الفصل الثامن والعشرون

4.3K 266 24
                                    

اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.

              الفصل الثامن والعشرون 

في غرفة بتول.

يلتف الجميع حولها وتجلس هنا جوارها علي الفراش وتردد بحزن:كنت خايفة أخسرك أوي يا بتول مش هقدر أعيش من غيرك.

بتول بوهن:حقك عليا يا حبيبتي.

سماح بحزن:والله يا بنتي الواحد كانت روحه راحت منه لما سمعنا الخبر مردتش فينا غير لما شوفناكي علي خير والحمد لله بس بصراحة ربنا الدكتور ده فيه وفي وشه قبول كده ماشاء الله عليه.

باسل بتساؤل:هو يعرف جاسر منين ؟

ليفتح الباب في هذه اللحظة وتردد حلا متهكمة:يبقي أخوه.

ليلتفت الجميع لها وتنظر بتول للجهة الأخري لتقترب حلا وخلفها زياد الذي ردد بهدوء:حمد الله على السلامة يا بتول.

لم ترد بتول بينما رد باسل:الله يسلمك يا دكتور لينظر لحلا متسائلاً:أيه ده وشك ماله وشكلك متبهدل كده ليه وقصدك بمين الي أخوه ؟

لتردد حلا ساخرة:ليه هي بتول هانم متعرفش أن دكتور بيجاد يبقي صاحب المستشفى وأخو جاسر غير إنها سلطت زمايلها الممرضين يقولوا عليا كلام أنا وزياد وكمان يضربوني بالشكل ده وفي الآخر تدريبي هنا كمان أتلغي.

لتلتفت بتول لها وتردد بعدم فهم: أنا سلط مين وأتكلمت عن مين عنك أصلا للدراجادي وصل بيكي غرورك تتهمني أنك بتكلم عنك مع الناس يا خسارة يا حلا يا ألف خسارة.

حلا بتهكم: أعملي نفسك بريئة أوي علي أساس إنك مش عارفة .

هنا بغيظ:أنتي أيه معندكيش دم مش شايفة شكلها عامل أزاي لا جاية كمان عمالة تتهميها بكلام فاضي ولو فعلاً الممرضين دول بيتكلموا عنك يبقي أنتي عملتي حاجة خلتيهم يتكلموا عنك فعلاً مش كل مصيبة تخصك بسبب أفعالك تيجي تتهمي بتول بيها.

لتبتسم حلا ساخرة:ما بلاش أنتي يا بتاعة شادي متنسيش نفسك.

هنا بعصبية:لمي لسانك يا حلا لا إلا أقسم بالله أنا الي هجيبك من شعرح المرة دي وتمسح بيكي بلاط المستشفى.

باسل بحزم :بس أنتوا الأتنين عيب كده وأنتي يا حلا أظن شايفة حالة بتول عاملة إزاي فياريت تسببها ترتاح.

حلا بغيظ:ماشي يا باسل هسيبها ترتاح لكن لما تخرج من هنا لينا كلام تاني يلا يا زياد.

لتغادر بغيظ شديد وخلفها زياد الذي كان يقف يستمع للحديث كأن الأمر لا يعنيه.

لتردد سماح بغيظ:ايه ده بخ شيطاني والله كان هاين عليا اجيبها من شعرها وقرقشها بسناني.

رواية تضحية ألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن