لجل عين اهد ديار

12

<< عند هذال >>
كان منسدح بعد ما رتب اغراضه و اموره و خلاص جاهز لطلعة بكرة طول الفترة الي راحت غير من نفسه قوة شخصيته، ثقته بنفسه، اهمل قلبه كثير ، صار عصبي كثير ، صار حاد الاطباع و ضخم وزادت عضلاته خلال هالاسابيع بسبب التمارين الي يلعبها زادته وسامة
وقف و اخذ بكت الدخان من الطاولة وبدا يدخن ايي هذال طول هالفترة ادمن التدخين للاسف و كل ما حس بضيق دخن، تكى على الدريشة و هو يفكر فنفسه كثير و خلاص هو قرر قرار و هذال اذا قال كلمة نفذها بيرجع لكن مب ضعف من قلبه يهزه و بيرجع و بيرمي سنين الحب ورا ظهره و فعلا طول الفترة الي راحت رامي كل هالامور ورا ظهره وقرر يبدا حياة جديدة بشخصية جديدة رمى زيقارته و انسدح ينام و يرتاح قبل طريق بكرة الطويل

<< بيت ابو هذال >>
كانو الكل مجتمع من حريم و رجال ومستانسين وضحك و سوالف رغم فراغ مكان هذال الي كان يحلي الجو بعد الغدا جلسو الرجال فالمقلط الرجال الخارجي و الحريم دخلو الصالة
ابو متعب : يا ناصر ما ودك تعرس ؟
ناصر بابتسامة : قريب يا عم
ابو هذال لف عليه : ناوي ؟؟؟
ناصر : اي ناوي يبه لكن انتظر رجعت هذال ماودي اسوي شي بدون وجوده بينا
ابو هذال : منهي الي ودك فيها ؟!
ناصر بابتسامة اعرض : والله يا يبه ويا عمي ابو متعب ان ودي بالجوهرة على سنة الله و رسوله
فزو كلهم بفرح لناصر ويباركونه
دخل هذال و محد انتبه لوجوده و هو استانس بشوفة اهله و هو يسمع تباريك ( الله يتمملك ، الله يوفقك ) وقف مكانه وقال بصوت عالي : مشاءالله مشاءالله من الي بيتزوج بدوني هااا ؟؟
الكل لفو لصوت وانصعقو من شافو هذال وتقدموله و تقدم ذياب قبلهم و ضمه بكل قوته وشد عليه هذال
ذياب و عيونه تغورق : والله تو ما نور المكان يبو ثنيان
هذال بفرحة وشوق لتوام روحه : اشتقت لك يروح اخوك
ذياب و دموعه تنزل : والله اكثر يضلع اخوك
ابتعدوا عن بعض وتقدم هذال يبوس راس ذياب و تقدم لبوه يسلم عليه بحرارة حضنه وحب راسه
ابو هذال وهو عيونه تغورق : تو ما نور البيت يولدي قرة عيني بشوفتك
هذال وهو تك و تخونه دموعه : منور فيك يتاج راسي
وتقدمو اخوانه يحضنونه بشوق كبير و هم كانو يالله يالله يتحملون غيابه و يتعودونه
اتجه لعمانه يسلم عليهم بعدها عيال عمه وصل لكاسر و سلم عليه للحظة تذكر وهج و هو قدر ينساها طول الفترة الي راحت استغفر في داخله و هو شم فكاسر ريحة غريبة و هو يعرف هذي الريحة عدل مرت عليه لكنه تجاهل و طلع ورا ذياب اليي سوا درب لهذال عشان يسلم على امه و خواته و هم ما يدرون

دخلو الحريم داخل و بقو ام هذال و بناتها و هم مستغربين
ام هذال باستغراب : خير يمه شفيك ؟؟؟
ذياب : لحظة يمه اصبري
ولف ذياب على ظل هذال الي وقف عند الباب : حياك البيت بيتك
ولفو البنات باستغراب مع امهم للباب دخل هذال و هو يتنحنح : ياهل البيت
شهقوا البنات و امهم بصدمة الكل : هذال
تقدم هذال لامه وحب راسها و يدينها وضمها بشوق كبييييررر : شحالتس يمه ؟؟ طمنيني عنتس ذبحني الشوق
ام هذال و هي تبكي : بخير الحين بشوفتك يا امي بخير قرة عيني برجعتك لنا سالم
هذال و هو ما قدر يخبي دموعه ابتعد عن امه بعد ما حب راسها و تقدم لجميلة و حضنها وشدت عليه : اشتقتالك باخوي تومانور بيتنا فيك و فحسك
حب راسها هذال : وانا اكثر والله ما صدقت يوم قالولي بترجعون لاهلكم
من ابتعد عن جميلة نطو ميرة و مهرة على هذال يحضنونه انفجرو بكاء و انصدم هذال ما توقع يبكون كذا حضنهم سوا و هو يهديهم و يبوس راسهم : تكفون بس خلاص انا ما جيت اشوف دموعكم وانا مافيني شي هذاني قدامكم
جا بيبتعد لكنهم رفضو يتركونه رجع شد عليهم عشان يهدون