فلاش باك عن حياة صوفي و الفونسوا
أعلم جيدا ما يدور في رأس الفونسوا،شاب متهور،زير نساء،سكير،سيء،هذا ما هو ضاهر عليه.. تورط في عدة اشياء،مما جعل الناس تحكم عليه،الشرطة يبحثون عنه.كان بإمكانه ان يكون شخصا اخر.
لم اعلم أيضا مصلحته من كل هذا،هو فقط يرغب بحمايتي،و لكن طريقته في حمايتي،سيئة،لا أعلم إلى الآن لما فعل تلك الأشياء لقريتي،لا استطيع سؤاله لانه لن يجيبني،انه امامي الان يمسك طفلي بين يديه بكل حنان يعانقه،انه يحب جوليان،كل ليلة يشرب،يصرخ،رغم صراخه و معاملته القاسية في بعض الأحيان إلى انه يضحي بنفسه و يبحث عن مصدر رزق من أجلي اطعامنا.. لم استطع كرهه..هنا في هذا الحي الفقير لا أحد يعلم حقيقتنا
هو يدعى جيرارد دي فون،انا زوجته كايينا دي فون و جوليان طفلنا،نجونا من حريق القرية،هذا كل ما يعرفه الناس،في كل مرة يرى الناس جوليان مع الفونسوا يسألونه نفس السؤال..
-سيد دي فون،ابنك حقا لت يشبهك لا انت و لا السيدة ديفون..
كالعادة،ابتسامته المزيفة و أفعاله الماكرة تجلعه دوما ينجوا من المأزق الذي يكون به..
-انه وراثي هاهاها،ابني يشبه ابي،انا فخور لانه يشبه جده الذي توفى في الحريق...نفس القصة،سيبكي من جديد..
-اووه كلا،سيدي،نحن اسفتان(حزينتين)
-لا لا بأس انه فقط كان شخصا حنونا.
نفس القصة،هذا حقا مضحك في كل مرة يبدأ بالبكاء أشعر بالضحك،انه حقا ممثل موهوب.
-موهبتك في التمثيل لا تقدر بثمن.
-ارأيتي،موهبة ضائعة،هكذا اغوي النساء و اغويتك انتي الأخرى..
-انت لم تغويني يا سيد ديفون(تتجاهله و تذخل البيت)
تلك اللحظة غضب الفونسوا،كنت أعلم انه يحبني،ذاك الوقت كنت أعلم كل شيء عنه،تشاجرنا بسبب نفس الموضوع،كايون و حبي له..
-إلى متى يا صوفي(غاضب منها)
-الفونسوا اهدأ انت تخيف الطفل(تمسك جوليان عندها لانه كان خائفا)
يخرج من المنزل و هو غاضب،يكثر الشرب،عاداته لا تتغير،بسبب غبائه..
-يقلب الطاولة،كان ثملا،بعد شعارنا الثاني،تهجم على،شد شعري،و هددني..في كل مرة يخيف بها جوليان كنت اكذب عليه،لم نكن هكذا،بل كنى على وفاق،كان طيب القلب معي،يشتري لجوليان كل ما يخصه،يطعمنا أغلى الاطعمة،يهتم بنا،لقد لعب دور كايون،لقد احبنا من أعماق قلبه،لم استطع كرهه ابدا،حتى عندما علم كايون مكاننا و جلبنا له،كنت كل يوم ادعوا الرب ان يحميه كما حماني انا و طفلي و اهتم بنا..كل يوم في ذاك القصر افكر في حالته..ذاك الوقت كنت أعلم بمرض كايون و لكنني لم أصدق الفونسوا فهم أعداء بالنهاية..تتبعت خطوات كايون الذي كان طبيعيا،ذخلت لغرفة نومه ذات يوم،فتشت لان الشك لم يتركني و شأني.
أنت تقرأ
احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا :❤ In Love With a Tyran
Romanceصوفي الفتاة القروية المحبوبة...ذات يوم تتعرض قريتها للهجوم من طرف الملك الطاغية كايون ريتشاردو،الملك البارد الذي وقع في حبها بعمق،و من جهة اخرى الفونسو الرجل الدافئ و الاخ الاكبر الذي يخفي وجهه الحقيقي... ترى كيف سيكون مصير صوفي؟و ما علاقتها بك...