الجزء 238

55 2 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 238 🎭

رئبال ضار شاف فيها ... ملامح وجهو كان مزال باين عليها الغضب ... تجاهل داكشي الي مادة ليه و مشا فاتجاه سيارتو ... ركب و زاد مكسيري حتى تحكو الروايض مع الشانطي مخلي الدخاخن من وراه ... قربات يدها الي هازة كلينيكس لعند صدرها ... و عنيها الي كيلمعو متبعين سيارتو حتى اختفت ...
رجعات للداخل لقات رجال الأمن هازين هداك كيف الشرويطة ... داوه لشي مكان آخر بما توصل سيارة الإسعاف ... رجعات جلسات فمكانها و هزات مشروب آخر كترشف منو ... و كتذكر اللحظة الي كان فيها رئبال نازل على الشخص الي تبسل عليها بالعصى ... غير مدركة السبب الحقيقي الي خلاه يقفز من بلاصتو فجأة و يهجم عليه بديك الطريقة ...

شافت فشاشة الفون قطعات عليه و رجعاتو لصاكها ... هزات عنيها كتشوف فالطريق و هي تسمعو نطق ...
يامن : ممكن نعرف شنو كنتي كديري فداك القنت
جولان : مشيت شفت شي حاجة
يامن : شنو هي هاد الحاجة ؟
جولان : حاجة كان ضروري نشوفها باش نفيق من الگلبة
يامن : جولان
جولان : اممم
يامن : جولان الي كنت كنعرف شحال هذا ماشي هي الي قدامي دابة ... رغم الضروف الصعبة الي مريتي بيها ... مخاصهاش تخليك تغيري لهاد الدرجة ... اي حاجة غتأثر عليك سلبا بعدي منها أو خليها ... تستاهلي تكوني فرحانة فحياتك
جولان : جولان ديال شحال هدا مابقى ليها وجود
يامن : " وقف جنب الطريق و شاف فيها " كلشي هدشي بسببو ... هو الي خلاك ترجعي هاكة
جولان : " الصمت "
يامن : ماشي بسببو داخلة لداك القنت ... " شدها من كتفها ضورها عندو " جولان البنت البريئة النشيطة الي الضحكة مكانتش تفارق وجها ... رجعات تدخل لبيران مع 11 ديال الليل بسبب واحد ... الي مامسوقش ليها و چالس مع وحدة أخرى
جولان : " هزات فيه عنيها "
يامن : يزيد اتاصل بيا منين شافهم ... داكشي باش جيت نشوف بعنيا ... هاديك ظابطة خدامة معنا و هاد الأيام رجعو مقربين مكيتفارقوش ... شنو كتسناي من واحد بحالو ... باغة تعرضي لإهانة كثر من هادي
جولان : غنزل نشد طاكسي
يامن : " بعصبية " آش من طاكسي ... عارفة شنو كيوقع فهاد لوقت ... هضرتي ماعجباتكش ماشي مشكيل ... لكن نشوف منو حاجة أخرى مغاديش نبقى مربع يديا

رجع ديمارا يامن اللوطو غاديين فصمت ... وصلها لقدام الڤيلا حلات لباب و هبطات ... ماتحرك يامن حتى شافها دخلات بعدما حل ليها العساس ... انطالق مغزف و مزير بيديه على لفولون ... رجع لكلوب دخل كيقلب بعنيه مبانش ليه رئبال ...
شاف ليان چالسة بوحدها ... لمحاتو و هزات كاسها جهتو حرك ليها راسو و مشا لعند يزيد الي چالس فلبار ... طلب كاس شربو دقة و دوز يدو على وجهو و هو كيتذكر ملامح جولان الكئيبة ...

دخلات جولان و مشات فاتجاه الدرج ... سمية و زينب كانو چالسين فالصالة ... شافوها طالعة يالاه بغات تعيط عليها زينب و هو يبان ليها رئبال داخل ... حتى هو طلع بخطى سريعة مع الدروج ... بقاو غير كيشوفو فبعض مفاهمين والو ...
حلات بان غرفتها دخلات و حيدات الصاك من على كتفها طاح فلرض ... سمعات لباب تسد بقوة و هي ضور ... بان ليها جاي قاصدها ... رجعات ضارت غادة للحمام ... وصل لعندها و جرها بعنف ضورها عندو ... هزات عنيها فعنيه الي كيخرج منهم الشرار ... نطق مابين سنانو ...
رئبال : شنوووو كنتي كديري تمااااك ... و علاش ماكتجاوبيش على الفووون
جولان : " ببرود " اليوم شحال من واحد جرني من يدي
رئبال : " تذكر داك الي شد فيها فلبار و جعر " علااااش داخلة لتمااااك
جولان : " عقدات حجبانها و جمعات شفايفها " نتا تدخل هانية أنا حراام عليا ... حتى أنا دخلت كنقلب معامن نقصر ... بدل نبقى بوحدي كنهرنن فهاد البيت و لا الحبس ... و منين الخدمة ممنوع نرجع ليها ... خاص نشوف فين نقدر ندوز وقتي
رئبال : " ظغط على دراعها " عارفة راسك آش كتقولي
جولان : " انفاجرات عليه " آاه عارفة مزيااان ... سكت حتى قربت انفاجر ... لكن هاد المرة مغاديش نسكت ... لا تنادم معاك الحال ممكن تجي تقولها ليا ... و العيب و العار لا بقيت لاصقة فيك ... ماشي تخليني مخشية فهاد لبيت و نتا غادي و جاي مع هاديك خيتي ... باغيها الله يربح ...
خاصك غير تقولها ليا ... تجي عندي و تقول ليا ابنت الناس " دموعها غاديين " ماباقيش بغيتك ... و واخة الي وقع بيناتنا مغاديش نلصقك ... كان خاصك غير تقولهاااا
رئبال : " الصمت " !!!
جولان : " جرات يدها " كنت معولة اليوم نجي نهضر معاك ... باش نوضحو الأمور ... مع گاع الي وقع حاولت نتفهمك ... خاصة بعد داكشي الي عرفت اليوم ... قلت بعدما نهضرو غنعاود ليك شنو اكتاشفت ... ممكن هادشي غيفرحك و ترجع تصلح العلاقة قبل ما يفوت الفوت
رئبال : شنو كتقصدي ؟
جولان : رباب الأم ديالك هي نفسها بنت الحاج محمد و الحاجة رشيدة الي ساكينين قبالتنا ... جيرانا هما جداك و جدك والدين الأم ديالك
رئبال : عارف
جولان : " بصدمة " ع عارف ... و علاش عمرك قلتيها ... و هما ماعندهم حتى فكرة على أنك حفيدهم ... مزال لحد الساعة كيقلبو على بنتهم رباب ... و باقي متشبتين بأمل ان شي نهار غادي يلقاوها ... م من إمتى ع عارف
رئبال : خمس سنين هادي
جولان : " راجعة باللور " و و علاش ماقلتي والو ... علاش خلتيهم معلقين بأمل فارغ ... واخة غيحزنو لموتها لكن أحسن من أنهم ميبقاوش مساكن عايشين فوهم ... و كانو غيفرحو انها خلات ليهم حفيد من صلبها ... " كتحرك راسها يمين شمال " مافهمتش علاش ماقلتي ليهم حتى حاجة ... و واش قلبك قاصح لهاد الدرجة ... و و أنا الي كنت كنفكر كيفاش نخبرهم
ضرب جوج خطوات وصل لعندها ... شدها من دراعها و تكلم بنبرة تهديدية ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن