الجزء 300

166 2 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 300 🎭

جولان : " تحجرو الدموع فعنيها " تكون وقعات ليه شي حاجة !
زينب : لا الله يحفظ ... سولت إلياس قال ليا مشا يقضي شي غراض ... و منين تعطل سبقوه هما ... تلقايه دابة فالبارطمة ديالو كيبدل و يوجد راسو ... دروك يجي
جولان : و التيليفون الي مكيجاوبش عليه
زينب : ماتبكيش الحمقة ... غادي تبان فيك ... و لا جا دابة و لقى عنيك حمرين ... جمعي دموعك البكاية
جولان : گاع الأفكار الخايبين جاو ليا فبالي
زينب : يالاه خرجي معيا ... متبقياش هنا بوحدك
حلات زينب لباب خرجات و جولان من وراها ... رجعات جولان ضارت شافت فالتيليفون فوق الطابل ... ضورات وجها دغيا و كيف فاتت لباب سمعات الصونيت... حسات بقلبها كأنه توقف على الخفقان ...
عنيها مركزين فالباب بغات تجري تحلو باش تشوف شكون من وراه ... لكن رجليها ماطوعوهاش ... بان ليها سنمار توجه لباب باش يحلو ... متحركاتش من مكانها و هي كتشوف لباب كيتحل ... لكن جسم سنمار كان حاجب عليها الرؤية ...
تحرك سنمار راجع باللور حتى بعد على لباب ... رجع خفق قلبها بقوة و هي كتشوفو واقف ... لابس بدلة رمادية و شعرو الأسود مسرح للخلف ... أنيق بدرجة قاتلة و ريحتو الرجولية وصلات لعندها ... لكنها ماهتماتش لمظهرو قدر ما حسات أن الروح رجعات فيها و هي كتشوفو واقف على رجليه ...

حسات بجسمها رجف فاش شاف فيها ... كان داخل مع لباب منين لمحها واقفة عند باب بيتها ... أسئلة سنمار الي انهال عليه بيها ماسمع منها ولو حرف واحد ... كان مأخوذ بالفتاة الي واقفة على بعد مترات منو ... الفتاة الوحيدة الي تطبع اسمها على قلبو بعمق و خلاتو يحس بحلاوة الحياة من جديد ...
جمالها فهاد اليوم كان زااائد ... لكن نظرتها و هي كتشوف فيه و عنيها فيهم لمعان ... الي عارف أنه هو سببو ... هو سبب لمعة الدموع الي مجموعين فعنيها ... تجاهل سنمار الي كان كيشير ليه يدخل للصالون فين كاين الكل و اتاجه لعندها ...
المسافة تقلصات بيناتهم و هو واقف قبالتها ... تبادلو النظرات للحظات قبل ما يشد فدراعها بجوج و تحنى قبل جبينها قبلة طويلة ... سد عنيه و خدا وقتو حتى استنشق ريحتها الممزوجة بعبيرها عاد بعد ... همس عند وذنيها بكلمة وحدة خلاتها تجفل بقوة ...
رئبال : كنبغيك
كلمة ماتوقعاتش أنها تسمعها منو نهائيا ... عارفة طبيعتو مزيان ... عبر على حبو ليها بطرق عديدة ... لكن عمرو قالها و مكانتش كتسناها ... وقعها و هي كتسمعها منو فهاد اللحظة بصوتو الهامس كان على وشك يودي بقلبها ...
حسات بيدو شدات فيدها و جرها معاه و هما متاجهين للصالون ... تلاشى الخوف و الأفكار السلبية الي كانت مسيطرة عليها قبل دقائق ... هاهو رجع سليم و شاد فيدها بقبظتو القوية و متاجهين باش يعقدو قرانهم ...

چلسو كل من رئبال و جولان فالمكان الي خصصو ليهم ... بداو العدول فالمراسم و العائلة ضايرين بيهم ... الكل فرحانين و مبتاسمين لفرحهم ... بعدما نطق رئبال بالموافقة و وقع ... كان دور جولان الي خدات وقتها قبل ما تجاوب ...
بانو بضع حبات العرق على جبين رئبال و تعالى ضحك الدراري ... عرفها بغات ترجع ليه الصرف على التعطيلة ... و مع ذلك كان متوثر بعض الشيء ... جولان لاحظات حجبانو الي تعقدو شوية و هو كيشوف فيها ... أخيرا نطقات بصوت خافت بموافقتها ... كيف وقعات بداو يباركو ليهم ...
بعد مغادرة العدول و بعدما كلاو و شربو ... رجع الجو أكثر نشاطا و كلشي خدا راحتو ... الكبار مجمعين بيناتهم و لي كوپل مستاغلين الفرصة كل واحد چالسة جنب حبيبتو ... جولان چالسة جنب رئبال و كتشوف قدامها ... حاسة بنظراتو مركزين عليها ... بدات كتلعب بيديها و تضغط على صباعها بتوثر ...
شوية حسات بيه قرب و ريحتو اختارقات مساحتها الخاصة ... قال بصوت خشن لكن حنين ...
رئبال : مبروك علينا
جولان : " عضات على شفتها " الله يبارك فيك
رئبال : ما جوبتنيش
جولان : " ضارت شافت فيه " على آش ؟
رئبال : " بابتسامة جانبية " على داكشي الي قلت ليك قبيلة ... مزال كنتسنى نسمعها ؟
جولان : " حسات بخدودها غيطرطقو بالسخونية " ما فهمتش علاش كتهضر !!!
رئبال : كنتسنى
جولان : " بتوثر " ح حتى أنا
رئبال : " صغر عنيه " من بعد و نتفاهمو

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن