الفصل التاسع

4K 264 41
                                    

اللهم أرحم أبي وأغفر له.
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.

              الفصل التاسع

باسل بإمتعاض:خير حضرتك عايز ايه ؟

ليبتسم زياد ساخرا:وأنا هعوز منكم أيه أن شاء الله ؟

ليزفر بضيق:طالما مش عايز مننا حاجة أيه سبب الزيارة الكريمة ؟

ليردد زياد ساخرا:مش تقولي أتفضل حتي عشان أدخل الحاجة ولا أختك الست الطاهرة الشريفة نسيت تعلمك الذوق.

باسل بعصبية: بقولك ايه يا راجل أنت اتلم وأتفضل من غير ما طرود.

ليردد زياد متهكما:علي أساس بتجردني من الجنة يا أخويا ؟ دي حتيطة خرابة مش أكتر.

باسل بعصبية:طالما كده يبقي تورينا عرض قفاك يا أخويا.

ليقترب جاد ويتحدث بجدية: أستني انت يا باسل أي خدمة يا دكتور ؟

ليردد زياد ساخرا:بردوا هتقولي خدمة أنا هحتاج منكم انتم ايه أصلا انتوا لاقين تاكلوا من الأساس! عشان أخد منكم ؟

ليردد جاد بنفاذ صبر: طيب يا سيدي الف شكر طيب ايه سبب الزيارة طيب ؟

ليردد زياد بغرور:هتكلم علي الباب كده ؟

ليستغفر جاد في سره وير بنفاذ صبر:لا طبعا أتفضل ادخل.

باسل بضيق: أنت بتقول ايه يا عم جاد يدخل فين بعد الي قاله!

ليردد جاد بحزم: مهما كان هو ضيف يا باسل ياخد وجبه وبعدها يتفضل مع السلامة ليلتفت لزياد ويردد بهدوء أتفضل ادخل يا أبني.

ليدخل زياد بغرور وهو يتأمل الزينة بسخرية ليقع بصره علي حلا التي تقف بعيداً وتنظر له بغضب وهي بكامل زينتها.

لينظى لها بغل ويقوم بحدف الحقائب باشمئزاز: دي الهلاهيل بتاعتك الي كانت في شقتي .

لتردد حلا ساخرة: والله كتر خيرك.

لينظر لها متهكما:ايه العريس الجديد جاي ولا أيه؟ لحق يجي بالسرعة دي ؟ علي العموم مبروك ليكمل بإستفزاز صحيح فرحي في ميعادي أنا ودكتوره سهيلة.

لتبتسم حلا ساخرة: سهيلة صراحة يا زين ما أخترتك حلة ولقت غطاها.

ليردد زياد بغيظ: ايه الي بتقوليه ده اتكلمي عدل احسنلك وسهيلة مالها أن شاء الله ضرفها بعشرة من عينتك.

لتبتسم ببرود:طيب مش خلصت الي جاي عشانه يلا بقي من غير ما طرود بالسلامة.

لينظر لها شذرا ويتجه يغادر من باب الشقة المفتوح ليتفاجئ لباسل يرحب بيجاد وعائلته لينظر لهم بحقد وسرعان ما تحول لخبث عندما وقع بصره علي المأذون الذي يقف معهم ليصقف بيده بصوت مرتفع مما جعل الجميع ينتبه له ويستنكروا ما يفعله .

رواية تضحية ألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن