دواء غير الاكسير(الفصل41)

51 1 0
                                    

انه اليوم،يوم زفافنا،لا يوجد أحد سواى اختي،امي و جوليان الذي امسك يدي و قدمني لكايون و خدم القصر،فستاني الأبيض المصنوع من الدانتيل الجواهر تملئ جهة الخصر،فستان دو اكتاف عارية،مساحيق تجميل خفيفة و شعري المموج المرفوع..

كنت مبتسمة رغم انه كان يوجد القليل من الناس،مبتسمين و قلقين علي،كان كايون بجانبي يحدق بالاسفل،يخمم في مستقبلنا معا،أمسكت يده بكل حب،قلت الكلمات التي توجب على العروس قولها.

-آنسة صوفي الونزوا،هل انتي مستعدة لتصبحي الامبراطورة الثالية لامبراطورية ريتشاردوا و انت تكوني زوجة مطيعة تساند زوجها في السراء و الضراء طوال حياتها المتبقية؟

-انا صوفي الونزوا،اتعهد بمساعدة الإمبراطور الحالي كايون ريتشاردوا و ان اكون زوجة مطيعة له في السراء والضراء.(مع ابتسامة على وجهها تحدق بايونير و هي ممسكة ليده)

-سيد كايون ريتشاردوا اتقبل بالسيدة صوفي كامبراطورة لك و ان تعتز بها و تساندها في الصراء و الضراء؟

انا لا اعلم،أخشى أن اؤؤذيها،صوفي تراجعي الان،لديك الفرصة المناسبة كوني حرة..

-لا تحاول الرفض(تحدق به بنظرات جدية و هي تمسك يده بقوة تهمس بأذنه لكي يسمعها)لا تفكر في الرفض انا اترجاك.

-انا..(يحدق بالحضور،كان الجميع يهمسون مع بعضهم البعض،قلقين من جوابه،نظرات التوتر ظاهرة عليه)...اقبل الزواج بالانسة صوفي الونزوا و اتعهد..اتعهد بحمايتها حتى آخر لحظة في حياتي.

انتهت مراسم الزفاف،كان الجميع يصفق،مبتسمين و قلقين في نفس الوقت.. توجهت صوفي و كايون لوحدهما خلف الحديقة حدقت صوفي التي كانت مبتسمة بكايون الذي كان متوترا،أمسكت يده قائلة.

-كايون لا تقلق،انا هنا بجانبك..و أيضا الاكسير موجودا لذا لا تخف.

-صوفي...الحقيقة..واحد من مكونات ذاك الاكسير،لم يعد ينتج بالمملكة..تبقى القليل من الزجاجات يكفون لما يقارب سنة.

-ماذا(صدمت صوفي و هي تحدق بكايون الذي بدى عليه التوتر)

الهذا كان يخبرني ان اهرب،بدون ذاك الدواء،لن يتصرف ابدا على طبيعته؟

-صوفي اهربي،انقذي نفسك قبل فوات الاوان،ستمرضين،لن تستحمل الأمر.

-وغد..لما تقول هذا،الهذه الدرجة انت جبان يا كايون؟(تغضب)أين هو ذاك الرجل الذي احببته هاه؟

-لم أكن أعلم ان هذا سيحدث..تلك العشبة يستحيل ان نجدها هنا،اصبح جبانا عندما يتعلق الأمر بك.

-يمكن لحالتك ان تتحسن من دونها،كايون ثق بي(تحاول تهدئته)

بكى كايون و هو يحدق بها حاصرها مع الشجرة ثم صرخ بوجهها.

احببت الطاغية،ضحية كايون ريتشاردوا  :❤ In Love With a Tyran حيث تعيش القصص. اكتشف الآن