الفصل السابع والعشرون

4.2K 253 25
                                    

اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.

              الفصل السابع والعشرون

لتنهض ندي وتنقض علي حلا وسط هرج ومرج ويقف الجميع فيهم من هو شامت ومنهم هو مستنكراً لما يحدث.......

...........
بينما في غرفة بتول.

يطرق الباب ويدخل دكتور بإبتسامة: الف سلامة يا بتول.

لتحاول بتول الاعتدال وتان بألم :الله يسلمك يا دكتور.

عادل بحزم:خليكي مرتاحة يا بتول ليس على المريض حرچ يا بنتي .

بوهن: شكراً لحضرتك يا دكتور.

عادل بإبتسامة: شكرا علي ايه بس هو انا عملت حاجة ليكمل بمشاكسة البركة في دكتور بيجاد هو الي خلص الليلة.

بيجاد بإبتسامة: تلميذك يا دكتور.

ليقترب عادل منه ويضمه بفخر:بس أنا شايف أن التلميذ خلاص كبر وقدر يتوقف علي الاستاذ كمان.

بيجاد بإبتسامة:وده يزعلك ؟

عادل بمزاح:مش اوي.

ليبتسم بيجاد:ماشي يا دوك يلا بعد إذنكم هروح أشرب فنجان قهوة افوق وبعدين أكمل شغلي.

بتول بإمتنان:شكرا يا دكتور.

بيجاد بتساؤل: شكرا علي ايه  ؟ أنا معملتش غير واجبي بس ويلا شدي حيلك عشان تقومي بالسلامة بعد اذنكم لينظر لجاسر متسائلا:هتيجي معايا ؟

جاسر برفض:لا أنا يا دوب أروح شغلي طالما اطمنت علي أنسة بتول .

بيجاد بتفهم: تمام بعد اذنكم.

عادل باتبسامة :أتفضل يا أبني .

ليغادر بيجاد ويتحدث عادل بإستئذان:يلا أنا اطمئنت عليكي هرجع شغلي .

بتول بإمتنان:تسلم يا دكتور….

جاسر بإبتسامة:كده اطمنت عليكي هروح شغلي أنا كمان واخر النهار اجي اطمئن عليكي.

بتول بوهم:متتعبش نفسك أنا بقيت بخير والله.

جاسر بعتاب:مفيش تعب ولا حاجة أحنا أهل يلا سلام عليكم.

جاد بإبتسامة: وعليكم السلام في رعاية الله يا أبني……

……...

يصل بيجاد الي الكافيتريا ليتفاجئ بالتجمع الكبير وأيضا أصوات الصياح النسائية ليقترب سريعاً ليري ماذا يحدث ليتفاجئ بمنظر حلا والممرضة فحلا ترقد أرضاً وتصرخ بألم وإستنجاد بينما الممرضة تجلس فوقها وبيدها حذائها وتقوم بصفع حلا به علي جسدها.

ليصيح بعصبية: أيه المهزلة إلي بتحصل دي فين الأمن ليصيح بالواقفين بعصبية وحضراتكم واقفين تتفرجوا علي أيه علي خبيتكم الأمن فين حد يخرج يناديهم.

رواية تضحية ألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن