احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا :❤ In Love With a Tyran

احساس غريب(الفصل8)

حاول الفونسو التقرب من صوفي لذا استعمل كل طرقه:(صوفي ما هو كتابك المفضل ؟)

كانت صوفي مرتاحة بالتحدث مع الفونسو و سعيدة لانه في نظرها شخصا جيداو لطيفا لا سيما انه وسيم..

(كتابي المفضل هو بين دراعي الامير لقد احببت القصة و شخصية البطل الحنون د..و انت هل سبق و قرأته)

(نعم لقد قرأته و انا معجب بشخصية لوكريسيا المجنونة احبها )

(ها ها ها هل تقصد تلك الخبيثة اللعينة لوكريسيا الشريرة ان ذوقك سيء يا سيد الفونسوا )

(لا اسمح لكي ان تهيني امرأتي لوكريسيا يا شريرة ...){يمزح معها و يستلطفها}

ضحكت صوفي متل طفلة صغيرة ثم ربت على شعر الفونسوا قائلة :(اشك انك الاخ الصغير،انت تذكرني باختي ساندي )

(هل لديك اخت؟هل هي جميلة؟اريد التعرف عليها مثلك)

(نعم انها اضغر مني بسنتين انها شخص لطيف )
حدق الفونسو بصوفي ثم قال:(اكانت تختتبئ داخل القرية و تكون مسؤوليتك البحث عليها ؟)

(هاهاها نعم لكن كيف عرفت؟)

(لقد عانيت من نفس المعانات مع كايون الشرير بالاخص بعد ان تخلت عنه والدته اه نحن لسن من نفس الام ...والدته كانت خادمة ابي انجبت كايون ثم تركته عندما بلغ السادسة وصط غابة مظلمة ،جائع ،باكي،حزين...و لا ننسى معاملة ابي القاصية معه لقد نشأ من دون حب)

(هل تخلت عنه والدته؟)

شعرت صوفي بالشفقة و الحزن اتجاه كايون ثم تذكرت ما قالته له بدات تتساءل (هل هو شخص وحيد؟

(لما فعلت هذا هل كانت تكرهه؟ووالدكم هل يكرهه؟)

(ابي لا يحب احدا سوى نفسه اما والدته فقد كانت تكرهه ولم ترد انجابه كانت قاسيتا معه..هيا فل تدخلي يا صغيرة سادهب للعمل الان الى اللقاء. )

ابتسمت صوفي وودعته ..بينما كانت تتمشى في الحديقة التقت بكايون في الاسطبل كان يبتسم لفريسه و يداعبه وقعت عيناه على صوفي..

(اووه القروية ماالذي تفعلينه هنا؟هى جئت صدفتا؟ )

حدقت في عينيه بكل حزن و شفقة كان ضميرها يؤنبها لانها قالت ذاك الكلام و فهمت ان كايون يكره امه ...

(انا اسفة..لم اقصد ذاك اليوم لم ارد ان اقول ما قلته لك.. )

حدق كايون منذهشا ثم اقترب من صوفي و قال :(هوي هل انت بخير اهي الحمى؟)

(لا...انا اعي ما اقول لقد جرحتك اكثر من اللازم و قلت اشياء فضيعة انت لم تقصد تهديدي لقد كنت غاضبا لانني قلت شيئا آلمك انا اعتذر )

فرح كايون،ابتسمة ابتسامة ذافئة و شعر بالراحة من كلام صوفي له ثم قال:(ساسامحك ان عانقتني يا مجنونة)

ابتسمت صوفي في وجه كايون لاول مرة منذ مجيئها ثم عانقته ،اصبح وجهها احمر اللون،بدا قلبها بالنبض بسرعة..

(انا لم اسامحك على اختطافم لي يا مغرور )

(لا يهم انا احبك يا قروية )

(هل انت غاضب مني ؟)

(لا اعلم ربما نعم او لا لقد كنت قاسية علي ...ربما انسى ان قبلتني قبلة على شفاهي او هل تعلمين فال...)

بينما كان كايون يتحدث وضعت شفاهها على خده و داعبت شعره ثم قالت :

(ان لم تخلف بوعدك لي و توققفت عن افعالك الشريرة سافكر في الامر اما اللن فستكون فقط على خدك كن لطيفا..)

ابتسم كايون من كثرة الصدمة كانه في حلم ثم جلس على الارض و جلب صوفي فوق ركبته..

(قبليني هذه المرة فقط و سأعدكي حسنا يا ذات الشعر الاشقر..)

(انه بني فاتح با غبي..)

كل منهم وضعوا شفاههم فوق شفاه الاخر و تعمقت السنتهم مع بعض قام كايون بلمس ساقها الناعمة و حاول نزع فستانها ....حتى دفعته صوفي ثم قالت:

(اتركني اجننت مرة اخرى ؟){تشعر بالخجل شديد }

(انا مجنون بضربك لي اضربني مرة اخرى)

(لن ارفض طلبك اقبله بكل سرور){تصفع كايون}

(فلنكمل ما بداناه في غرفتي هيا لا تخجلي فقط قبلة و مئة عناق.. )

بقي كايون يضايق صوفي و يعانقها حملها بين ذراعيه ثم صعدوا الى الغرفة.
في هذه اللحظة جاء الفونسوا و هو يحدق من بعيد..

{هي ايضا ستصبح لي يا اخي..لن اتركها لك ){يتكلم مع نفسه)

♡♡♡♡♡♡♡يتبع