي انك صرت تدرب هنا
حمدان بضحكه: نسيت والله وانتي وش جابك هنا؟
اعتام : أزور صديقاتي
حمدان بذهول: اما تعرفين خوات سياف
اعتام بضحكه: اعرف العائلة كلها بس ترا خويتي تنوف تكون بنت عمهم قد قلت لك عنها
حمدان : اهاا دام خويتك هنا ليه ماتنقلين وتعيشين معي انا وعبير ؟
اعتام : تدري ما احب اطلع من دمام
حمدان بتنهيده: براحتك وانا اخوك فكري فالموضوع وقولي لي وش قرارك
اعتام : ان شا الله
سياف : بيطول اللقاء الاخوي ذا؟
حمدان : ليكون منزعج ؟
سياف : اجلو لقاءكم ذا وترحيبكم لوقت ثاني
حمدان بضحكه: تمام اعتام بشوفك بعدين
اعتام بضحكه: تمام
ركب سياف وحمدان السياره وحركو عطول ، اعتام فتحت باب سيارتها وهي تطلع جوالها وترجع عند هتان والهنوف ،عبير كانت نايمه وصحت وهي تسعل بقوه راحت للحمام وبدت تكحكح ناظرت لشعرها القصير اللي كان كليوم يتساقط اكثر عن اول ويخف مدت يدينها وهي تغسل فمها اللي صار كله دم من سعالها ناظرت للمرايه وهي تشوف وجهها اللي انخطف لونه وصاير اصفر غمضت عيونها بالم وهي تفكر بحمدان وشلون بتخليه كيف بيعيش بدونها تتذكر اول يوم شافته فيه ،
( فلاش باك )
اعتام وعبير جالسين يلعبون سوا ابتسمت اعتام من شافت اخوها اللي كان يلعب مع اخوياه وبدت تصارخ وهي تناديه : حمدان حمدان
حمدان لف وابتسم من شاف اعتام وترك اخوياه وجالها
عبير كانت مستغربه من الشخص اللي كانت تناديه اعتام
اعتام ببتسامة: عادي نلعب معكم ؟
حمدان بضحكه :اكيد حياكم
بدو حمدان واعتام وعبير يلعبون كوره مع باقي المتواجدين ،،،، اهل عبير كانو يعرفون اهل اعتام واستمرت زيارتهم لبعض ام عبير اللي كانت تزور دايما ام حمدان وتاخذ معها بنتها ،،،( انتهى الفلاش باك)
نزلت دمعه من عيونها ومسحتها بسرعه وهي تذكر عدل كيف طاحت بحبه واول يوم شافته فيه ناظرت للمرايه وقالت : لا عبير لا لا تضعفين حمدان قوي يقدر يتحمل ان شاءالله لنا لقاء عند ربي
طلعت من الحمام وهي تطلع من الغرفه تتقدم للمطبخ تسوي لها بابونج يرخى اعصابها وخذته وجلست على الكنب وهي تشغل القنوات وتشوف لها مسلسل ،( عند خالد و سعود )
خلصوا خالد وسعود بيع الرزق على التجار
خالد: دامنا هنا وهنا نروح نسلم على عبدالمحسن ؟
سعود: تم بلا
مشو خالد وسعود وهم متقدمين لمحل عبدالمحسن
وقف سعود مكانه وهو يعقد حاجبه بنزعاج
خالد : شفيه؟
سعود : شف الرجال اللي واقف هناك ويناظر لمحل عبدالمحسن
خالد بدا يلف نظره بالمكان وهو يدوره حتى لمحه : قصدك ذا عامود الكهرباء ؟
سعود: ايه
خالد بتعجب: شفيه !
سعود: ركز بنظراته عدل
خالد بدا يركز فيه وانزعج من طريقه نظراته اللي باين فيها الشر
سعود : نظراته فيها شر
خالد: صدق ماتطمن
سعود ضل يناظره ثواني وهو مدقق بملامحه
خالد : مابندخل ؟ ولا ودك تضل واقف تبادله نظرات الحتقار ذي ؟
سعود بضحكه: امش امش قدامي
خالد بضحكه: زيين ماشي
حمد وعبدالمحسن وقفو وهم يرحبون بسعود وخالد
عبدالمحسن : ياحي والله توه المحل ينور
سعود : بنورك حبيبي
عبدالمحسن : اقربو اقربو اجلسو
خالد : الا عبدالمحسن صحيح بسألك؟
عبدالمحسن : وشهو؟
خالد : تعرف حد اسمر شويه واصلع ووجهه يخوف تقريبا وطويل كانه عامود كهرباء ؟
عبدالمحسن وهو يفكر :لا ليه؟
سعود: اها ولا حاجه بس كان في حد برا جالس يراقبك بنظرات شر ماطمنتنا نظراته للامانه
عبدالمحسن : تقدرون تقولون لي وينه ؟
سعود : واقف ورا جدار حق المحل اللي قدامك بالزوايه
طلع عبدالمحسن من المحل وهو يدور بعيونه شاف واحد متخبي ورا جدار ومو باين منه حاجه بسبب الظلام لانه واقف بوسط المحلين بزاويه.
الشخص من شاف عبدالمحسن ركض عالطول يهرب ، استغرب عبدالمحسن وجلس يفكر تذكر فجاة الشخص اللي تهاوش معه بالسوق بسبب انه صدم فيه وجلس يتوعد به بس كان واضح انه راعي هرج ومب بقد كلامه استغرب ليه هالشخص يدور حوله المره الاولى لمحه رائد والحين خالد وسعود من متى وهو يراقبه وليه يراقبه اساسا ،
حمد: ويينه؟
عبدالمحسن وهو يلف ظهره ويرجع للمحل: هرب من شافني
استغرب حمد ودخل للمحل ورا عبدالمحسن: وليه هرب ؟
سعود : عبدالمحسن تذكر انت متهاوش مع حد ؟ او اي حاجه ؟
سكت عبدالمحسن وقال: تذكرون مره يوم كنا مجتمعين كلنا وعيال الديره بالدوانيه
خالد : ايوه؟
عبدالمحسن: وقتها قلت لكم عن واحد صدم فيني بالغلط وجلسنا نتهاوش وجلسو يفكونا لتجار وبعدها جلس يصارخ ويتوعد فيني
حمد بخوف واستغراب: وليه يراقبك للحين على وش ناوي هو ؟
عبدالمحسن: مدري والله وماعليكم منه لو كان بيسوي حاجه كان سوى من زمان ما انتظر للحينه
خالد : عبدالمحسن ماتدري به ممكن كان يخطط لك وينتظرك توقع بفخه
عبدالمحسن بيتسامة: لا تخافون وش بيده يسوي يعني ؟
تنهد سعود وناظر بـ عبدالمحسن: لمهم انك تنتبه لنفسك زين لا اوصيك؟
عبدالمحسن : تطمن
سعود : يلا انا وخالد بنمشى
حمد: عـ وين توكم جيتم؟
خالد : جينا نسلم عليكم بس ونتطمن ونرجع للعزبه
عبدالمحسن: اجلسو شويه اطلب لكم كرك ونسولف
خالد: مانقدر والله ابوي واخوي حسن بيسووننا ذبايح لو تاخرنا
عبدالمحسن : خلاص اجل فمان الله بس المره الجايه تجون وتشربون معي كرك
سعود : ان شاء الله يلا بالاذن
حمد: الله يراعكم
طلع خالد وسعود من المحل متوجهيين للعزبه.
جلس عبدالمحسن وناظر له حمد
عبدالمحسن : شفيك تناظر مضيع شي بوجهي ؟
حمد : احس قلبي مب متطمن ياعبد المحسن
عبدالمحسن بضحكه: اقول لا تقلب امي وتصير سعود مع سياف كنا بسعود واحد صرنا باثنين
حمد بضحكه وهو يسحب جواله ويطلع من لمحل : اقول انتبهلك بروح اجيب حرمتي وعيالي من بيت عمي
عبدالمحسن : يازين العزوبيه بس
حمد بضحكه: يلا مع سلامه
عبدالمحسن : مع سلامه
طلع حمد من المكان وبقى عبدالمحسن وحده ،

أنت تقرأ
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
Storie d'amoreروايتي الأولى"مكتملة " تمت كتابتها بواسطة: وديان آل سيّـاف ✍🏻 ، حسابي إنستا ( ilc2oo )