اللهم أرحم أبي وأغفر له واسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنه .
الفصل الثاني والثلاثون
في صباح يوم جديد.
تستيقظ حلا بنشاط وتخرج من الغرفة متجهه للغرفة الأخري لتجد هنا مستيقظة وتذاكر لتردد بتساؤل:أمل بتول فين ؟
هنا بهدوء:خرجت تجيب طلبات البيت.
حلا بحماس:طيب قومي يلا البسي وتعالي معايا.
هنا بتساؤل: أجي معاكي فين ؟
حلا بحماس: أنا جبت هدومي وجهزت حاجتي وأوضة النوم وصلت هنروح عشان نفرشها.
هنا بحيرة:هنروح إزاي؟ زياد الي قالك نيجي نفرشها ؟
حلا برفض:لا أنا إلي قولت ليه قالي تعالي براحتك وقت ما تحبي.
هنا بإستنكار:لا طبعاً مينفعش نروح.
حلا بضيق:ليه أن شاء الله ؟ مش دي شقتي ومن حقي أروح أفرش أوضتي بنفسي.
هنا بتردد:ووالدته دي شقة والدته يا حلا.
حلا بضيق:مفيهاش حاجة وأكيد مامته مش هتعترض وهترحب بينا.
هنا بقلة حيلة: أمري لله نستني بتول وناخدها معانا.
حلا برفض:لا طبعا مش هينفع أنتي عارفة أنها هو ووالدة زياد مش متفقين سوا.
هنا بإستنكار:وأنا مش هروح غير لما اعرف بتول .
حلا بنفاذ صبر:عرفيها يا ستي بالفون واخلصي يلا خلينا نمشي.
هنا بقلة حيلة: حاضر.
……….
بعد ساعة ونصف.
تقف هنا برفقة حلا أمام شقة زياد ومعهم الحقائب وأغراض حلا.
ليفتح الباب وتظهر والدة زياد نجوي تردد ببرود: أتفضلوا.
لتنظر هنا لحلا بتردد ويحملوا الأغراض ويتجهوا للداخل لتشير لهم بتعالي:الأوضة إلي هناك دي.
حلا بإحراج:أخبار حضرتك أيه يا طنط.
نجوي بضيق: كويسة المهم تخلصوا بسرعة عشان صحابي جايين كمان ساعة.
حلا بإحراج:تمام.
لتنظر حلا لهنا بتوتر:يلا يا هنا.
لتنظر لها هنا ويحملوا الحقائب ويتجهوا للغرفة التي أشارت لها.
لتنظر لهم نجوي بإستحقار…
……..
في الغرفة.
تصيح هنا بغيظ:عجبك قلة القيمة دي ؟ دي ناقص تطردنا.
حلا بضيق:خلاص يا هنا أنا إلي فيا مكفيني أخلصي يلا.
أنت تقرأ
رواية تضحية ألم
Gizem / Gerilimأتدري ما الألم ؟أن تجد تضحيتك ذهبت في الهباء ،عندما تضحي من اجل شخص فأنت تبذل قصارى جهدك من أجل سعادته هو فقط دون مقابل ،لتتفاجئ بمن ضحيت لأجله هو من يطعنك بظهرك فماذا سيكون ردك وقتها ؟