الفصل الحادي عشر

4.2K 269 25
                                    

اللهم أرحم أبي وأغفر له واسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنه.

                   الفصل الحادي عشر

ليترجل بيجاد من السيارة وتغلق بتول السيارة من الداخل كما أمرها بيجاد وهي تنظر له بفزع وتتصل بهنا.

بينما في الخارج .

تتوقف السيارتين أماك سيارته بصوت صريع عالي ويترجل من كل سيارة رجل ضخم البنية يظهر عليهم معالم الإجرام.

ليضع بيجاد يده في جيب بنطاله ويردد ببرود:خير يا رجالة ماشين ورايا ليه عايزين أيه ؟

ليردد إحدي الرجال مستهزئا:عايزين روحك يا خفيف..

ليبتسم بيجاد ساخرا وهو ينظر لهم من أعلي للاسفل: لا بجد تصدق خوفت وهجري إستخبي فوق يلا أنت و هو شوفوا بتكلموا مين.

ليردد أخرا ساخرا:هنكون بنكلم مين يعني رئيس الجمهورية يا أخويا !

ليزفر بيجاد بملل:شكلكم عايزين تهزروا يلا يا خفيف منك ليه أتكلوا علي الله من هنا طالما مش عارفين عايزين أيه.

ليفتح الباب الخلفي لإحدي السيارتين ويترجل زياد بخطي واهنة.

ليبتسم بيجاد ساخراً:كده بقي الصورة وضحت مش كنتوا تقولوا.

ليقترب زياد ويتحدث بتوعد: مش هسيبك يا بيجاد النهاردة هقتلك ومش بس كده ليشير لبتول التي تجلس بالسيارة ويتحدث بشر هحسرك علي حبيبة القلب وأنا بعتدي عليها قدام عيونك.

ليلتفت بيجاد للسيارة وينظر لبتول التي تشاهد ما يحدث وتضع يدها علي فمها وتبكي ليلتفت مرة آخرى لزياد ويردد ساخراً :أنت فاكر أنك أنت وشوية المقاطيع دول ممكن تقربوا من مراتي ؟

ليبتسم زياد ساخرا:مش واخد بالك يا دوك ولا أيه شايف الرجالة الي معايا شكلها أيه ده لو واحد نفخ فيك يطيرك ليشير لرجاله بأمر يلا شوفوا شغلكم مستنين أيه .

ليقترب الرجلين من بيجاد ويبدأ في ضربه رغم قوتهم لكن لم يكن بيجاد بالشخص الضعيف فكان يتقاتل معهم بشراسة فهو الأن لا يدافع عن نفسه فقط بل يدافع عن عرضه وشرفه أيضاً.

بينما زياد وقف يتابع من بعيد بغل شديد من قدرة بيجاد علي المثابرة والمدافعة عن نفسه لينظر للسيارة بشر ليجد بتول تنظر لبيجاد بإنهيار ليتجه للسيارة بخطي بطيئة فهو لم يعالج جروحه قبل آخذ حقه من بيجاد ليتجه لمقعد بتول ويحاول فتح الباب وهو يتحدث بغل:أيه خايفة عليه أوي معلش هنموته بس قدام عيونك مش هو وأخوه عملوا عليا رجالة أنا بقي هخليه يلبس طرحة ويقعد في بيته.

لتنظر له بعدم تصديق وتتحدث من بين دموعها:أنت أكيد مجنون صح أنت مش شخص عادي يا شيخ ربنا ينتقم منك أنت تستاهل إلي حصل فيك ألف مرة أنت فاكر نفسك راجل أصلا أنت متمسش جنس الرجالة ببصلة أصلا.

رواية تضحية ألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن