بو هذال سكت ثواني يقلبها فرأسه و هو يحاول يقتنع لف لعبدالرحمن الي نطق : يبه لا تضيق من ذا الموضوع بعدين كفو عليه جالس يفكر فبكرة ودرس و فتح مكتب وبكرة يكبر شغله حبة حبة و يكون عنده شركة و اسم لنفسه ينفع عياله و زوجته بكره
ناصر : اي يبه بالعكس ذا شي كويس و بينفعه كثير انه يوقف على حيله خطوة بخطوة بشغله الخاص
و جلسو يتكلمون ناصر و عبدالرحمن لعل و عسى ابوهم يقتنع و ما يروح تعب ذياب على الفاضي
وبعد نص ساعة حس فيها ذياب باليأس و نطق بضيق : خلاص يبه الي تأمر فيه رح يصير تبغاني اسكر المكتب رح اسكره و لا كان شي صار ماودي اكمل بدون رضاك ربي ماراح يوفقني ، وش فخاطرك ؟
ناظر بو هذال ضيقه و هو ما يحب يشوف الضيق فيهم لكن يحب انهم يكونون تحت عينه و قدامه كفاية عليه هذال و غيابه الي يطلع لهم من العدم انه راح و بيقعد بالساعات و الايام وماهو قادر يتحمل غياب احد ثاني لكنه ما يبغى يظلم ذياب ابد دامه بدأ بشغله مع الناس و يفشله تنهد و رفع راسه : اسمع
ذياب : سم
بو هذال : كمل فشغلك انا ماراح اوقف فطريقك دامك تبغى ذا الشي لكن لا تنسى تربيتك و أخلاقك ابد فاي ورقة تدخل و تطلع من مكتبك خل يكون رزقك حلال و بشوف انا بكرا إذا بتصير الشركة ولا لا
ذياب الي الارض ما شالته من الفرحة قام و حب راس ابوه : ابد يبه لا توصي مستحيل يجي اليوم الي انسى فيه ذا الشي انا تربيتك ومالك إلا الي يسعد خاطرك ابد
بو هذال : دام كذا يلا انت وياه على النوم ولا اشوف ظل واحد فيكم فالبيت لصلاة الفجر يلا
ناصر و عبدالرحمن و ذياب و جميلة قامو : ابشر ، حاضر
و قامو العيال يتوجهون كلهم للمقلط ومعهم عبدالرحمن بما ان ريوف قررت هالفترة تروح عند امها لانها تحتاجها و لا عارضها عبدالرحمن لان يشوف التعب الي تتعبه
اما جميلة فراحت غرفتها دخلت و سكرت الباب و جلست على السرير و هي تايهة و ضايقة ما تنكر انها اشتاقت لضاري كثير و ضايقة على الطلاق و على ولدها الي ضاع و هي توها تحس بفقده ما تدري وش الي صار فيها ليه تحس نفسها فبعده بخير لكن تذكر من تقرب منه تحس نفسها واقفة على نار تنهدت و هي تنسدح على جنبها اليمين و تقرا أذكارها و تنام< بيت بو ضاري >
وقفو قدام البيت نزلت وهج تساعد ريوف انها تمشي
ام ضاري : يمه تعبانه اوديتس المستشفى
ريوف هزت راسها : لا يمه ذا تعب تعودت عليه بس ابغى انام
وهج : طيب يلا تعالي أساعدتس تبدلين و تنسدحين
مسكت ريوف يد اختها و دخلو داخل شوي شوي بما العيال جالسين ينزلون الشنط و هايف يتحرطم: اف نايف شيله عدل لا أخليك انت الي تشيلهم كلهم
نايف : طيب فكنا اف يلا شيل
هايف نزل ثلاث شناط و هو يحطهم على الارض رفع راسه و جت عينه على الي توايق من سكة ابتسم لها وهو عرفها على طول ما يدري هو ليه عشقها هالكثر لكن صدق صدق يحس انه وده فأقرب وقت تكون له بس هو ما يدري هي بنت مين و من اي عايلة او بيت شافها راحت ، نزل راسه يشيل الشنط يدخلهم
وهج دخلت ريوف غرفتها : شوي شوي
ام ضاري وهي تعدل المكان لبنتها : يمه مرتاحة ؟؟؟
ريوف : اي يمه بس مدري ليه الوجع جالس يزيد معي شوي شوي
ام ضاري مسكت يد بنتها : يمه كيف الالم اوصفيه لي
ريوف : يمه يعني ماهو مغص ابد مدري كيف اشرح كانه احد ضربني على بطني كذا من برا ماهو من داخل
ام ضاري عقد حاجبها : بسم الله عليتس يا بنتي
وهج : انتي كفختي شي لما كنا فالعزبة ؟!
ريوف : لا
وهج و هي تمسح على راسها : ماعليتس يمكن من التوتر و تفكير بتعبتس يصير كذا
ام ضاري : تبين انام معتس الليلة
ريوف : اي يمه تكفين
ام ضاري : ابشري اروح ابدل و اجي عندتس يمه وهج ابقي عندها على ما اروح و اجي
وهج: ابشري يمه
وراحت ام ضاري و جلست وهج تسولف لريوف تسليها عشان تنسى شوي المها
وهج : تصدقين بنات خالي ضافوني سناب
ريوف : صدق
وهج : اي و دخلوني قروب البنات و يسولفون معي كذا احس يبغوني اندمج معهم من قبل لا اروح لهم أحسهم طيبات والله
ريوف هزت راسها : اي حمدالله إذا هم كذا لكن بعد انتبهي نحن من يومنا صغار ما شفناهم و النفوس تتغير مهما كان حطي حدود بسيطة بينكم
وهج هزت راسها : ان شاء الله
سكت و لفت لريوف : تصدقين
ريوف : وش
وهج : احس جميلة و ضاري كاسرين خاطري و خاصة ضاري باين عليه الضيق
ريوف تنهدت : الله يعينهم الي مرو فيه ماهو هين ابد
وهج : اي والله صدق الله يعوضهم كلهم بالأحسن و ماتدرين بكرة وش مكتوب لنا يمكن تهدا النفوس و يرجعون
ريوف : ان شاء الله يرجعون عاد كنت اشوف كيف يحبون بعض والله باين من عيونهم و تعاملهم لبعض لكن وش نقول كل شي خيرة و له حكمة
وهج : اي والله كله خيرة
دخلت ام ضاري : يلا وهج روحي نامي
وهج وقفت : مافيني نوم بروح السطح
ام ضاري : طيب بس انتبهي
وهج : ابشري
طلعت وهج لغرفتها بدلت لبست بجامة سادة بلون البيج مع سلبرها البني وراحت للسطح فتحت مرسمها و دخلت فتحت الانوار و سكرت الباب بالقفل شافت المكان و هي من فترة ما دخلته تحس ان ودها تختلي عن الكل تختلي بنفسها تفكر فحياتها الجاية وش راح تسوي فيها
تقدمت تفتح المكيف و تجلس على الكرسي كانت في لوحة ما كملتها اخذتها بين يدينها و هي عاقدة حاجبها : أنا وش كنت برسم
كانت فقط خلفية باللون الأزرق الفاتح جلست تفكر لدقايق و لقت اللوحة الي تبغى ترسمها حطت اللوحة على الخشبة و رفعت نص شعرها بفرشاة انحت تطلع لها الالوان و حطتهم على رف الي بجمبها طلعت جوالها و حطت موسيقى هادئة و فيها خلفية صوت المطر الي تعشقه ابتسمت و هي ترسم و مندمجة فالرسمة و تفاصيلها الصغيرة وهي لطالما تحب شي اسمه رسم مع صوت المطر تحس ان هموم الدنيا الي عليها تنمحي من صدرها تحس نفسها خفيفة تحس انها اول مرة تتنفس براحة و تحس بنفسها فصدرها الفارغ و بالها يكون مرتاح و لا تفكر بشي ثاني أذنها منصة لقطرات المطر و عيونها على لوحتها الي تعشق تشوف المنظر الي ترسمه غروب الشمس على البحر ، اكثر وقت تحبه فاليوم جت فبالها اغنية اخذت جوالها و حطت اغنية لماجد المهندس و جلست تسمعها إلى البارت الي تبغيه و تغني معه بإحساس :
للغروب بوسط قلبي ذكريات
ما تناساه الخفوق ولا نساها
لي معاها قبل ما تغرب حياة
وغرقت شمس المحبة في مساها
يا عيون الشوق وين الأمنيات
ياعساها بداخل عيونك عساها
هل هي تذكرني و انا الشوق مات
او زمان الصمت القسوة كساها
كملت تغني و هي مستانسة و مندمجة لكنها فزت على صوت الباب الي يندق بقوة و تسمع ابوها : يا بنت وهج
سكرت وهج بسرعة و هي خايفة انها صحت ابوها او وصل الصوت
راحت بسرعة و فتحت الباب و شافت ابوها و اخوها ضاري الي ورا ابوها مبتسم : يبه وش فيه ؟؟؟
بو ضاري : وش فيه ؟؟ ياذن الفجر وانتي طربانة
توسعت عيون وهج : الفجر ؟!!!!!!
رجعت تشوف جوالها : يمه ما حسيت بالوقت يبه ولا سمعت اسفة
دخل بو ضاري و شاف لوحتها ابتسم : ماشاءالله سهرانة على ذا اللوحة
دخل ضاري وراه الي اول مرة يدخل : مسموح لي بالدخول
ضحكت وهج : ادخل لكن سكر الباب عن الفيران
ضحك ضاري و سكر الباب و تقدم يشوف لوحاتها : والله و طلعتي فنانة ماشاءالله
وهج و هي ترجع شعرها لورا : كيف بس ؟؟
ضاري : ممتازة ماشاءالله كل لوحة احلى من الثانية
ابتسم وهج بوناسة تحضن ضاري الي ابتسم لها هو و ابو ضاري : اهم شي خلصتي
وهج : اي يعني باقي تفاصيل بسيطة و أخلصها
بو ضاري : زين زين يلا خلصي و انزلي صلي الفجر و نامي شوي للفطور نحن بنروح المسجد
وهج : ابشر يبه ، الله يتقبل
ضاري و بو ضاري : منا و منتس
طلعو و سكرت وهج الباب و هي مستانسة
نزلو ضاري و ابوه من فوق و شافوهم هايف و نايف
هايف : اكيد ما خلتك تدخل انا اعرفها
نايف : ايي اكيد قبضته الباب كالعادة
ضحك ضاري : لا والله دخلت و شفت لوحاتها أبشرك انت و هو
توسعت عيون هايف و نايف : كذاب
ضاري : والله اسال ابوي إذا ما تصدق
لف نايف لابوه : تكفى يبه انكر
ابتسم بو ضاري : اي خلته يدخل و ادخلو انت وياه توضو و شوفو متعب يلا نلحق الصلاة لا اخلي النعال يلعب على ظهوركم
بلعو ريقهم و راحو بسرعة يتوضون و هم يتحرطمون و ضاري يسمعهم و يضحك وبعدها طلعو كلهم للمسجد و تلاقو مع بو هذال و عياله عنده و دخلو صفو جنب بعض و كبرو
سلمو و لفو لبعض يمشون جميع
بو هذال : إلا يا متعب متى راجع جدة ؟؟؟
متعب : ان شاء الله بعد بكرة الفجر طيارتنا
هز بو هذال : على خير ان شاء الله
وصلو للبيوت و تفرقو كل واحد راح بيته وكان متعب و خواته فبيت بو ضاري
كانت الجوهرة تسوي الشكشوكة و غلا تجهز الأجبان و ام ضاري تخبز الخبز
غلا : عمه
ام ضاري : هلا امي
ابتسم غلا : بيت عمي ثنيان بيجونا ولا نحن بنروح لهم ؟!
ام ضاري : لا يبنتي هم بيجون يتغدون عندنا
غلا : زين اجل نجتمع قبل لا نسافر
الجوهرة : نسافر ؟؟؟ متى ؟ ووين ؟!
غلا باستغراب: بسم الله علينا يبنت بنرجع جدة وشفيتس ؟!
الجوهرة ضربت جبهتها: نسيت ان عايشين فجدة اف ما ابغى ارجع
غلا : يلا اشتغلي و انتي ساكتة بس
كملت الجوهرة بضيق شغلها لكن رجعت لفت لام ضاري : إلا عمه وهج وينها ؟؟؟؟
ابتسمت ام ضاوي : وهج نايمة يبنتي عمكم قال قبل لا يطلع خلوها نايمة شوي للفطور قوموها
هز الجوهرة راسها : اها طيب ريوف كيفها بعد امس ؟؟؟
ام ضاري : حمدالله شوي هدت احسن من قبل حمدالله
لفت ام ضاري على صوت بو ضاري الي ينادي قامت له و طلعت : سم يبو ضاري
بو ضاري : الفطور جهز ؟؟؟
ام ضاري : يبيله شوي انتظرو ماراح يطول
بو ضاري : زين زين يعطيكم العافية
ام ضاري : الله يعافيك
ورجعت بسرعة ام ضاري المطبخ تعجل فالبنات و تكمل طبخ
بو ضاري لهايف : قم روح لأختك قومها للفطور عشان تفطر معنا يلا
هايف جته فكرة خبيثه : ابشر يبه اروح الحين
و قام هايف فتح باب غرفتها شوي شوي عشان ما يطلع صوت مشى لسرير و شافها نايمة في سبات لف يمين يسار كان في لحاف خفيف على الطاولة اخذه و تقدم شوي شوي لها بما ان وهج نومها خفيف غطى بسرعة فيه وجها وغير صوته و ضخمه : تبغيني اذبحتس الحين ؟؟؟؟؟؟
فزت وهج بخوف و لفت يمين يسار و من سمعت الصوت تبلدت مكانها و هي ماهي مستوعبة شي
وكمل هايف : وش رايتس أموتس ولا احد يدري عنتس ؟؟؟
صرخت وهج بخوف بأعلى صوتها و هايف : أص ما اسمع لتس حس اسكتي
و وهج ترافس و تصرخ بخوف و تحاول تدف هايف :يبه . . ضاري . . نايف هايف الحقوني يا يبه تكفى
هايف الي ما تمالك نفسه و انسدح على الارض و هو فطس ضحك
اما الباقين كانو يسولفون فالحوش لكن فزو من صراخ وهج المرعب و ركضو بسرعة دخلو الغرفة لقو وهج جالسة تحاول تاخذ نفس و ماسكة صدرها و هايف الي منسدح على الارض يضحك
ضاري راح و جلس جنب وهج : وهج وشفيتس
وهج و هي تحاول تاخذ نفس وتاشر على هايف
نايف جاب لها مويا : اشربي و اهدي وش فيه ؟؟؟
خذت وهج نفس عميق و شربت من المويا شوي و ارتاحت لكنها بكت : يبه هايف الحمار خوفني حط في وجهي اللحاف ذا و يتكلم بصوت يخوف انه بيذبحني و مدري وش تحسبته حرامي بيذبحني يبه شوفه ما يضحك والله قلبي بغى يوقف
نايف لف لهايف : تستهبل انت وش هالحركات
ضاري : هايف انت حمار تقومها كذا ؟؟؟؟
بو ضاري الي تنرفز من ضحك هايف و اخذ عقاله و هو يضربه به و يسبه و هايف الغبي مكمل ضحك رغم انه يحس بالضربات و المها : يبه . . يبه تكفى والله امزح معها
بو ضاري بعصبية : تمزح معها كذا تقومها بروعة زين ما وقفت قلب أختك تحسب انه زين لو صار لها شي الحين ؟؟؟ وش بنستفيد من مزحك ؟؟؟ كم مرة اقولك تبطل ذا الحركات الي على غير سنع ها ؟؟؟؟ قوم قدامي شغلك عندي أنا أوريك
جت ام ضاري و البنات على الصراخ : وش فيه ؟؟؟ شصاير ؟!
ضاري : الغبي ولدتس قومها من النوم بخرعة و قامت تصرخ خايفة و هو جالس يضحك
ام ضاري شافت وهج الي لونها مخطوف تقدمت لها و هي تسمي عليها : بسم الله عليتس يا امي خلاص مافي شي قومي تعوذي من بليس و غسلي و جهتس يلا و تعالي برا طيب ؟!
وهج هزت راسها : طيب
ولفت على بو ضاري الي لا زال يضرب هايف : ان ما سكت يا هايف لا اجيب الخيزران اخليه يصلخ جلدك و أوقفك فالشمس لليل صدقني
هايف الي كان يحاول للكن مافي فايدة مسكه من ثوبه و هو يضرب فيه و قفه عند باب الصالة فالحوش قدام عينه : توقف هنا و صدقني يا هايف ان شفتك متحرك هنا ولا هنا يويلك يا سواد ليلك ترا رفعتلي الضغط من عند ذا الصباح
و راح يجلس وعينه على هايف : اشوفك
وقف هايف بخوف من نظرات ابوه و هو للان كل ما يتذكر صراخ وهج تجيه الضحكة لكن ما يقدر يضحك عشان ما ينصلخ اكثر من ابوه و العيال كاتمين الضحكة عشان ما يلحقون هايف الي بين فترة و فترة يحصل المقسوم من بو ضاري< عند هذال >
كان جالس فمكتبه و طول الليل ما نام جالس شغال لف على دق الباب : ادخل
دخل العسكري ودق التحية هذال : استرح ، مسكتوهم ؟!
العسكري : اي طال عمرك هم الان فالزنزانة عشان يروحون المحكمة بعد ساعة
هز هذال راسه و امره انه يطلع و يتركه اليوم بياخذ حق وهج اليوم حقها ما بيضيع و مستحيل يخليه بضيع
جمع الأوراق الي بيده يكمل شغله لجل تقضى ذا الساعة وبعد فترة دخل سعود : يلا ما بتروح المحكمة ؟؟!
هذال: اي بروح
سعود : اجل يلا تعال معي بنروح سيارة وحدة ؟؟؟
هذال هز راسه بنفي : لا احسن كل واحد بسيارته لان بعدها بحرك على البيت على طول عندي شغل بخلصه
سعود هز راسه : طيب اجل اشوفك فالمحكمة
هذال : اشوفك هناك
طلع سعود متوجه لسيارته و هو يفكر بهذال ما يعرف إذا هو هدا ولا ما يبغاه يتصرف اي تصرف تحت لحظة غضب يبغاه يتحكم فنفسه ماهو بس الحين لبعدين بعد ركب وشغل السيارة وهو ينتظر هذال و هو يشوفهم يطلعون العصابة و الضباط و العساكر معهم طلع هذال و هو يشوف غانم و ولده من بين رجال العصابة و هو يحس بشعور يختلط بين فرح ان اليوم بياخذ حق وهج وغضب انه ماخذ الحق الكافي بيدينه الي يرضي وهج لكن ما يقدر يسوي شي و هو يعرف ان عيون سعود عليه ولا وده يغلط و يأثر على شغله
مشى و الأفكار في راسه تروح و تجي ركب سيارته خذا نفس و مشى ورا سيارة سعود و هو يفكر فوش راح ينحكم عليهم لكن كعصابة ما همه كثر ما همه غانم و ولده كان قلق انهم ما ياخذون حسابهم كافي ولا ياخذ حق وهج من عيونهم
وصلو المحكمة و نزلو العصابة للداخل و جات السيارة الثانية تنزل النساء منهم كان هذال واقف يناظرهم ببرود و ناظر من بينهم بنت غانم و بنت خالتها ابتسم على جنب بسخرية و دخل داخل مع سعود و وقفو مع الضباط
وبعد مرور ساعتين من النقاش و كلام القاضي حكم على غانم و ولده مع رجال العصابة الإعدام بسبب كثرة التهم و الأعمال البذيئة الي كانو يرتكبونها اما النساء شملهم الإعدام ولكن الأغلب منهم السجن مؤبد مع الأعمال الشاقة و منهم بنت غانم و بنت خالتها الي انهارو من غير من سمعو الكلام و هم كانو يروجون الممنوعات و يساعدون———————————————————
السلام عليكم جميعا ، اسفة على التأخير حصلي ظرف لكن مثل ما وعدتكم ببارتين ، ان شاء الله تحبونهم عطوني رايكم .
لا تنسون تضيفوني انستا تنزل البارتات اول بأول و من يكتمل بارت الواتباد انزله هنا و تيك توك تنزل فيه تشبيهات 💗💗💗💗💗🫶🏻🫶🏻🫶🏻
ولا تنسون النجمة تحمسوني اكمل و ان شاء الله من البارت الياي بنبدا فالأحداث الي بتستمتعون فيها وقولولي إذا حابين اطول البارت اكثر او تحبونه كذا قصير شوي 🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻
أنت تقرأ
لجل عين اهد ديار
Romanceخيال يحب بنت عمه لكنها تنفر منه من الصغر لكن لما يكبرون . . . الكاتبة : فطيم ✍🏻 روايتي الاولى اتمنى انها تعجبكم