احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا :❤ In Love With a Tyran

الحقيقة(الفصل 18)

كانت صوفي طوال فترة حملها يوما بعد يوم تزداد غضبا و رغبة في الانتقام من كايون لانه عذبها و استغلها بكلمة انا احبك كل ما عاشاه بالنسبة له كان كذبا..كانت غارقة في الاحزان و الخوف على والدتها التي ذخلت في غيبوبة بسبب زوجها الدي ضربها الى ان سقطت على رأسها،اختها التي لا تخرج من غرفتها،و ايضا بخطبة كايون  بابنة الكونط سكاي دي اوسكار جعلها تتاكد انه كان يستغلها ...انها الان تتألم بسبب ولادتها لذاك الطفل:-ااااغغغغغغغغ انقذونييييييي اغغغغغغغغغغغ

-تنفسي يا سيدة صوفي لا تقلقي..

الفونسوا كان ينتظر خروج الطبيب على اعصابه:-اهي بخير؟كيف حالها؟اهي على قيد الحياة؟

-ابتسم الطبيب قائلا :مبارك لكما يا سيدي السيدة صوفي بخير..

فرح الفونسوا و دخل عند صوفي الى الغرفة،بقد كانت مرهقة العرق يتساقط من جبينها و الدموع على خدها..

-سيدة صوفي يمكنك حمل اب..

-خدوه من امامي لا ارغب برؤيته يا الفونسوا..

صدم الفونسوا امسك الطفل بسن يديه و هو يحدق به لقد كان نسخة من والده دو شعر اسود ووجه بريء مثل كايون حدق الفونسوا في صوفي قائلا:-انظري لوجهه على الاقل..

اقترب الفونسوا من صوفي ثم مد لها ابنها لم ترغب باخده ،ولكن الفونسوا اصر عليها حدقت صوفي بابنها و هي تتدكر كل ما عاشته مع كايون صوته،رائحته،عيناه لم تستطع نسيانهم ...لم تستطع كره طفلها و لكنها ايضا لم تستطع حبه لانه نسخة طبق الاصل عن والده.

-خذه من امامي..لا اريد رؤيته يا الفونسوا فالتجلب له مربية لتربيته حتى ينضج ..

ابتسم الفونسوا و هو يحدق في طفل اخيه ..اما بالنسبة لكايون فقد قرر والده تزويجه زواجا سياسي بسبب وضعه و طغيانه الذي تعد الحدود،رغم ذالك لم يستسلم في البحث عن صوفي الى ان وجد والدها في الحانة:

-ارجوك يا سيدي لا تقتلني انا سأتكلم سأقول لك الحقيقة(يرتجف من كايون الذي لوح سيفه و كان على وشك قطع رأس كريستوف)

-انطق اذا يا وغد(يبرحه ضربا)

-الفونسوا..الفونسوا ربتشاردوا هو من اعطاني المال و اخدها.(كان احساس كايون على حق
لقد علم ان الفونسوا هو من خطط لاختفائها)

-الى اين اخذها؟

-لا اعلم يا سيدي ولكن يوجد شيء أخر لا تعلمه..

-ما هو انطق ايها الوغد(يمسكه بقوه و يكمل ضربه )

-لقد كانت تحمل طفلك...تلك العاهرة مانت حبلى،لم تكن سعيدة لدرجة انها ارادة الانتحار بسبب ذاك الطفل..ذماء ريتشاردوا .

تراجع كايون للخلف و هو مرتعب و يعاتب نفسه لقد كان حزينا و يهيج من الغضب بسبب ما سمعه لتوه:-سأجدك يا صوفي..انت و الطفل سأجدكما،اما انت يا الفونسوا سأحرص على قتلك هذه المرة ايها الوغد الحقير ...

{يتبع..}