لم تستطع صوفي نسيان ما حدث،حيث انها تذكرت كل ما مضى بينهما.لنسيان ما حدث شربت زجاجة من المشروب حتى ثملت..كان كايون شارد الذهن خلال العشاء،بعد ان قام بتنويم ابنه ذهب متوجها للاطمئنان على صوفي،طرق باب غرفتها،فأذا به يتفاجئ بعد فتحه الباب،لقد كانت ثملة تضحك كالحمقاء و تحدق به قائلة:
- من....اووه اهو المجرم عديم الاحاسيس؟
توجه نحوها ثم حاول اخد الزجاجة من يدها و مساعدتها.
-صوفي؟؟هل انت بخير؟لا فالتمنحني تلك الزجاجة (يأخدها من يديها)
-كل..كلا زجاجتي(تحزن و تتكلم بلطف)فالتعدها لي انا اشعر بالحزن.
حمل كايون صوفي فوق سريرها،اجلسها بلطف ثم امسكها نحو ذراعيه و هو مبتسم قائلا:
-انه وقت النوم يا فتاتي،اووه لما تشعرين بالحزن ؟
حدقت صوفي بعيونه ثم وطعت اسابعها على شفاهه .
-انت من احزنتني...انت شرير ذو وجه ملائكي،اكرهك من اعماق قلبي،ولكنني في كل مرة اشعر هنا (تلمس قلبها)بشيء عندما ارى وجهك و انت تضحك مع جوليان..ولكنني احبك رغم قذارتك...هل انا مجنونة ؟(لا تعي ما تقوله،تتحدث بلطف )
تلألأت عيناه و ابتسم في وجهها اقترب منها ثم قبل شفتيها بلطف و هو يمسك عنقها بلطف وضع جبهته على جبهتها ثم قال:
-احبك رغم كل هده السنوات ما زلت احبك لن اتخلى عنك ابدا تذكري ما قلته الان حسنا؟
(تبكي فجأة)-لما قسوت علي و عذبتني لو كنت تحبني؟لقد تعرضت للضرب و العنف من طرفهم ..انا لا اريدهم ان يضربونني مرة اخرى..
شعر كايون بالسوء و الغضب،في هذه اللحضة قرر الانتقام من كل من لمسها او أذاها.
يحملها فوق فهضه،يمسح دموعها و يقبلها بقوة حتى سكتت،قبل عنقها بلطف و هو يداعب شعرها الناعم..لم توقفه صوفي و لم تحاول منعه من لمسها..
-كايون(تحدق به بكل لطافة )
(يبتسم و يحدق بها )و هم يعانقان بعضهما بينما ماتزال صوفي جالسة فوقه ...
-نعم يا حبيبتي اانت بخير؟
-لا...اريد ان اتقئ،اشعر(تحاول التقئء)
من حسن حظ كايون ان صوفي لم تتقئ فوق رأسه بل فوق ملابسه..اكثر شيئ يكرهه كايون في الحياة هو ان يتقئ شخص ما عليه..غضب كايون و اكنه في كل مرة يرخي دفاعه امام محبوبته..بعدما غير كايون ملابسه و اخد حماما كانت صوفي جالسة بهدوء تنتظره و هي ما تزال ثملة..توجه كايون نحوها قائلا:
هل انتي بخير يا صوفي ؟
-امسكت صوفي نفسها من عدم الضحك ثم قالت له:هيهيهي انا..اسفة (تسخر منه)هيهيهي انت شرير تستحق ما حدث لك .
-نسي كايون كل ما حدث ثم بقي يحدق بها و بثوبها الشفاف.. و هي تسخر منه،لقد كان يبتسم في وجهها...حملها بين ذراعيه ثم اخدها للسرير لكي تنام.
-انت الشريرة هنا..فالتنامي هيا يا جميلة.
-فالتنم معي(تتكلم و هي تشعر بالكثير من النعاس) ....اووه لا لا لا جوليان لا يريد اشقاء فالنتم و لكن لا تفعل ذالك الشيء...
-تكئ كايون بجانب صوفي و هو سعيد..التسقت به صوفي ثم نامت مباشرة...لم يستطع كايون النوم من شدة السعادة،قبل صوفي بينما كانت نائمة بعمق و هي تتكلم اثناء نومها..
في الغد بعد ان بدأت صوفي بالاستيقاض،كانت تشعر بالراحة،فتحت عيناها ببطئ..عند استيقاضها،وجدت كايون بجانبها نائم و اشعت الشمس تعكس وجهه الابيض ،كان شعرته السوداء قد سقطت على عينيه بينما هو غارق غي نومه..
-هيي انت؟(بغضب كلمته و صدمة كانت طريقتها في الكلام تضهر مدى خوفها و شكها بالاخص و هي لا تتذكر ما حدث)
لقد كان ينام بجانبها و هو نصف عاري بينما كانت ترتدي ثوب النوم الشفاف..امسكت الغطاء و غطت جهة صدرها بينما حاول كايون السخرية منها قليلا و المرح..
-لما انت هنا و لما انت هكذا تكلم..(خائفة و مصدومة)
-صوفي حبيبتي ما خطبك انسيتي؟
-لست حبيبتك ايها الوغد...انت مالذي فعلته بي يا ابن العاهرة.
-امم فالنقل اننا كنا منسجمين بالامس و انت كنت لطيفة جدا..
-كف عن السخرية مني ايها الوغد..
-حسنا سأقول لكي الحقيقة و لكن هناك شرط .
-فالتكف عن قذارتك الان و التتكلم ..
اقترب كايون من صوفي ثم جلبها نحوه وحاول تقبيلها و لكنها صفعته بقوة و رمته من فوق السرير ..
-اغرب عن وجهي(تصرخ و هي غاضبة)
ضحك كايون بهستيرية بينما كانت صوفي تضربه بالوسادات و تشتمه..
-حسنا(ينهض من فوق الارض)سأقول لكي الحقيقة هاهاها (يسخر منها بينما هي غاضبة)لقد فعلناها بينما كنت ثملة،و قد قلتي لي جوليان يريد اشقاء..اووه الا تتذكرين؟
صدمت صوفي مما قاله ثم قالت له و هي تحدق به بتعجب:-انت..انت تكذب علي..فالتذهب الى الجحيم اكرهك اشد الكره فالتمت يا حقير(بدأت صوفي بالبكاء ،بينما استغل كايون الفرصة و قبلها بقوة..حاةلت صوفي دفعه،خدشته الى ان سالت الذماء من ضهره)
-اترك..اتركني ابتعد عني يا وغد..
خرج كايون اخيرا من الغرفة و هو يضحك،لقد كانت خدوشها تملأ ضهره العاري..كان كل الخدم يتسائلون عن ما حدث..عند دخوله للغرفته جلس يتأمل في النافدة و هو سعيد قائلا مع نفسه:
-اااه كم احبها...لطيفة،انها في غاية اللطف(يمسك شفاهه)ستكونين ملكي من جديد.
يتبع...
أنت تقرأ
احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا :❤ In Love With a Tyran
Romanceصوفي الفتاة القروية المحبوبة...ذات يوم تتعرض قريتها للهجوم من طرف الملك الطاغية كايون ريتشاردو،الملك البارد الذي وقع في حبها بعمق،و من جهة اخرى الفونسو الرجل الدافئ و الاخ الاكبر الذي يخفي وجهه الحقيقي... ترى كيف سيكون مصير صوفي؟و ما علاقتها بك...
