الفصل الثالث والعشرون

4.1K 197 23
                                    

اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.

              الفصل الثالث والعشرون

يفتح باسل الباب ليتفاجئ بهند ليردد ببرود: أهلا يا هند اتفضلي.

لتنظر له بحسرة وتردد بكبرياء: شكرا يا بشمهندس لتتجه للداخل وينظر هو للباب بضيق ويغلق الباب ويتجه للداخل ويردد ببرود:هما في الأوضة.

لتتجه هند للغرفة بصمت تام دون أن تعيره إهتمام لينظر لها شذرا ويتجه التلفاز يكمل المشاهدة.

……

في الداخل.

تجلس هنا أمام المرأة وجسدها ينتفض بشدة من كثرة الخوف والتوتر بينما تقوم بتول بلف حجابها وهي تردد بحنان:مالك بس يا هنا بترتعشي ليه ؟

هنا بتوتر:أنا خايفة.

حلا بضيق:خايفة من إيه ده واحد جاي ينتقدم ليكي واحمدي ربنا أن حد عبرك أصلا بعد قضيتك السوده.

لتدمع عين هنا لتردد بتول بنفاذ صبر:اطلعي بره يا حلا لو سمحتي.

لتنظر لهم حلا بغيظ وتتجه خارج الغرفة وفور أن فتحت باب الغرفة تفاجأت بهند أمامها لتنظر لها باشمئزاز وتزيحها جانباً وتمر لتدخل هنا وتغلق الباب مرددة بتساؤل:في ايه وهنا بتعيط ليه ؟

سماح بمزاح:يا ستي خايفة من ايه مش عارفة.

بتول بحنان:هنا أنا جنبك يا حبيبتي متخافيش.

هند بإبتسامة:وبعدين ايه القمر ده الدرس هياخد منك حتة اصلا ممكن اخدوا لفة ؟

هنا بحزن:ميغلاش عليكي يا هند.

هند بإبتسامة:تسلمي يا روحي .

……..

في الخارج.

تخرج حلا من الغرفة بغيظ وتجلس جوار باسل الذي نظر لها بتشكك : مالك يا حلا شايطة كده ليه ؟

لتزفر حلا بضيق: مافيش.

باسل بعدم تصديق: وطالما مافيش أنتي بطلعي دخان كده ليه ؟

حلا بضيق:بقولك إيه انت كمان خليك في حالك انا الي فيا مكفيني هانت يجي يوم الخميس بس.

باسل بتهكم:وايه المهم في الخميس أن شاء الله ؟

حلا بغرور: زياد هيجي يتقدملي وهنتجوز وامشي من المكان ده.

باسل بتهكم:هتتجوزي ؟ هو أنتي فاكرة الجواز سهل ده مش قبل سنة ولا سنين كمان يا قطتي مش فيه جهاز ؟ ولا ناسية دي ؟

حلا بانتباه وهي تردد بكبرياء:لا أكيد زياد جاهز ومش هيطلب مني حاجة.

ليبتسم بتسلية:لما نشوف.

طرقات علي الباب تقطع حديثهم لينهض باسل سريعاً ويردد بلهفة:ادخلي جوه انتي ليكون الناس جم .

رواية تضحية ألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن