بعد اسبوعين قبل صلاة الفجر الساعة 3:25 فتح عيونه و هو يتالم لف يمين ويسار كان مستنكر المكان الي هو فيه رفع راسه وشاف الممرضة الي دخلت ومن شافته انصدمة و ابتسمت بفرح تقدمت : استاذ هذال انت صحيت ؟؟
هذال تحرك وحس بالم: انا وين ؟؟
غرام : هد استاذ هذال نحن فمركز الطبي للمعسكر وانت بعد مهمتك دخلت فغيبوبة لمدة اسبوعين و حمدالله قمت و ان شاء الله انك بخير
هذال رفع عيونه لها بصدمة : اسبوعين فغيبوبة ؟؟
وطلعت غرام تبلغ الدكتور ان هذال صحى ورجعت مع الدكتور
الدكتور بابتسامة : حمدالله على السلامة هذال خطاك الشر
هذال : الله يسلمك و خطاك اللاش
الدكتور فارس : بنسويلك كمن فحص نطمن على صحتك و عشان اذا في اي مضاعفة بعد الغيبوبة لا سمح الله تمام
هز هذال راسه و تقدم الدكتور يبداء يحرك اجزاء جسم هذال مرة يده و مرة رجله و مرة كتفه يتطمن انه يقدر يحرك كل اعضاء جسمه بعد تقريبا نص ساعة
الدكتور : حمدالله يا هذال مافي مضاعفات ولاشي وانت الحين بصحة و عافية بس خلال هاليوم لا تجهد نفسك كثير طيب
هذال بشبه ابتسامة : ان شاء الله مشكور ما قصرت
الدكتور : ولو ما سويت شي الحين انت ارتاح و رح نعطيك شوي مسكن عن يدك و ان شاء الله خير و ابشرك كلها اسبوع و نشيل الجبيرة عن يدك
هذال : حمدالله على كل حال
خرج الدكتور يبلغ الفريق الاول مساعد و الفريق هزاع ان هذال قام بالسلامة باعجوبة وحمدلله الله قادر يغير كل شي في لمح البصر<< بيت ابو هذال >>
كانو مجتمعين على فطور و دخل ذياب وجلس جنت ابوه و كان طول هذي الفترة ذياب هادي وباله بعيد مع هذال دخلت مهرة ومدت السفرة على الارض و راحت تسوق مع ريوف و مهرة الفطور خلصو و رجعو البنات المطبخ يفطرون اهناك و العيال جلسو يفطرون مع امهم و ابوهم ولكن الجو كان هادي جدا محد كان يتكلم خلصو الفطور و جلسو العيال و جو البنات بعد ما خلصو تنظيف و غسيل الصحون و الكل كان ساكت قامت ميرة و جلست جنب ذياب و حضنته من على جنب، لف عليها ذياب و ابتسم و هو يعرف ان ميرة حاسة بضيقه و صارت عادتها من راح هذال تجي و تحضنه كل ما شافته ساكت رفع يده على شعرها يمسح عليها : خاطرتس فشي؟
ميرة ابتسمت : خاطري اروح الاسطبل تكفى ذياب و الله ضايقة
ابتسم ذياب بحنية : بس على خشمي اتجهزي العصر بجي اخذتس انتي و الي وده يروح من الموجودين و نروح الين الليل
فزت ميرة و حضنته بوناسة و حماس : احبك يا احلى اخو فهالدنيا
ضحك ذياب من قلبه ولف عبدالرحمن و ابتسم و غمز لناصر الي فهمه
عبدالرحمن مثل الزعل : اييي يا نويصر الدلع و الحب لناس و ناس
ناصر نزل راسه يمثل الضيق : عادي عادي ياخوك تعود انا صرت متعود على ميرة على كثر ما نسوي لها على كثر ما يطلع فعينها
ميرة ناظرتهم بصدمة و ذياب كتم ضحكته عشان ما يخرب عليهم مسرحيتهم
عبدالرحمن صد من داهمته ضحكة على ملامح ميرة : اييي وياريت نلقى منها شي لازم ننذل عشان ناخذ من عندها شي خلاص من اليوم و رايح مالي شغل بشي مابغا شي ولا بجيب شي
ناصر ضرب فخذ عبدالرحمن و هز راسه باسف : نفسك شورك ياخوي خلاص ماني حاط يدي فشي من اليوم و رايح ولا لسانها يطب لساني
ميرة غورقت عيونها و هي مهما كان لسانها طويل ما تحب تزعل اخوانها : افا هذا كله عليي انا متى ذليتكم ولا ضايقتكم و بعدين انا كل يوم احضنكم كلكم
عبدالرحمن بحدة متصنعة : لا تبربرين واجد و تسندرين راسي روحي وخلصي شغلتس بسكات احسن لتس
ميرة بصوت مهزوز نزلت راسها : ابشر
ولفت بتاخذ صينية الحلا و الم الصحون و الكل كان كاتم الضحكة و ريوف رحمتها واشر لعبدالرحمن انها تبكي فز عبدالرحمن و هو ما توقعها تبكي كانو مستعدين حق هواش راحلها و مسك الصينية و نزلها على الارض و حضنها : ليه تبكين ليه والله امزح والله
زادت ميرة بكاء بصوت و ضاق عبدالرحمن من دموعها و حضنها : اسفة يروحي انتي والله اسف ترا مزح نمثل شفيتس كذا بكيتي افا
تقدم ناصر و هو يضحك و اخذ فراولة وكانت ميرة تكره الفراولة لدرجة انها ما تلمسه و حطها جنب وجها : الله وجهتس شابه الفراولة ذي تصدقين
ضربته ميرة بقوة و الكل ضحك عليها و هي كل ما جاها تبكي وقام ذياب و سحبها و حضنها : ما تستحون تزعلون اميرتي والله
ابو هذال يعرف ان ميرة من النوع الكتوم و بكائها ذا يكون من شي كاتمته بقلبها و عاجزة تتحمله فتح ذراعه لها : تعالي و انا ابوتس تعالي
رفعت راسها ميرة و راحت لابوها و ارتمت فحضنه تبكي
ابو هذال بحنية : وشفيتس يابنتي ليه هالبكي وش تحسين به قوليلي ؟؟؟
ميرة زاد بكائها : اشتقت لهذال اشتقتله حيل يبه
الكل سكتو وكملت : عجزت يبه عجزت متى رح يرجع يبه احس بفراغ ما ابغى حد يغيب تكفى يبه ابغى اكلمه اشتقتله
وانهارت ميرة تبكي و هي جاست جرح الكل الي كانو يحاولون يتظاهرون عكس مشاعرهم والكل بان عليه الضيق لكن ما بيدهم شي و جلس ابو هذال يسمي على بنته و يمسح على ظهرها و بدات تهدا ميرة والكل قرر يروح شغله يهربون من مشاعرهم عشان يقدرون يكملون باقي الايام
أنت تقرأ
لجل عين اهد ديار
Romanceخيال يحب بنت عمه لكنها تنفر منه من الصغر لكن لما يكبرون . . . الكاتبة : فطيم ✍🏻 روايتي الاولى اتمنى انها تعجبكم