الجزء 219

67 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 219 🎭

مشات زينب تخشات فالسرير ... كانو جوج فالغرفة صغار و فرديين ... مراقبة زينب سمية و هي كتحيد صباطها ... كتفكر و حطات فدماغها مهمة تجمع مابين سمية و سنمار ... جاوها مناسبين مع بعض ... من داكشي الي كيعاود ليها إلياس على سنمار ... عرفات انه حتى هو مكانتش الحياة سهلة بالنسبة ليه ...
عاش طفولة اليتم و مع ذلك طلع راجل ... كان الأخ الأكبر لإلياس بمعنى الكلمة و فكل مرة كان إلياس غينحارف على الطريق ... لقى سنمار جنبو ... و وجود رئبال حتى هو فحياتهم كان ليه دور كبير ...
بثلاثة قدرو يكونو جنب بعض فأصعب فترة فحياتهم ... و من الأشياء الي خلات زينب تغرم بإلياس ... هو صداقتو مع الدراري و الي متشبت بيها بقوة ... الرابط الي كيجمع بيناتهم يمكن أكثر من رابط الأخوة ... و من خلالو هو و داكشي الي عاود ليها شافت جوانب أخرى من شخصية كل من رئبال و سنمار ...

و سنمار جاها كيستاحق فتاة بحال سمية ... بريئة نقية و بسيطة ... واخة عاشت فالجبل و مستواها الدراسي حدو الثانوية ... الا و واعية و أكبر من سنها ... حتى هي شافت من الحياة و عاشت ضروف صعبة ...
كبرات بدون أم و عائلتها الوحيدة هي جدها ... كان ممكن تمشي للمدينة و تكمل دراستها كيف عرض عليها رئبال ... لكن هي رفضات ... مابغاتش تفارق جدها و ارضو الي مستحيل يبعد عليها ...
زينب عفوية و طائشة بعض الشيء ... و الي شافها يقول مستهترة من خلال تصرفاتها ... لكن قلبها كبير ... كتبغي الخير للأشخاص الي قراب ليها أكثر من نفسها ... من ديما حاسبة جولان أخت ليها ... و أيام فقط باش تعرفات على سمية و حسباتها منهم ... هي من النوع الي لا بغى شي حد كيبغيه بكل ما ليه ...
متملكة من جهة صديقتها ... و غيورة بشكل غير طبيعي فاش كيتعلق الأمر بحبيبها ... كل وحدة فالبنات تخشات فسريرها ... بقاو كيهضرو و يتعرفو على بعض أكثر حتى غفاو ...

الهدوء كيحوم الصالة ... كيتسمع فقط صوت الخشب كيطرطق ... و الريح الي فالخارج ... هز رئبال عنيه كيشوف من النافذة الثلج كيطيح بكثافة ... ضور عنيه جهتها كانت ناعسة ... متكية على ظهر الفوطوي ... مربعة يديها عندها و راسها مايل ... باينة مامرتحاش فالنعسة ...
سد لكتاب حطو و ناض ... قرب عندها و هزها بشوية ... تم طالع مع الدروج حل لباب و دخل ... حطها فوق السرير و حيد ليها الحذاء الي لابسة ... دار عليها الغطا و مشا سد باب الشرفة ... يالاه خارج و هو يسمع صوت أنينها ...
كأنها كتبكي فنعاسها ... رجع و جلس جنبها ... كانو شفارها فازگين بالدموع و كتردد كلمة ' ماما ' شد فيدها و حط يدو لاخرى على راسها كيمررها على شعرها ... زيرات على يدو و شوية بشوية بدات كتهدى و صوت أنينها نقص ... تكا على الكادر ديال الناموسية و سند راسها على صدرو ...
طالق رجل و مسرح لاخرى فوق السرير ... دوز يدو من ورا عنقها جارها عندو و هي تمخشش فيه ... مرة مرة كيقبل راسها ... بقى هكاك حتى قرب يصبح الحال ... قادها فوق الوسادة و ناض خرج من الغرفة ...

🍂 شرقات شمس يوم جديد ... الحراس تفرقو بشكل متساوي على الزنزانات باش يخرجو السجناء ... قرب واحد من الحراس للسجن الانفرادي ... كان اليوم الي غيخرج منو جابر ... ستة أيام و هو فيه بعد الشغب الي ناض بين السجناء و كان هو أحدهم ... حل الحارس الباب ...
دفعو و هو يبان ليه متكي ... قرب و بدا كيضربو برجلو ... منين ماتحركش تحنى قلبو و هو يبان ليه الدم فلرض ... شاف فيدو لقي جهة العصبة مضروبة ... حط الحارس يدو على عنق جابر ماحسش بنبضو ...
خرج و عيط على باقي الحراس ... جاو و معاهم طبيب السجن ... فحصو لقاه مات بساعات ... هز أحد الحراس الشفرة الي كانت مليوحة جنبو ... كانت شفرة الحلاقة مضروبة من الجناب باش تبرز الشفرة ... استغربو منين تكون جاتو ... هزو جثة جابر خرجوها من تماك و عيطو على المسؤولين ...

جابر فور دخولو للسجن ماقدرش يتقبل الفكرة و لا يتأقلم مع الوضع ... الشمتة أنه دخل بتهمة قتل زوجتو ... و داكشي الي خطط ليه تقلب عليه مارضاش ... مكانش تبليغو برئبال غير هكاك ... عارف لو أن رئبال تبث أنه مختل عقليا و تسجن ... كل أموالو و الثروة الي خلى مصطفى غتمشي لولدو خليل ...
حتى صدق كلشي تقلب ضدو ... خمس سنوات و هو مسجون تحت رحمة رئبال كانت العذاب بالنسبة ليه ... لكن فاش دخل للسجن ... و سجون المغرب كانت أسوء من الي معروف عليها ... من اليوم الأول تشاد مع احد السجناء ... كان الداخل لا يختلف على الخارج فهاد البلاد ...
القوي ياكل الضعيف ... لا نفدتي الأوامر و حنيتي الراس تعيش ... و لا رفضتي غتعيش الجحيم كل يوم ... و جابر مارضاش بالوضع ... سرق الشفرة من الحلاق الي فالسجن باش يحمي راسو ... من التنمر و التحرش و ماجورهما ...
لكن يوم دخل للسجن الانفرادي ... الي عبارة عن غرفة بحجم صندوق مافيها حتى نافدة هي الأخيرة ... و كتقضي حاجتك حدا راسك و تنعس حداها ... على الأرضية مباشرة و تاكل أكل الكلاب ميوصلوهش ... بدا يفقد أعصابو من اليومين الأولين و ماقدرش يستحمل ...
و كل مرة يغفى كيشوف أسوء الكوابيس ... خاصة على رباب الي ذكراها رجعات كتلاحقو ... مابقاش كيبغي ينعس ... الهلوسات بداو يلعبو عليه من الجوع و قلة النوم ... و فاليوم الخامس خدا الشفرة الي كانت مخبأة فجوربو ... و ضرب عروقو بدون تردد ... لأنه عارف مستحيل يخرج من هاد المكان ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن