داخل غرفتها تفكر وحدها،تفكر في كل ما عاشته،ذكريات الآلام تأتي في تفكيرها،تتذكر داك اليوم في العربة،تتذكر أفعال الفونسوا و تصرفاته معها في الاخير،تتذكر ابنها،امها،اختها،حياتها،لقد كانت تفكر أيضا في شك كايون فيها..لم تستطع مسامحته رغم تظاهرها..لم تعد تعلم حتى مشاعرها الحقيقية،اهي تحبه ام تتوهم..
تخرج للشرفة،تحاول آخد القرار الصحيح،يا اما ان تنسى كل ما حدث و تعيش في قصر ريتساردوا مع كايون او تهرب لمكان بعيد مع ابنها و يعيشان..لم تعد تستحمل كل تلك الذكريات التي تتذكرها في كل مرة،قلبها يخفق لكايون بآلام و ذكريات سيئة..
تحدق في السماء و هي تفكر في ما يجب عليها فعله..
حل الصباح استيقظت،بعد ارتداء ملابسها،خرجت متوجهه لغرفة ابنها،كان كايون يلعب مع جوليان..
-ماما(يعانق والدته)صباح الخير(يبتسم لها)
-صباح__
-جوليان صغيري اترغب بأن نخرج انا و انت لمكان ما اليوم..
بالفعل لقد تجاهلت كايون،اخدت جوليان في حضنها و هي تقبل خدوده،عند لمس المفتاح لفتح الباب استدارت نحو كايون قائلة..
-لن اهرب به لا داعي للشك (تحدق به ببرود)هيا يا صغيري..
-صوفي،ما خطبك؟أن كان على البارحة فأنا اعتذر عما قلته..
-انت ذائما تعتذر،حتى ذاك يوم اعتذرت،عندما ضربت من قبل اهل القرية اعتذرت..إلى متى سأظل احاول النسيان هاه؟؟رغم غبائه إلى انه لم يكن يجرحني،لم يشك بي و لو لمرة،انت الاسوء يا كايون انت حقا شخص ظالم.
تقفل باب الغرفة بقوة من شدة الغضب..
يجلس كايون فوق السرير و هو يؤنب ضميره..
-لن تسامحني في حياتها(يضع يديه على وجهه)صوفي حاقدة علي،حتى و لو كانت تحبني فهي حاقدة علي لأنني اذيتها.
-ماما اانتي بخير(قلق)
-انا بخير يا صغيري،حبيبي سأحميك،سأحميك دوما،ماما يتوفر لك كل ما تحلم به(تقبل رأسه).
بعد وصولهم للمدينة،فرح جوليان،بدأ يتجولان بسعادة،يجربون طعاما لذيذا،يلعبون مع بعضهم البعض بالفقاعات،يأكلون الحلويات و الكعك،كان جوليان الصغير في غاية السعادة مع أمه..
أنت تقرأ
احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا :❤ In Love With a Tyran
Romanceصوفي الفتاة القروية المحبوبة...ذات يوم تتعرض قريتها للهجوم من طرف الملك الطاغية كايون ريتشاردو،الملك البارد الذي وقع في حبها بعمق،و من جهة اخرى الفونسو الرجل الدافئ و الاخ الاكبر الذي يخفي وجهه الحقيقي... ترى كيف سيكون مصير صوفي؟و ما علاقتها بك...