17

42 1 0
                                    

<< فمحل ابو هذال >>
كانو ذياب و ناصر و عبدالرحمن قايمين بالشغل لكن ذياب يسرح بين فترة و فترة
خلصو ناصر و عبدالرحمن من زباين و راحو يجلسون عند ذياب
عبدالرحمن: ذياب ؟؟
ذياب مارد
عبدالرحمن رد ناده لكن ماكان في رد
ناصر هز كتفه : ولد هييه
لف ذياب عليهم : هلا
عبدالرحمن : شفيك ياولد احس منت معنا وش الي تفكر فيه
ذياب اعتدل بجلسته : والله جالس افكر بشغلة من كمن يوم و اضن اني بنفذها قريب
ناصر : وشهي ؟؟
ذياب : شوفو مو انا معي شهادة ادارة اعمال الي درستها بدون لا ابوي بعرف
عبدالرحمن و ناصر : ايوه ؟
ذياب : الصراحة ودي افتحلي شركة و و اشتغل فيها يعني اشتغل بالشهادة احس مليت من الشغل فالمحل هنا ودي اشتغل بشي الي اتمناه
عبدالرحمن: ابد والله لا تفكر و ابدا اشتغل و ان بغيت حاجة مني مناك بس قوللنا و ابشر
ناصر : صادق بالعكس ياخوي اذا كنت متردد لا تتردد و بالعكس نحن معك و بندعمك و ان كان ناقصك شي فراس المال ابشر
ذياب بفرحة : لا والله ما تقصرون انا جمعت المبلغ الي احتاجه طول السنين الي فاتت و الحين شفتلي دورين مفتوحين على بعض فعمارة و سعرها مناسب و اليوم دقلي صاحبها و قالي التفاصيل و ان شاء الله خير بروحله بكرة و نشوف وش بيصير
عبدالرحمن : ان شاء الله ربي بيسرلك امورك لا تحاتي
ذياب : ان شاء الله
وكملو سوالفهم وهم يتقهوون الين وقت الغدا يرجعون البيت

<< بيت ابو ضاري >>
جت ام متعب مع غلا يسيرون على ام ضاري ويتقهون للغداء
ضاري كان ماخذ اجازة يومين يجلس فيها مع جميلة و اهله و كان فالغرفة و جميلة فالمطبخ تجهز حلا و قهوة فالصينية لجل تجلس معه يتحلون و يسولفون وطلعت و شافت غلا و ام متعب نزلت الصينية على اقرب طاولة و راحت سلمت عليهم و استأذنت منهم انها بتروح لضاري موجود ورجعت غرفتها وجلست جنب ضاري
جميلة : شف ترا الحلا هدا تعبت وانا اسويه فبتاكله كله
ضاري لف عليها و ابتسم عجنب : والله لو تبيني اكل الصحن مع الحلا باكله لعيونتس
ضحكت جميلة و بضحكتها اسرت قلب ضاري و قطعت الحلا و جلسو سوالف و ضحك و ماخلا ضاري مدحة ما مدح فيها الحلا بعد ما خلصو جت بتشيل الصينية لكن ضاري وقفها
ضاري : خير خير على وين
جميلة باستغراب : بشيل الصينية و برجعها المطبخ
ضاري قام و اخذ الصينية منها : لا والله ما تمسكين شي اجلسي انا بروح ارجعها و ارجع انتي ارتاحي
ضاري قام على طول و ما عطاها مجال ترفض ابتسمت بحب و هي نست و جود غلا وام متعب ولا فكرت ان ممكن يحصل شي اصلا

<< فالصالة >>
غلا نظراتها ما فارقت باب غرفة ضاري و جميلة من دخلت جميلة بالصينية و كانت تنتظر لحضة فقط ضاري يخرج
(كانت غلا لابسة فستان ماسك على جسمها باللون الاخضر الغامق الي فتح بشرتها مع كعب شفاف و كرستال صغير سلفر و ميكب ناعم لكنه حد ملامحها و اكسسوارات سلفر )
شافت ضاري يتوجه للمطبخ و تاكدت ان جميلة ماهي وراه و استاذنت تروح الحمام من امها و قامت و هي تعدل شكلها و تفضخ عبايتها على طرف و دخلت المطبخ خلف ضاري بدون ماحد ينتبه
ضاري دخل و حط الصينية على الطاولة و خذ الحلا يرجعه للثلاجة عن يخرب و لما لف بيخرج عينه جت على غلا الي كانت ملفتة جمييييلة بمنظرها الجريء ذا غلا مثلت انها دخلت و ما انتبهت و ان كانت تحسب محد فيه و رجعت بتمثيل صدمة و الخوف
غلا : اسفة اسفة ماكنت ادري ان به احد اسفة
لكن ضاري كان فاهي فيها  و ثواني حس على دمه و نزل عيونه و هو يستغفر لكن منظر غلا لازق بمخه رجع الغرفة بسرعة لجل ما يشوفها مرة ثانية
غلا رجعت تلبس عبايتها مع ابتسامة جانية بعد ما تاكدت ان مستحيل ضاري ينسى منظرها بسهولة و رجعت تجلس بالصالة

لجل عين اهد ديار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن