انا خائفة،لا اريد ان يقترب مني،احلامي،طموحاتي و حلمي هل ضاع كل شيء؟هل مصيري هو ان اكون عشيقة لهذا المجنون ؟لا اريد...
(كوني هادءة هكذا دائما يا فتاة)ينحني الى عنقها.
بينما بدات تبكي و تتوسل اليه ليتركها ،كان لعاب كايون و قبلاته يغطيان عنقها حتى احمر عنق صوفي..(اتركني من فضلك..اتوسل اليك ان تتركني و شأني كا..كايون..)
توقف كايون للحضة ثم قام بفك يدي صوفي..جلبها بجانبه فوق السرير بينما كانت تحاول الهروب..امسك خصرها بقوة ثم وضع راسه فوق صدرها و بدى يستنشق عطرها..(لن افعل شيءا اليوم فقط اخرسي و نامي )
(لااريد البقاء هنا اتركني)ضربته و دفعته و جرحته بكلام قاس لكي تهرب:
(انت مجرد وغد،لا احد يحبه؛انت شخص اناني يضن انه يمكن له ان يشتري محبة الناس بالمال..حتى من والدتك لا تحبك لانك شخص سيء و بارد القلب متحجر ..)
..ولكن من سوء حضها ان كايون غضب فجأة من سماعها تقول هذا الكلام و بالاخص عندما جرحته بامه التي تخلت عنه في صغره..صرخ في وجهها قائلا بينما يحمل السيف:
(اخرسي ايتها العاهرة الكريهة و الى ساقطع لسانك القدر و اتركه بجانبك اسمعتني ؟؟)
ارتعش قلب صوفي من الخوف،ثم بدات الدموع تنزل من عيناها كالمطر.رمى كايون سيفه ثم حدق في عيناها بكل برود قائلا:
(اخرسي...لا اريد سماع بكائك)بقي يحدق في عينيها و هي تبكي،كانت ملقاتا على الارد الباردة تبكي وترتجف،تضع كلتا يديها على فمها....امسكها كايون من ذراعها،و اخذها الى غرفة اخرى..اقفل باب الغرفة و قال لها بصوت بارد:
(لم تستمعي لكلامي عندما كنت لطيفا..ساقرر عقوبتكي في الغد يا لقيطة)(اقتلني...افضل ان تقتلني على ان اعيش معك)
(نامي و كفي عن قول التفاهات)
بقية تبكي طوال الليل و تفكر:(ترى مالذي سيحدث لي؟امي واختي اشتقت لكن..)بينما كانت تبكي غفت حتى الصباح..
الشمس المشرقة كانت سببا في استقياضها..فتحت عيناها ببطء ثم جلست تحدق في النافدة و الغرفة،قد كانت غرفة كبيرة وواسعة،تتمتع بنافدتين الاولى،كانت على شكل شرفة و الاخرى عادية.
امام السرير كانت توجد مدخنة..في هذه الاحيان كان صوت قفل الباب يدور؛امسكت صوفي بقماش فستانها و هي ترتعش،دخل كايون ووراءه خادمتين حدق في صوفي ثم اقترب بدأ يداعب شعرها ثم قبل خدها ابتسم في وجهها قائلا:(هل هدئتي؟)حدقت صوفي في عينيه و هي خائفة ثم امسكت دراعه قائلة بصوت مرتعش و خافت :
(هل..هل لي ان اطلب منك طلبا و في المقابل قم بفعل ما تريده لي ..)حدق في وجهها بنظرة متعجبة ثم قال :(تكلمي.)
(امي و اختي ارغب برؤيتهن من فضلك دعني اراهم لاخر مرة قبل ان تقتلني )
حدق في عينها اللواتي كاناتا منتفختين بسبب الدموع ثم لمسهما،وضع شفاهه على جبينها ثم قبله و قال(انا لن اقتلك..سافكر في الامر ان كنتي مطيعة حسنا؟)
(سأكون مطيعة )تكلمت بصوت خافت و رغبتها في البكاء مازالت منذ البارحة..
(هؤلاء الخادمتين سيرافقاكي مند اليوم..استحمي و ارتدي هذه الملابس الجديدة ثم تعالي الى غرفتي)
كان الحمام كبيرا و دافئا،غسلت الخدمات شعرها،و قاموا برطيب بشرتها..عند خروجها جففن شعرها و ساعدوها في ارتداء الثوب الجديد ،ولكن رغم ذالك هي مازالت خائفة و غير مرتاحة..
وضعوا مساحيق التجميل و المجوهرات،رتبوا شعرها البني الفاتح..عند انتهائهن قلن مع ابتسامة دافئة :(انت جميلة يا سيدتي)ابتسمت صوفي لاول مرة بعد دخولها للقصر(شكرا لكن)
خرجت من الغرفة و معها كلتا الخادمتين متوجهتا نحو غرفة كايون،طوقت الباب ثم دخلت:(انا هنا)استدار كايون بدى يحدق فيها بنضرات الاعجاب،ابتسم قائلا:(اقتربي يا اميرة)
اقتربت صوفي و هي ترتعش منه لم تستطع نسيان ما كان سيفعله لها عندما امسك السيف بيديه:(هل انتي جائعة؟)
بدات تحدق به وهي ساهية..لم تسمع اي من كلامه
(اتسمعينني يا فتاة؟هاي؟..)بدى يحدق بها وعند محاولت امساكه ليدها لاحظ انها كانت متوترة و ترتعش،لقد كانت حقا مرعوبة منه..حدق في عينيها بكل قلق و حزن،تذكر ما فعله البارحة،هو ايضا لم يكن يقصد ما فعله:(لا تخافي..انا اسف على ما فعلت لكي)هزت صوفي راسها وهي تحدق به ثم بدات بالبكاء رغم حبسها لدموعها الى انهم خانوها ثم قالت قائلة بكل حزن و كره..
(انا لن اسامحك ابدا،اعتبرني مجرد شخص يلبي متطلباتك و لا تحاول التقرب مني لانني ساكرهك ما حييت..اعتبرني مجرد اداة)
سكت كايون،لانه لم يتوقع ان تقول له هكذا،حب طفولته صوفي...و اكثر شخص يحب،لقد كان يراقبها منذ الصغر و لكنه لم يتجرأ يوما على الاقتراب منها لانه كان شخصا مسؤولا منذ صغره و لم ينعم بطفولة كالاطفال بسبب والده القاس و امه التي تخلت عنه..كان دوما ما يهرب عند صديقته الوحيدة و يختبئان بجانب البحيرة..منذ ذالك اليوم احبها و قرر حمايتها و لكنه افسد كل شيء في تلك الليلة...
♡♡♡♡♡يتبع..
أنت تقرأ
احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا :❤ In Love With a Tyran
Любовные романыصوفي الفتاة القروية المحبوبة...ذات يوم تتعرض قريتها للهجوم من طرف الملك الطاغية كايون ريتشاردو،الملك البارد الذي وقع في حبها بعمق،و من جهة اخرى الفونسو الرجل الدافئ و الاخ الاكبر الذي يخفي وجهه الحقيقي... ترى كيف سيكون مصير صوفي؟و ما علاقتها بك...