امسك كايون يد صوفي ثم توجها الى الخارج،بجانب النافورة لم يكن احدا متواجدا هناك، كان كايون ثملا و صوفي تحاول مساعدته،يمسك خصرها محاولا تقبيلها،لقد كانت رائحة المشروب قوية لم ترد صوفي تقبيله عندما حاول تقبيلها..
-كايون لا من فضلك ليس الان..فرائحة المشروب قوية.
-كايون يحدق بها بابتسامة:اتكرهين رائحة المشروب في فمي لهذه الدرجة؟
-لا..لا اكره حينما تقبلني(تتلعثم من شدة الحرج والقلق)انا..انا فقط با اريد ان اقبلك الان لنني اكره رائحة المشروب.
-اانتهيتي من الحديث؟؟..جيد انا لا يهمني رأيك يا فتاة فالتأتي انتي بس وحدي يا صوفي يمسكها غصبا عنها ثم يقبلها،لقد كان لعابه يسيل فوق شفتيها و كانت رائحته كريهة حاولت صوفي ابعاده عنها:-همممم،ك..همممم ابت..عد هممم.
اخد كايون صوفي متوجها نحو العربة اقفل العربة قائلا:سازيل لمساتهم من جسدك،ساحرص على قتل كل رجل لمسك هذه الليلة اولهم الفونسوا(يحاول ازالة فستانها و هو يضع رأسه على عنقها محاولا تقبيله..شعرت صوفي بالخوف من كايون ؤأنه كان يفرض نفسه عليها،كان لعابه يسيل في عنقها و أثار قبلاته يغطي صدرها اما اثار العض على يديها كان يؤلمها،يكت و توسلت اليه لكي يتركها وشأنها لانها كانت تشعر بشعور سيء:كايون..انا اترجاك ان تتركني من فضلك انت تخيفني و تؤلمني (تبكي و ترتعش )
-اخرسي..فالتخرسي انت لي وحدي سأفعل بك ما شئت،انت مجرد شيء من اشيائي الثمينة هاهاها(يضحك ضحكة مخيفة)ثم ينزع نصف فستانها محاولا اغتصابها ..لم تستطع صوفي التحرك من شدة القلق و الرعشة بقيت تبكي بصوت مرتفع رفع يده محاولا صفعها قائلا كفي عن البكاء(صرخ في وجهها فجأة حتى قفزت من مكانها)
شعرت صوفي بالخوف الشديد من كايون الذي توقف لبرهة صدم مما كاذ سيفعله للفتاة المسكينة ،ابتعد عنها و هو يشعر بالاام في صدره و تأنيب الضمير سقطت الدموع من عينيه و هو يرتجف و لا يعلم ما يقوله سوى:
ص..صصوفي؟..لا..انا لم ..لن اؤذيك ..لا تخافي..اضربيني ان كنت سترتاحين..اانا..انا اسف..اسف ...لن اضربك...ان..انا اسف...
صدمت صوفي و بدأت ترتعش من شدة الخوف،لم تقل اي كلمة و كأنها بلعت لسانها.
في هذه الاثناء فتح الفونسوا باب العربة،عند رؤيته لصوفي في تلك الحال غضب امسك كايون و رماه تحت العربة برحه ضربا،جاء الجنود لكي يبعدوه عن اخيه و لكنه كان فاقدا لهدوءه،بعد كل هذا الضرب اصبح وجه كايون مليئا بالكدمات و يد الفونسوا مجروحة و مليئة بذم كايون..لم يتحرك من مكانه و تركه يضربه لانه اذى اكثر شخص احبه قي حياته.
توجه الفونسو نحو صوفي منحها ردائه ثم حملها لرؤية الطبيب..اغمي عليها من شدة الصدمة.
الصباح استيقضت من نومها الفونسوا و الطبيب و خادماتها كلاهما في الغرفة.
أنت تقرأ
احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا :❤ In Love With a Tyran
Romanceصوفي الفتاة القروية المحبوبة...ذات يوم تتعرض قريتها للهجوم من طرف الملك الطاغية كايون ريتشاردو،الملك البارد الذي وقع في حبها بعمق،و من جهة اخرى الفونسو الرجل الدافئ و الاخ الاكبر الذي يخفي وجهه الحقيقي... ترى كيف سيكون مصير صوفي؟و ما علاقتها بك...