عانقها من دون أن يشعر،ضعف بسبب تلك المشاعر الذي يكرهها من أعماق قلبه و هي الحب الذي يشعر به من جهة صوفي،رغم نكرانه للأمر إلى انه ليس مهتما بها فقط إنما يحبها..
ابعدت نفسها عنه،حدقت به ثم استدارت من دون قول اي كلمة..
-لم تمر ساعة بعد،ما تزال لديك خمس دقائق،يمكنك الذهاب(رغم قوله ةذاك الكلام،إلى انه كان مجرد ألفاظ،لم يكن يرغب بدهابها و الإبتعاد عنه من جديد)
تتجاهله محاولة الخروج و لكنه يحاصرها مع الباب صامتين فقط العيون من تتكلم بدل الشفاه.
-ان اردتي مني إلا اؤديك،كفي عن استفزازي.
-اتشعر بالشفقة تجاهي الان(غاضبة)افعل ما شئت بي فقط لا تجعل ابني مريضا مثلك.
شعر بالحزن من كلامها القاسي و نظراتها له،تركها تخرج من المكتب بهدوء،و هو يحدق بها..
توجهت صوفي للحديقة،وجدت جوليان يلعب وهو سعيد،عند رؤيته لوالدته عانقها بقوة،كان كايون يحدق بهم من وراء النافدة بنظرات برود و حزن في قلبه..و هو يتذكر ما قالته له
《 افعل ما شئت بي، فقط لا تجعل ابني مريضا مثلك》
تلك الكلمات كانت كطعنة في قلبه،لن ينساها أبدا،خرج من المكتب،ثم نزل للحديقة ليستنشق الهواء بعيدا عنهم،اختار الذهاب من وراء الحديقة لكي لا يزعجهم..لقد كان يبدوا سعيدا و هو يلعب مع أمه.
ما الذي يحدث لي؟لما اظل أشعر هكذا؟هي تكرهني لما على الاهتمام بشأنها هي و ابنها؟تبا لك(يشتم نفسه)انت السبب..
رأى جوليان كايون،ركض مسرعا نحوه،كان الجميع خائفا على جوليان،ولكن بسبب ركضه سقط على ركبته و جرح.
توجه كايون مسرعا نحوه،امسك به..-هاي دعني أرى(يحاول تهدئته)انه مجرد جرح خفيف.
بدأ جوليان بالبكاء بسبب الآلام،عانق والده قائلا:
-مؤلم،قدمي تؤلمني( اعععع هأهأ اعععع)صوت البكاء
-صغيري،لا تبكي سأضع لك الدواء حالا.
-كف عن البكاء انه مجرد خدش.
كان كايون يحمل جوليان فوق قدمه بينما كانت صوفي تضع المرهم على قدمه،الصدمة في أعين الجميع،ضنوا ان الطاغية بلا قلب لدرجة إيذاء طفله.
-ها قد انتهينا(تبتسم في وجهه)طفلي الجميل(تقبل خدوده المحمرتين من شدة البكاء) من هو ابني الجميل هيهيهي
اخدت صوفي ابنها إلى احضانها ثم توجهت للداخل متجاهلة الطاغية،حدقت به ببرود..
-ماما إلى اين سنذهب؟
-لرؤية جدتك و خالتك توجد مفاجئة أخرى سأريها لك و لكن عدني الا تخبر عمك كايون..
-لما؟اهي مفاجئة له ايضا؟
أنت تقرأ
احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا :❤ In Love With a Tyran
Romanceصوفي الفتاة القروية المحبوبة...ذات يوم تتعرض قريتها للهجوم من طرف الملك الطاغية كايون ريتشاردو،الملك البارد الذي وقع في حبها بعمق،و من جهة اخرى الفونسو الرجل الدافئ و الاخ الاكبر الذي يخفي وجهه الحقيقي... ترى كيف سيكون مصير صوفي؟و ما علاقتها بك...