بكل شجاعة و ثقة تحدق به،رغم نظراته المخيفة،ولف يذه حول خصرها و هو يمسكها بكل قوة..
-ماذا استعيد نفس ما فعلته؟ام انك ستقتلني ام تهددني؟ايهم هذه المرة(تبتسم).
ه..هاهاهاها(يضحك ضحكة خبيثة يملكها الشر،ضحكة تجعل الشخص يشعر بالقشعريرة)اووه...و الان ما الذي علي فعله بك(بنبرة تهديد)انتي تشكلين خطرا كبيرا على الان..هل تعلمين انك تلعبين بالنيران؟
-كنت حقا انت...لن تتذكر كل شيء بعد العودة لطبيعتك،الاشاعات عنك كانت صحيحة،اشفق عليك حقا يا(تستفزه) اووه ااناديك كايون ام وغد ما الذي تفضله(تسخر منه)سلاحك انت تحمله بالفعل هيا اقتلني..
كما لو انك تستطيع قتلي،انت مريض بي،تلك الغيرة من ذاك اليوم هي من جعلتك تعتدي علي،اؤلائك الذين رقصت معهم قتلتهم و عذبتهم فقط لأنني قبلت دعوتهم..انت تنوي قتل شقيقك أيضا لانه كان معي طوال مرة صدمتي قبل أن أعرف حقيقتك..بالأخص عندما علمت حقيقة داك الدواء..هناك عرفت حقيقتك التي اخفيتها عني.
يحمل سلاحه و يوجهه نحوها،يضعه فوق قلبها،و هو يسخر منها مع سيجارة في فمه،يحدق بها بنظرات شهوانية و خبيثة في نفس الوقت..
-ماذا اانت خائفة؟ توسلي الي أن أردت العيش(يهمس داخل اذنها)
-اتوسل؟؟(تحدق به ببرود،تبتسم،صدم من تصرفها و عدم خوفها مثل ذاك اليوم،حاول اقبيلها ولكنها تدفعه بقوة إلى أن يعود بخطوات الى الوراء..
ماذا الا تريد قتلي؟(ترمي نفسها عليه بهمجية إلى أن يسقطا الاثنان،تأخد البندقية من يده بسبب ارخاء دفاعة،تجلس فوقه و هو على الارض ثم توجه البندقيه على رأسه و هي تبتسم بخبث و تحدق به)مات الشاه(تسخر منه)انت لن تستطيع قتلي ابدا يا كايون ريتشاردوا..
يمسك البندقية ثم يرميها بعيدا بقوة،يمسك صوفي ثم سيقطها من فوقه إلى الأرض،يشبك كلتا يديهما معا ثم يعض عنقها و يقبله،يهمس داخل اذنها بنبرات تهديد،و هو يحاول نزع ثيابها..
-كيف ستنقدين نفسك الان هاه؟لا يوجد أحد ليسمعك،لا الفونسوا،لا خدم...
تنظر له صوفي بنظرات غضب،و خوف،تحاول ابعاده عنها و لكنه يمسك يديها باحكام..
-نعم...تلك النظرات...احبها،احب سماع صوتك و انتي تتألمين،احب تلك النظرات(بطريقة غريبة يتكلم و نظرات شهوانيه يحدق،شخصية الطاغية عادت من جديد،ذاك الطاغية الذي يقتل الابرياء،يتعدى على الناس،و نفس الشخص الذي عدب خطيبته إلى أن اختارت الهرب منه..
يستحيل ان يكون نفس الشخص،كأنه شخصا مختلف،مثل ذاك اليوم،كايون ريتشاردوا يمتلك انفصاما في الشخصية...حتى وان فعل شيء الان فهو لن يعلم كيف حدث..بينما هو فوقها يعض عنقها محاولا نزع ملابسها،كانت هادئة،لم تقاومه،حدقت به قائلة:
أنت تقرأ
احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا :❤ In Love With a Tyran
Romanceصوفي الفتاة القروية المحبوبة...ذات يوم تتعرض قريتها للهجوم من طرف الملك الطاغية كايون ريتشاردو،الملك البارد الذي وقع في حبها بعمق،و من جهة اخرى الفونسو الرجل الدافئ و الاخ الاكبر الذي يخفي وجهه الحقيقي... ترى كيف سيكون مصير صوفي؟و ما علاقتها بك...