30

46 3 0
                                    

قامت وهج و تغطت كامل ولف ضاري : حياك عبدالرحمن
عبدالرحمن وقف عند الباب : يلا أنا استأذن يا عم انشوفكم بكرة ان شاء الله
بو ضاري : وين يولدي اجلس معنا و تعشى
عبدالرحمن: لا والله يا عم عندي كذا شغلة بخلصها لبكرة مع ابوي و اخواني ان شاء الله بكرة نتعشا و نتغدا و نتفطر مع بعض
ابتسم بو ضاري : اجل الله يستر عليك
عبدالرحمن: مع السلامة
جا هايف بيقوم يوصله لكن حلف عليه عبدالرحمن يجلس و هو يدل الباب و من وصل للباب لف على صوت ام ضاري : عبدالرحمن
لف عبدالرحمن بابتسامة : لبيه يعمه
ام ضاري : على وين يولدي اجلس معنا تتعشا
عبدالرحمن : لا والله بالعافية يا عمه بس بغيت اكلمتس فشغله
استغربت ام ضاري وتقدمت له : خير يولدي
عبدالرحمن: الصراحة ياعمه قبل شوي ريوف قعدت تبكي و منهارة وتجيها افكار غريبة ان في حريم يموتون وقت الولادة و هي خايفة انها الله لا يقوله تموت وقت تولد هالي فهمته و أنا حاولت قد ما اقدر اخليها تطمن وما تفكر كذا بذي الطريقة بس انتو بعد كلموها ولا تخلونها لحالها لو دقيقة عشان ما تفكر بهالامور لان والله خلتني اقلق عليها اكثر
ام ضاري بصدمة : لا إله إلا الله ، هي قالتلك كذا
هز عبدالرحمن راسه و تنهد : والله يعمه لو بيدي ما طلعت من عندها ولا تركتها قلقتني عليها كيف بكت و انهارت و خوفها و الصراحة الموضوع خوفني معها لكن ما بينتلها ذا الشي و خليتس انتي و وهج تروحون تكلمونها و يمكن تشيلون الأفكار ذي من راسها
ام ضاري هزت راسها و تكلمت بحنية : لا تقلق يا ولدي أنا بتكلم معها و بشوف الموضوع و تفكير ذا عادي يجي لأي بنت حامل و أنا ياما فكرة فيها و انت لا تشيل هم ربنا الحافظ و ربنا ييسر الأمور و ييسر ولادتها و توكل على الله
عبدالرحمن بشبه طمأنينه : ونعم بالله ، الله يكتب الي فيه الخير يلا أنا استاذن
ام ضاري : في أمان الله
وطلع عبدالرحمن راجع البيت الي عم فييه الهدوء يجهز لليوم الي بعده الصباح

~ اليوم الي بعده ~

< بيت بو هذال >
طلع بوهذال يشيك على الاغراض : خلصتو يا بنات ؟؟
طلعت مهرة : اي يبه خلصنا و العيال الحين بيحملون الاغراض فالوانيت
بو هذال : زين يلا نادي على خواتس يجهزون بعد خمس دقايق بنحرك يلا
مهرة وهي تلف : ابشر يبه
وراحت تركض للمطبخ : يمه بنات يبه يقولكم يلا البسو عبيكم العيال يركبون الاغراض خمس دقايق و نحرك
ام هذال : يلا اجل يلا بنات
وطلعو البنات و ام هذال يجهزون و ذياب و ناصر و عبدالرحمن يحملون الاغراض و يثبتونهم لجل ما يطيحون

<< فالمركز >>
دخل هذال ببدلته و دخل المكتب قام سعود و دق التحية لهذال الي طلب منه يستريح و جلس هذال قدام المكتب
سعود : جاهز ؟؟
هذال تنهد : جاهز يلا طلع الأوراق أشوفهم
سعود طلع ملف فيه نسخ من الأوراق الي عند غانم الي خذها سعود من فترة من بيت غانم بدون ما يحس
وبدو يشتغلون ويسمعون التسجيلات و يعيدون ويزيدون فيها

لجل عين اهد ديار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن