بقيت صوفي تحدق بعينيه،تحمر خجلا بينما كان يبتسم في وجهها،اخدها بين اخضانه،و هو يهمس في اذنها بكلمة..
-احبك يا صوفي،انا حقا احبك(يقبل وجنتيها)فالنبدأ صفحة جديدة،انا اترجاك(يعانقها بقوة)
تعانقه هي الاخرى،تداعب شعره الناعم من الوراء،تشم رائحة عطره،تغمض عينيها لعيش تلك اللحظة التمينة..
-انا..انا ايضا...كايون(تبكي)لقد أحببتك كثيرا...انا..حقا أحببتك..
-غبية،لما تبكين كالحمقاء،دموعك غالية علي يا قروية(يمزح معها)
-هااي(تضحك)كف عن مناداتي هكذا(يمسح دموعها.. يصعدان لغرفة كايون)
-فالتبقي بجانبي الليلة،لن افعل شيئا منحرفا(يسخر منها)مل ما أريده هو بقائك بجانبي أليس من حقي؟
نامت صوفي بجانبه،جلبته لاحضانها،كان كايون مرتاحا بين أحضان محبوبته..
حل الصباح،استيقض كايون،بقي بتأمل في ملامحها و هي نائمة،قبل وجنتيها،جبينها،انفها،ثم شفتيها..بدأت تفتح عينيها ببطئ،وجدت كايون يتأمل بها قائلا بصوت حنون..
-صباح الخير يا اميرتي(يقبل شفاهها بلطف)
ابتسمت صوفي في وجهه بلطافة و هي تحدق به،لمست وجهه ثم عانقته،لم يستطع الإبتعاد عنها،بقي يعانقها حتى...
-غررررغروووغررر(صوت بطن صوفي)انحرجت صوفي من صوت بطنها،لقد كانت جائعة رفعت رأسها نظرت له،كان يضحك و يسخر منها..
-هايي هيهيهي،الا تخجلين من نفسك،تخرجين الغازات في الصباح الباكر(يرفع حاجبه و هو يحدق بها بسخرية ،انزعجت صوفي ثم ضربته بالوسادة و هي محرجة)
-اانت احمق(تصرخ في وجهه بينما تضربه بالوسادة)غبي،انها ليست غازات الا تفرق بينهما..
-كفي....عن...ضربي هيهيهي(يضحك بينما يتجنب الضربات)
-أغرب عن وجهي ايها الخبيث(ترمي الوسادة على وجهه)
ارتدت فستانها الوردي ثم خرجت من الغرفة و هي تشتم كايون،نزلت للحديقة،كان جوليان ينتظرها ووراء ظهره باقة من الزهور التي قطتها من الحديقة...كان جوليان يحدق بالأسفل و هو محرجة من تقديم الباقة لوالدته،حدق بايونير الذي كان بجانبه،قال له بصوت خافت..
-هل ستحبهم(يهمس بلطف)
-صغيري؟؟(تتعجب من ردة فعله)مالذي تخفيه وراء ظهرك الصغير(تبتسم له)
يقترب جوليان من والدته ثم يهديها باقة الزهور متمنيا لوالدته عيد ميلاد سعيد...لقد كان عيد ميلاد صوفي،بالتأكيد حضر لها كايون مفاجأة و لكنه سيهديها هديته بعد قليل..
-ماما(يتكلم بصوت صغير و لطيف)عيد ميلاد سعيد..
دمعت عينى صوفي،جلبت ابنها بقوة عندها،حظنته،قبلته،ثم حضنته من جديد و هي مبتسمة في وجهه.
-يا لهم من زهور جميلة(تشمهم)زهور جميلة مثل ابني،حبيبي،شكرا لك يا عصفوري اللطيف.
ابتسم جوليان و هو سعيد بفرحة والدته،استدار عند كايون و هو سعيد..
اقترب كايون من صوفي،عانقها ثم همس في اذنها..
-هديتك ستتلقينها في المساء كوني مستعدة..انحرجت،طوال الفطور حاولت تجنب النظر في عينيه،لقد كانت تعلم أن هدية كايون لن تكون كباقي الهدايا،كان يوما هادئا،جميع من في القصر كانوا يهنؤونها،يغنون لها و يطعمونها كعكتها المفضلة،كانت سعيدة لأول مرة شعرت بالراحة و السعادة..
-تفضل قل ااااه(تطعم كايون)
يفتح كايون فمه للاكل،يرمق جوليان الذي كان منزعجا و يشعر بالغيرة امسك فستان والدته قائلا..
-ماما(يحدق بها بنظرات لطف،انزعاج و غيرة من والده)انه.. رجل كبير لا تطعميه.
لم تستطع صوفي مقاومة لطافته،حملته بين احضانها بينما كان الجميع يضحكون على تصرف جوليان و لطافته و أيضا غيرته من والده..
-هيهيهي صغيري(تقبله)لا تغضب حسنا..
-هاي(منزعج)لست رجلا كبيرا يا جولي..صوفي اااه(يفتح فمه)
-لاا(يبكي،ثم يضرب كايون في كتفه)انت شخص شرير.
ضحك كايون ثم بعثر شعر جوليان،ابعد جوليان يده قائلا و الدموع على عينيه..
-لا تلمسني،انت لم تعد صديقا لي(يبكي)ا..ااا..انت عدو لي(يهز كتفيه)
تعانق صوفي ابنها ثم تطعمه من الكعك،شعر كايون بالغيرة و لكنها لم تستطع مقاومة لطافة ابنها..
يتبع..
أنت تقرأ
احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا :❤ In Love With a Tyran
Romanceصوفي الفتاة القروية المحبوبة...ذات يوم تتعرض قريتها للهجوم من طرف الملك الطاغية كايون ريتشاردو،الملك البارد الذي وقع في حبها بعمق،و من جهة اخرى الفونسو الرجل الدافئ و الاخ الاكبر الذي يخفي وجهه الحقيقي... ترى كيف سيكون مصير صوفي؟و ما علاقتها بك...