21

60 2 0
                                    

بعد مرور اسبوع كانوا كلهم ساكنين فيه ما يدرون وش يسوون
بيت ابو هذال ماكان لهم صوت هاديين كان عبدالرحمن يحاول يداري ناصر و هذال و ذياب كان مع هذال ما خلاه ابد و كيف يخلي توام روحه البنات كانوا يحاولون يغيرون جو ابوهم الي كان شايل هم اخوه ابو متعب و هو خايف يفقده لكن بناته كانو يخففون عنه شوي
بيت ابو ضاري كانوا كلهم يحاولون يدارون وهج الي تغيرت شخصيتها عن قبل يحاولون يرجعون وهج الخبلة الي ما عندها شي اهم من وناستها و ضحكها
بيت ابو متعب كانوا كلهم منهارين و كل ما قرب وقت قصاص كاسر ينهارون اكثر و حقد ام متعب يزيد اكثر مع الوقت و هالحقد تعطيه عيالها الي كرهوا اعمامهم و اهلهم
فالمستشفى كان ابو متعب فالغيبوبة و حالته من سيء لاسوء

. . . . يوم الاحد . . . .
<< في ساحة القصاص >>
كانت الناس مجتمعة و كان السياف واقف و الشيخ موجود و الشرطة تعم المكان
كان ابو هذال و ابو ضاري و عيالهم و متعب الي واقف شوي بعيد عنهم موجودين رغم غضبهم عليه و الزعل على الي سواه لكن ابدا ما نسوه من دعائهم بان الله يغفرله فاخر دقيقة و ينجيه من العذاب
دخلت الدورية و كان اول واحد كاسر نزلوه و هم مكلبشين يدينه و رجلينه و مغطين راسه ويقودونه
من شافه متعب انهار انهار هو كيف بيتحمل يشوف اخوه بذا الحال كيف يشوف اخوه يموت و ينقص قدامه
كان شرطي واقف قدام متعب مسك يدينه و هو يبوسه ويتوسله بس يحضن اخوه اخر مرة يكلمه اخر مرة رغم انه رفض لكن جاء هذال يلي كان مع الدوريات و يتابع شغله
هذال مسك الشرطي و لف لمتعب : رح له
ماصدق انه هذال قاله راح ركض لكاسر و حضنه بالقوه تقدمو الشرطة يبعدونه لكن هذال امرهم يرجعون على ورا و وقف هذال جنبهم مع ثنين من الشرطة
متعب انهار انهار و هو حاضن اخوه
متعب بدموع : ليه ياخوي ليه ؟؟؟ انا كيف بتحمل فراقك ؟؟؟ كيف بتحمل فقدك ؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟ قولي بس كيفففف بعيش بدونك ؟؟!
كاسر عرف انه متعب من ريحته نزلت دموعه بحرقة و هو خلاص خلصت طاقته طول الاسبوع الي راح من عتاب لنفسه و كره و صحوته فوقت متاخر ما يقدر يرجع و يصحح غلطته
كاسر : اسف والله اسف و ليتني تبت لكن وش الفايدة ذا الحين شي اخير يا متعب تكفى لا اوصيك على البنات و امي و ابوي تكفى انتبهوا لكم و على نفسك بعد تكفى ياخوي لا تنسوني من دعائكم تكفى
متعب كل ماله يشد على كاسر : لا توصي حريص ياخوي لا توصي
تقدم الشرطي يقول لمتعب يوخر
متعب شد بالقو على اخوه يشم ريحته يحس بوجوده و هو يودعه اخر وداع : الله يصبر قلبي على فراقك ياخوي الله يجبر كسري فيك يالكاسر
بعد هالجملة انهد حيل كاسر تنهد وهو اخر ايام حياته قضاها بس توبة و صلاة و دعاء لعل الله يغفر له ويسامحه على اخطائه و هو الغفور الرحيم
تراجع متعب بهد حيل و خطوات بطيئة للخلف و عيونه تنهمر دموع حزن و كسر و فراق و شوق لاخوه وقف مكانه و اصعب حال انك تشوف غالي يموت قدامك و ما تقدر تنقذه
وقفوا كاسر جنب السياف الي تجهز تقدم الشيخ يلقن كاسر الشهادة
كبر السياف و قص كاسر قدام اهله الي انكسرو ولا تمنوا يشوفون حد منهم بذا الحال
بس انقص كاسر طاح متعب منهار على رجوله ركضوا له العيال يسندونه و يطلعونه من هنا لجل ما يتعب لكن ما مرت دقيقة الا اغمى عليه بين يدينهم وكانت الاسعاف موجوده ركضوله المسعفين لكنه ما فاق نقلوه للمستشفى و راحوا كلهم معاه خايفين عليه

لجل عين اهد ديار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن