لا يمكن...انا لم افعلها،و لكن ما الذي حدث؟انا لا اتذكر..انه يكذب داك الوغد يكذب..
توجهت صوفي لغرفة كايون ثم فتحت الباب من دون طرق،في هذه اللحظة،كان كايون يدخن و يعمل في نفس الوقت..
كلااااك(صوت الباب المفتوح بقوة)
-من؟؟...(مصدوم،يتجه نحو صوفي مع ابتسامة في وجهه)صوفي؟هل تحتاجين بشيء ما؟
-انت،كيف تجرؤ على الاقتراب مني (تصفعه بقوة )وغد حقير..
يمسك كايون خده الاحمر و يتنفس يعمق:
-هل تكرهينني لهذه الدرجة؟ام انك تتعمدين القوة امامي؟(يسخر منها بينما تشعر بالغضب)
-انا اكرهك من اعماقي قلبي،الا ترى انني كل ما رأيتك اشمئز منك...و الان قل الحقيقة مالذي حدث بيننا في الامس؟
توجه كايون نحو النافدة ثم اكمل تدخينه،حدق في صوفي بسخرية ثم قال:-من يعلم..لا اتذكر ..وانت الا تتذكرين؟
تتوجه صوفي نحوه تمسك السجارة من يده و ترميها عبر النافدة ثم تشد قميصه بقوة و تقربه نحوها.
-فالتتكلم الان و التكف عن السخرية من كلامي و الى ساجعلك تنذم على اليوم الدي ولدت فيه اتسمعني؟
-اووه؛حقا؟ اذن..ساختصر لك يا قرويتي اللطيفة،لقد نمنا بعمق ليلة البارحة.
-كيف؟؟(تصرخ في وجهه بغضب)
-كيف؟ هممم عانقنا بعضنا البعض كالاطفال.(يضحك بسخرية)
-اخرس(تصفعه)انت حقا بلا قلب لو تعلم فقط كم اكرهك..
يقترب كايون من صوفي،يمسك كلتا يديها بإحكام ثم يجلبها نحوه،حدق في عينيها بجديه ثم قال:انتي اتظنين انني لا اعلم ما تفكرين به؟انتي توهمين نفسك انك تكرهينني و لكن ذاخلك يقول عمس ظاهرك،صوفي كفي عن تعذيب نفسك و تعذيبي..فالننسى الماضي و النعش بقية حياتنا مع بعض.
حاولت صوفي حبس دموعها و لكنها لم تستطع...ابعدته عنها محاولة الخروج من الغرفة و لكنه امسك بها و عانقها بقوة قائلا:ان اردتي ضربي فافعلي..ولكن لا تبعيديني عنك مرة اخرى.
-اتركني...كايون اتركني..
-كم مرة على مناداتك لي باسمي؟(يبتسم)هل تعلمين انني احببت اسمي بسببك؟...
حدقت صوفي في عينيه لقد كانت تحظق في صمت و هي تتملم مع نفسها...حتى قالت في الاخير:
-فالتذهب الى الجحيم..لن انسى ابدا ما فعلته بي،و كم عانيت بسببك..انت شخص حقير.(دفعته بقوة ثم خرجت)شعر كايون بالغضب تبعها ثم امسك ذراعها بقوة،جلبها نحوه من جديد و لكن هذه المرة بعصبية و تهديد
- لن ادعك تهربين مني ابدا هذه المرة،فالتطيعي اوامري،او..
-ها هو ذا الوحش قد ظهر،او؟ ماذا؟استقتلني؟
-لا ولكن لن تحلمي ابدا برؤية جوليان..(في هذه اللحضة اقترب منها ثم قبلها بقوة،امسكها بإحكام و لم يتركها تتنفس،كانت ضربات قلبها تتسارع بينما يمسك خصرها و عنقها بقوة الى ان رسمت اصابعه في جسدها..)
-هممم،،كا..يون...(تبعده عنها)انت..
-خلال هذا الاسبوع سيقام حفل زفافنا،ان حاولتي الهروب او شيء من هذا القبيل،لن ادعك ابدا ترين داك الطفل..
ادار كايون ظهره و توجه خارج القصر...لقد كانت تجلس في الارض تبكي و هي منصدمة خائفة من حرمانها من رؤية ابنها..
(بينما كايون صعد للعربة اخد نفسا عنيقا ثم قال مع نفسه)-انا اسف يا صوفي،انتي من جعلتني اكون شريرا في نظرك مرة اخرى...جوليان هو نقطة ضعفك لهذا انا مضطر لوضعه بيننا..
كان كايون بحدق في النافدة حتى سمع طرقة صغيرة في باب العربة..لقد كان جوليان يحمل لعبته ،فتح كايون الباب ثم حمل ابنه بين يديه عانقه بقوة قائلا:انا حقا احبك يا جولي الصغير.-و انا ايضا يا عمي كايون..عمي؟الست غاضبا مني؟
-لما سأغضب منك هل فعلت شيئا سيءا؟
-لقد ابعدت وجهي البارحة و انت و امي (احمر خجلا بينما كان كايون يبتسم )
-لا بل كنت سعيدا جدا..جوليان اترغب بان نلعب لعبة صغيرة مع والدتك...
فرح جوليان ثم قال بحماس :نعم اريد ان العب مع ماما و عمي كايون..ولكن ما هي اللعبة؟
يتبع...

أنت تقرأ
احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا :❤ In Love With a Tyran
Romansصوفي الفتاة القروية المحبوبة...ذات يوم تتعرض قريتها للهجوم من طرف الملك الطاغية كايون ريتشاردو،الملك البارد الذي وقع في حبها بعمق،و من جهة اخرى الفونسو الرجل الدافئ و الاخ الاكبر الذي يخفي وجهه الحقيقي... ترى كيف سيكون مصير صوفي؟و ما علاقتها بك...