10

59 2 1
                                    

<< عند الشباب >>
كانو يحملون الصناديق وفجأ سمعو صوت الانفجار وشاف بهاج الشخص الي طار و توقعو ان يكون هذال لان اصلا مافي غيره بهالمكان و على طول ركبو السيارة بهاج بصراخ : هذال شباب هذال اركبو
وطارو للجه الي شافه بهاج انه طار فيها وبدو يدورونه و بعد دقايق من البحث لقو هذال و نزلو له ركض و كان مغمى عليه
تقدم فيصل و هو عنده خبره فالاسعاف الاولية حط يده على رقبته يقيس النبض لكن للاسف مافي نبض للحظة خاف و لف على حمدان و بهاج الي ينتظرون اجابة : مافي نبض
وقف بهاج و مسك راسه : لا حول ولا قوة الا بالله
حمدان نزل لمستواه و هو مو مصدق : هذي كانت اول مهمة له و صارت اخر مهمة ؟؟؟
فصيل تمالك نفسه وقف وقال : يلا يا رجال خلنا نشيله و نرجع بسرعة
شالوه حمدان و فيصل و بهاج انتبه لشي يطيح من كم هذال و تقدم رفعه لقاها صورة جماعية على طول غض البصر بسبب البنات لان ماكانو متغطين فالصورة خوات هذال و توقع ان هالصورة فيها اهله و حطها فجيبه و تقدم للسيارة وركب و كان هذال منسدح على رجل بهاج و كان يناظره بحزن و طلع الصورة و رجعها لكمه بدون لا يرجع يشوفها و اسرع فيصل عشان يوصل بسرعة
مسك اللاسلكي حمدان : فريق هزاع. . . سيدي تسمعني ؟؟
هزاع : اسمعك اسمعك ها بشرو انتهيتوا؟؟
حمدان مسك راسه : انتهينا لكن - وسكت
هزاع استغرب : لكن وش ؟
حمدان بحزن : كان في كمين مدروس شكله عدل من قبل العدو و لعبوها صح و فجرو فالمخزن و كان وقتها هذال داخل لكن شكله طلع يركض و من قوة الانفجار طار و لحقناه ولقينا فيه اصابات سيدي
هزاع وقف بصدمة و مسك راسه : طيب هو غايب عن الوعي ؟؟ هل ينزف ؟؟ وين انتو الحين ؟؟
حمدان بضيق : سيدي هذال مافيه نبض
وقف هزاع بصدمة اكبر و هو كان يجهز ترقية هذال لانه من اكبر المعجبين بادائه فالميدان و يحس له مستقبل كبير فالسلك العسكري : لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله . . .كم يبغالكم الين توصلون ؟؟
حمدان : عشرين دقيقة نص ساعة كذا
هزاع بحزن : خلاص ننتظركم و بجهز الطاقم الطبي يباشرون حالة هذال 
حمدان : سم طال عمرك
وسكر اللاسلكي و رجع ظهره ورا ولف وجهه لهذال ورا وتنهد بضيق و رجع نظره للطريق و عم الصمت لحتى وصلو

<< بيت ابو هذال >>
وصل ذياب و رجع جلس معهم لما قالتله ميرة ان جميلة بتجي تسير الان و هو كان ناوي ينام لكن جلس بنتظر معهم جميلة
ذياب : ميرة
ميرة لفت و هي كانت واقفة جنب مهرة الي تقطع الحلا لابوها : لبيه
ذياب بابتسامة خفيفة : لبيتي فمنى . . كيفها يدتس الحين ان شاء الله تحسنت كثير عن قبل ؟؟
ميرة بابتسامة و هي ملاحظة ضيق ذياب بغياب هذال تقدمة و جلست فحضنه : ابشرك احسن عن قبل
ذياب ابتسم : حمدالله عسلامتس يروح اخوتس
ميرة تقدمت تحضن ذياب و هي من فترة ما جلست معه واشتاقت لسوالفه و هو من غاب هذال غابت ضحكته و حاوطها ذياب بابتسامة
دخل عبدالرحمن و شاف ميرة حاضنه ذياب : خيير يبوي ليه الاحضان ذي ؟؟
لفت ميرة عليه بطرف عين : نعم شتبي انت احين حاضنه اخوي الكبير عندك مانع لاسمح الله ؟؟؟؟
عبدالرحمن وهو رافع حواجبه : ترا انا اخوتس الي اكبر على فكرة ما حضنتيني ؟؟؟
تخصرت ميرة : لا والله من قال ابغى احضنك ما ابغاكم ترا بس ابغى ذياب
ناصر بطرف عين : شكله يبيلتس دق وجه
عبدالرحمن : صدق انتس جحود ولا كاني جايبلتس مفرحات قبل شوي ؟؟؟
ميرة : بتذلنا بتذلنا الحين على كم حبة جبس و شكولاتة و عصير حشى
لفت على ذياب بزعل : ذياب شوفه
ذياب و هو كان يضحك : خلاص عاد محد يقوللها شي هذي شيخة البنات كلهم
دخلت مهرة و تخصرت : وانا ؟؟؟؟
ذياب لف لها و جاء بيتكلم قالت ميرة : خير خير نعم شدخلتس ؟؟
مهرة طارت عيونها : انتي الي خير وثاني شي انا اكلم ذياب
لف ذياب على ناصر و عبدالرحمن بورطة و هم كاتمين الضحكة
وقفت ميرة : شوفي ترا يديني رجعة حمدالله ترا ادفنتس هنا و ادوس فبطنتس تراني ساكتة عشان هذال خل يرجع و الله اخليه ينتف شوشتس الطايرة ذي تقولين ريش عصفور متكهرب
انفجرو كلهم يضحكون عليها حتى ابو هذال الي كان ناوي يهاوش عشان يسكتون انفجر ضحك معهم
مهرة زعلت ان الكل ضحك عليها تقدمت لابوها وتهز يده : يبه تضحك انت بعد شوف وش تقول عني يبه
ابو هذال بضحك : انا وش اسوي لكم انتو الثنتين مطلعيلي قرون ما اقدر حتى اهاوشكم
ضحكو مهرة و ميرة و ركضت ميرة تجلس فالطرف الثاني جنب ابو هذال ومدت يدها و ابتسمت لف ابو هذال بطرف عين عليها و هو فهم لان هذي حركت ميرة و مهرة من و هم صغار ما تغيرت ضرب يدها وقال : يلا قومي جيبي صحن الحلا خلنا نحلي
ميرة بزعل : يبه ليه تضربني يعني ليه ليه اهون عليك ؟؟!
مهرة قامت وجابت الصحن لابوها ضحك و طلع بوكه و عطا مهرة مية ريال : كفو بنيتي حبيبت ابوها وذي لتس يوديتس حد من اخوانتس السوق و تاخذين الي فخاطرتس و تمرين المحل و تنقين قطعة الذهب الي تعجبتس
مهرة بوناسة حبت راس ابوها : مشكور يبه مشكور
وراحت مهرة تركض لغرفتها بوناسة اما ميرة تنتظر يعطيها و كتم ضحكته ابو هذال و دخل بوكه فجيبه وبدا ياكل من الحلا و ميرة ناظرته وتكتفت ولف عليها : خير ليه واقفة هنا يلا اسرعي وجهزيلي ثوبي لليل اروح بيت عمتس يلا
ميرة بزعل و عيونها غورقت : طيب
نزلت راسها و راحت لجهت الغسالة اطلع اثواب ابوها و اخوانها وتنشرهم ينشفون عشان يجهزون لليل خلصت نشر و هي رايحة رادة تكفخ مهرة الي تغيضها
ضحك عبدالرحمن عليها : حرام عليك يبه غورقت عيونها وحليلها
ابو هذال بابتسامة : خلها تخلص شغلها اول عشان اعطيها مهرة خلصت
ابتسم لابوه ولف على ميرة الي تقدمت لناصر تعطيه الاشياء الي نساها فجيوب اثوابه و تقدمت لابوها وهي منزلة راسها : يبه ذي ورقتين لقيتهم فثوبك و هذي الفلوس بعد و ساعتك ذي
عطتها ابوها و جت بتمشي لكن سحبها ابوها يجلسها جنبه : شفيتس زعلانة ؟
ميرة وهي منزلة راسها : ماني زعلانة
دخل ابو هذال يده فجيبه و طلع منها مية ريال و عطاها ميرة : خذي يا ام لسان و تروحين مع اختس و تنقين القطعة الي يحبها قلبتس و ها مو تخمين المحل و نفلس
نقزت ميرة بفرح تضحك و حضنت ابوها بوناسة و رجعت لورا : كنت ادري بتعطيني شكرا شكرا شكرا يا احلى و اجمل و اغلى و احن ابو فهالدنيا
الكل ضحك على ردة فعلها تقدمت تحب راسه و جات بتركض للغرفة و تصادف بجميلة : جموول
تقدمت جميلة و حضنت ميرة : يا عيونها
ميرة بدموع : اشتقتلتس والله خلاص تعالي عندنا لا تروحين
ضحكة جميلة على ميرة و مسحة على شعرها و طلعت مهرة وتقدمت تحضن جميلة من ورا لان ميرة حاضنتها من قدام تعالت ضحكات جميلة عليهم و ابتعدو عنها وباست خد كل وحدة فيهم و تقدمت تسلم على ابوها و اخوانها ولفت تنزل عبايتها و اخذتها مهرة عنها تدخلها : اجل فين يمه؟؟
ناصر : داخل
ولف عبدالرحمن عليها : هذي هي جت
دخلت ام هذال و تقدمت جميلة تحضنها و تسلم عليها وجلسو
ام هذال : والله يبنتي لتس فقدك ابتلشت فهالثنتين مطلعيني قرون ما يعرفون يسنعون شي الا انا فوق روسهم
تخصرو ميرة و مهرة و ضحكو عليهم
ضحكة جميلة : خلاص لا تحاتين جياتي لتس بتكثر و ببرد خاطرتس فيهم
استغربت ام هذال : كيف يعني جياتس بتكثر ؟؟
ضحكة جميلة بخجل : عشان تداروني و اجيبلكم احلى حفيد بعد تسع شهور
ميرة و مهرة : هااا
ابو هذال بفرحة : انتي صادزة
ام هذال : صدق يبنتي انتي حامل ؟؟
جميلة ابتسمت بخجل : ايي يمه حامل
وقفت ام هذال تحضن بنتها و تباركلها و تقدمت جميلة لابوها و حضنها بفرحة وهو يوصيها على نفسها و تقدمو اخوانها بفرحة انهم بيصيرون خوال و تقدمو مهرة و ميرة يحضنونها و رجعت ميرة على ورا : الله بيجينا نونو ثعييل يويلي
مهرة بنفس حماس ميرة : ايي ويصيح ونلعبه و نومه و نبدله حفايظ و نسبحه واييييييييي بيكون عندنا كائن ثعيلوني فالبيت واي واي
ميرة : ونشتريله ملابس و العاب و لحاف صعنون و ميميات و مصاصات ثغيره واي واي ماقدر اتحمل كيووووتت
من الفرحة حضنو بعض ميرة و مهرة
ضحكو عليهم و على الحماس الي اختصرو كل شي بيسوونه فدقيقة ضحكة جميلة بحب  ودمعت عيونها من فرحة خواتها وكانت تتمنى هذال يكون موجود

لجل عين اهد ديار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن