<< الفجر >>
قام هذال من النوم و هو اليوم الي بيروح مهمته دخل تروش و خلص طلع بدل ملابسه و لبس الزي العسكري بدون الجاكيت رجع رتب شنطته اذن الفجر لكن ما يمدي ينتظر الين يقيمون الصلاة فصلى فالبيت خلص لبس جاكيته و البريه فيدينه و الشنطة ماسكها بايده اليمين طلع و صادفهم كلهم فالحوش ابتسم لهم و نزل شنطته و تقدم لابوه بيحب راسه لكنه تفاجأ بابوه يحضنه و هذي اول مرة يحضنه ابوه من فترة طويلة لان ابو هذال ما عودهم على الحضن قال ابو هذال بنبرة فيها الرجفة و الخوف و الحزن على غياب ولده : استودعتك الله ياولدي انتبه لنفسك زين و طمنا اذا تقدر من فترة لفترة و ترجعلنا سالم و الله يسدد رميكم
ابتسم هذال بخفة و رجع حب راس ابوه و وقف وهو ايده فايد ابوه: ان شاء الله ان رجعت حمدالله وان ما رجعت فرحت للي ارحم مني و منكم و عظم الله اجركم فيني
شد ابو هذال بخوف على يد ولده و الكل فز بخوف بعد جملته هذي ابو هذال بحده و عيونه شبه بدت تغورق : استغفر ربك و ان شاء الله ترجع لنا سالم
باس يدينه الثنتين و تقدم لامه يحضنها و يهديها ويطمنها انه ان شاء الله بيكون بخير و هي تمسح عيونها تدعيله ان الله يرجعه سالم غانم لهم
تقدم هذال لميرة و مهرة و حضنهم : ها ما اوصيكم بلا مشاكل و شطانه ترا ماني في افكك بينكم
ميرة رغم الحزن الي فيها : ماعليك لا تحاتي بكتب كل شي فورقة و من ترجع حيلي فيها
مهرة غمزتله : ماعليك بالمثل ترا
وضحك هذال عليهم و حضنهم حضن عميق و هو بيشتاق لهبالهم و تقدم لعبدالرحمن و هو يحضنه حضن طويل و يسمع توصيات اخوه الكبير تقدم يبوس راسه و بعده ناصر الي كان بالمثل رجع هذال على ورا و حط عينه بعين ناصر : ادري ياخوي إنك شايل بقلبك عليي وزعلان و ادري انها للحين بخاطرك لكن ماودي اطلع اليوم و انت شايل بخاطرك عليي
ابتسم ناصر و هو يتذكر الي صار<< فلاش باك قبل سنتين >>
( كان هذال دوم يغار من ناصر لانه دوم ويا ابوه و ما يرفضه طلب ولان ناصر اقرب الشخصيات لشخصية ابوهم فكان ابو هذال يعتمد عليه فالكثير من الامور ومع مرور السنين كان هذال دوم يدور المشاكل مع ناصر لان ابوه كان دوم يقارنه فيه وان ناصر احسن عنه و فيوم كان ابو هذال مأمن خزنة المحل على ناصر و طلع و دخل هذال عقب ما تاكد ان ابوه طلع بخمس لعشر دقايق دخل مستعجل : ناصر ناصر
فز ناصر و وقف : خير شصاير فيك شي ؟!!
هذال : ابو عبدالهادي يناديك
ناصر كشر لان ابو هذال مانع عياله من انه يتواصلون او يتكلمون معه بسبب مشكلة قديمه بينه وبين ابو عبدالهادي : يولد انت صاحي تبغى ابوي يجلدني
هذال : ترا ابوي معه اهناك
ناصر تطمن : اجل خلاص حط بالك على الخزنة تمام
هذال بنصر : تمام
وخذا هذال الخزنة و سكر المحل و راح و حط الخزنة قريب من ناصر و ابو عبدالهادي و راح هذال ركض لابوه : يبه يبه الحق
فز ابو هذال : شصاير ؟؟؟
هذال بخبث : شفت ناصر مع ابو عبدالهادي و يعطيه خزنة المحل ما ادري ليش و يوم قلتله ليه تسوي كذا قالي مالك شغل قلتله بعلم ابوي قال علمه ما اهتميت تعال يبه شوف بعينك
ومشى معه ابو هذال الين وصلو و بالفعل كان ناصر واقف قدام ابو عبدالهادي و الخزنة على الطاولة ورا ناصر تبين كان ناصر حاطنها و تقدم له ابو هذال و اخذ الخزنة وصفع ناصر كف وقال بصراخ : انا وش قلت
وتقدم ناصر بصدمة : يبه هذال قالي انت قايل صح هذال
هذال هنا انكر : لا ما قلتلك انت الي ما همك وقفتك و انت الي قلت ما همني ابوي
ناصر بصدمة من هذال : هذال انت وش تخربط تكفى يبه دفعه داخل البيت و دخله الغرفة و طاح فيه ضرب بالعقال والعصاء ما خله فيه عظم صاحي صح للحظة استانس هذال انه اخذ حقه لكن مع ذلك حس بتأنيب ضمير انه كذب و خلا ناصر يتعور هالقد )
ناصر بابتسامة حنية و زعل نفس الوقت انه بيروح : مسامحك ياخوي مسامحك دنيا و اخر وما اتسمى اخو اذا بشل بخاطري عليك
هذال ما صدق رجع حضنه بقوة لدرجة نزلت دمعته : اسف ياخوي والله اسف
شد عليه ناصر : اصصص لا اشوفك تعتذر تمون على رقبتي
رجع هذال و مسح دموعه و حب راس اخوه الكبير
و قابل ذياب الي ما يقدر يكابر قدامه ولا يقدر على فقده دقيقة وحدة كيف بيصبر عنه طول هالمدة تقدم ضمه بقوة و ذياب بالمثل الي دمعت عينه ولا قدر يكابر شد عليه بقوة وبقوا على هذال الحال دقايق صمت كسره ذياب بصوت ضيق : تكفى انتبه لنفسك يا خوي تكفى ارجعلي سالم و الله حافظك في لوحه المحفوظ تكفى انتبه تكفى طلبتك
هذال بضيقة الدنيا : ابشر يعضيدي لا توصي و لا تهتم كلها فترة و ارجعلكم ان شاء الله لا تحاتي
ابتعد عن هذال و نزل عينه هذال بساعته لازم يتحرك الان بصعوبة قال : يلا وداعتكم الله انتبهوا على نفسكم لا اوصيكم
الكل : ودعتك الله ، الله يحفظك ، مع السلامة
و طلع هذال و هو منزل عينه ولا يقوى يرفعها و يناظر حد وصل لسيارته وركب شنطته ولف لقى عبدالرحمن : امسك
مسكها هذال و كانت صورة فيها امه و أبوه اخوانه و خواته
عبدالرحمن : خلها عندك دامك ما تقدر تكلمنا و ممنوع الجوالات
ابتسم هذال بضيق : انشاء الله يلا انا استئذن تاخرت
عبدالرحمن بحزن : انتبه على نفسك وداعتك الله
ولوحله هذال و دخل عبدالرحمن داخل و حرك هذال لبيت عمه ابو ضاري يودع جميلة قبل لا يروح نزل و دق الباب فتح له ضاري و استغرب من بدلته و جيته هالحزة : هذال ليه لابس كذا ؟
ابتسم هذال بان فيها الضيق : ياخوك دخلت السلك العسكري و الحين رايح مهمة بغيب فيها مدة ما يقارب سنه للحد وابغى جميلة ولا عليك امر اودعها
رفع حواجبه بذهول ضاري : مشاءالله الله يوفقك ياخوي و يسدد رميك ادخل ادخل بناديها
دخل هذال الحوش و وقف عند الباب وطلعت جميلة وهي كانت عارفة ان هذال اشتغل فالعسكرية بس ماكانت تدري عن المهمة وضاري وراها : صباح الخير هذال فيك شي ؟؟؟؟
تقدم هذال بدون ما يرد و حضنها و حاوطته جميلة وهي مستغربة : هذال لا تخوفني فيك شي حد صابه شي ؟؟!
طلع ابو ضاري و هايف و نايف و علامات الاستغراب على وجهه : هذال ؟؟؟
هذال و هو مسند راسه على كتف جميلة : استودعتس الله يختي انا رايح الحد وبغيب قراب السنة و ماعرف اذا برجع من اهناك ولا اذا رجعت بتشوفيني واذا ما رجعت عظم الله اجرتس فيني
شهقت جميلة و شدت عليه وبكت على طول : بسم الله عليك هذال لا تقول كذا بترجع ان شاء الله ياخوي بترجع و بتقر عينا فيك تكفى لا تقول كذا
ابتسم بضيق : تكفين لا تنزل دموعتس و داعتس الله مابغى اتاخر محسوب عليي انشاءالله بينى لقى و ابتعدت عنه و هي الدموع ماخذه مجراها تقدم وباس راسها و يسمعها و هي توصيه على نفسه ولف لضاري : حطها فعيونك تراها غاليتنا ذي يويلك يا سواد ليلك تزعلها اجي و اثور فيك
ضحكت جميلة فوسط بكاها و اشر ضاري بابتسامة على خشمه: على هالخشم يبو ثنيان
ابتسم هذال و قرب من عمه و حب راسه و تقدم من هايف و نايف و ودعهم وسط دعاويهم له وقبل لا يطلع لف لعمه : والله ودي يعمي اني امر عمي بو متعب لكن والله ما معاي وقت لازم جد احرك لان متاخر وصله سلامي
ابو ضاري بابتسامة حزن : ابشر يولدي ماعليك انا اكلمه الله يوفقك
ابتسم هذال بيطلع ولوح لجميلة الي لوحتله بعد و هي تدعيله فقلبها وفعلا كان هذال متاخر و على طول ركب و حرك للمعسكر بسرعة
أنت تقرأ
لجل عين اهد ديار
Romanceخيال يحب بنت عمه لكنها تنفر منه من الصغر لكن لما يكبرون . . . الكاتبة : فطيم ✍🏻 روايتي الاولى اتمنى انها تعجبكم