الجزء 277

71 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 277 🎭

كانو بجوج كيتبادلو نظرات الكره و الحقد المتبادل ... كل واحد فيهم ما كيطيق الآخر ... بينما جولان واقف و حاسة برجليها كيغزلو ... خاصة فاش بان ليها وجه رئبال الي رجع حمررر ... انتابهات لعنيه كيشوفو فشعرها الي طاح على كتافها فاش بعدات على يامن ...
زادت ترعبات ... عمرها شافتو فبحال هاد الحالة ... بلعات ريقها بصعوبة و حاولات تطمأن راسها ... هي عارفة أنه ماشي متهور و كيظبط نفسو ... متأكدة أنه غادي يتصرف بتحضر ... لكن اندفاع رئبال فاتجاههم محى كل استنتجاتها ...
ماحسات على راسها حتى تراجعات خطوات اللور ... واخة شافتو قاصد يامن ... و كيف وصل عندو نزل عليه بقبظتو ... شهقات و حطات يدها على فمها ... و عنيها خرجو فالمعركة الدامية الي قدامها ...
كيف تلقى يامن اللكمة من عند رئبال ... رجع ليه ختها ... و انهالو على بعضهم باللكمات ... ماعرفات مادير ... بدات كتلفت علاه يبان ليها شي حد دايز فداك الصباح الباكر ... يجي يفكم قبل ما يموت شي واحد على يد لاخر ...

حرك رئبال فكو و خط رفيع ديال الدم نازل من فوق حاجبو ... زير على قبظتو و وجها لضلوع يامن حتى تأوه ... رئبال كان على غير عادتو ... كيضرب و يعاود كأنك طلقتي وحش كان كابت كل غضبو ... و المنظر الي شاف فيض الكاس ...
هز يامن راسو و يدو على جنبو ... بانت ابتسامة على شفايفو الي عامرين دم و قال بنبرة مستفزة ...
يامن : كنت كنتسنى امتى غادي تستعمل نفوذك باش تخرج راسك منها ... و لكن غادي تبقى ديما مجرم ... و قتال فنظر الكل ... فبلما تكذب على راسك
مع الكلمات الأخيرة الي وصلات لمسامع جولان ... هجم عليه رئبال و مابقاش كيشوف قدامو ... كيضرب بكل قوتو حتى طاح يامن لأرض و مع ذلك مابعدش ... نزل لعندو كينزل عليه فاللكمات ... و بركان شاعل فداخلو ...
لأنه عارف أن الجزء الأخير من كلام يامن حقيقة مايمكنش التغاضي عليها ... و هادشي خلاه يفقد السيطرة على راسو ... سمع صوت بكاءها كيعلى و هي كتعيط باسمو ... و فجأة توقف ... شاف فوجه يامن الي عامر دم بنظرة قاسية ... طلق من الكول ديالو و وقف ...
شاف جهة جولان و هو انتابه للدموع الي هابطين ... تمشى ناحيتها و كيف وصل لعندها شد فيدها الي كترجف ... جرها معاه و دازو من جنب يامن الي تگعد كيمسح عند فمو ... قبل ما يقطعو الشانطي سمعوه كيعيط باسمها ...
يامن : جوووولااان
وقف رئبال و ضار شاف فيه ... كان باغي يرجع لعندو و هي تعنق جولان دراعو فمحاولة من أنها تمنعو ... زير على يدها حتى حسات بالألم لكنها تأوهات فصمت ... و رجع ضار قاطعين الشارع و يامن كيصيح بأعلى صوتو ...
يامن : هااااد المرة تسنى دعوة توصلك ... و باااها عمرو غادي يوافق علييييك

دخلو للعمارة و طلعو فالمصعد ... خرج رئبال جار جولان و ضغط الكود فباب شقتو ... دخل سد الباب بقوة و جرها معاه ... ضورات عنيها كتشوف المكان الي دخلو ليه ... شوية حسات بيد رئبال رخات منها و أخيرا طلقها ...
بعد عليها و جلس فوق الفوطوي الي فالصالة ... تكا مسند مرفقيه على ركابيه و مهبط راسو حتى نزلو خصلات من شعرو على جبهتو ... ضمات يدها بلاخرى كتمسدها و عنيها عليه ... بان ليها صدرو كيطلع و يهبط بقوة ... بغات تمشي عندو لكنها كانت متخوفة من رد فعلو ...
رئبال : " قال و هو مكيشوفش فيها " شنو بينك و بينو ؟
جفلات فاش سمعات سؤالو المفاجئ ... منين عاودات ليه غفلات على جزء صغير من القصة ... و هي أنها كانت مخطوبة ليامن و كانو على وشك يتزوجو ... ترددات قبل ماتجاوب ...
جولان : و والو ... بعدما بابا مرض وقف معيا ... " زيرات على عنيها و خرجات كلماتها بسرعة " شحال هذا كنا مخطوبين و لكن دابة مابيناتنا والووو
هز رئبال عنيه الجاحدين شاف فيها ... كانت كترجف فبلاصتها ... لكن كلمة مخطوبين بقات كتعاود فوذنيه ... وقف و قرب لعندها ... رد لبال أنها رجعات خطوة اللور ... و كان الخوف واضح فعنيها ... وقف قبالتها و قال بصوت منخفض هادئ ...
رئبال : خايفة مني ؟؟
جولان : " حركات راسها بلا "
رئبال : " حط يدو على خدها حتى شافت فيه " كيفاش قضية كنتو مخطوبين ؟!
جولان : فاش رجعت للدار ... طلبني من عند بابا و وافق حينت كيعرف يامن مزيان " شافتو عقد حجبانو و سكتات "
رئبال : كملي ... و متبقايش تنطقي بسميتو قدامي
جولان : و نهار العقد رفضت داك الزواج و خرجت من الدار
رئبال : " كيداعب خدها بصبعو " كون تم داك الزواج ... يامن و باك كانو غيكونو آخر ضحايا
جولان : " بلقات عنيها فيه من نبرتو الي كانت جدية " ر رئبال ... خ خلينا نساو الماضي عفاك

بدون مايرد عليها بقى كيتأمل وجها ... شوية حنى راسو و طبع قبلة جنب شفايفها ... حس برجفتها الي كل مرة كتفضحها و كتخليه يحس بتأثيرو عليها ... بعد و ضار رجع چلس فوق الفوطوي ...
رئبال : خاص نشوف باك ؟
بان توثر أكبر على ملامحها ... ماعرفات باش تجاوبو فهاد اللحظة ... و ملقات قدامها من غير أنها تغير الموضوع ...
جولان : ديالمن هاد الشقة ... زوينة بزاف ... مخالفة على الي ساكنة فيها أنا ... كنت ديما كنشوف فالبناية الي مقابلة معنا ... و كنت كنتساءل على الداخل كيف داير ... شقة كبر من دارنا القديمة
رئبال : " فهم أنها تهربات من الإجابة " علاش متحولتيش لڤيلا الي حطيت باسمك فاش خرجتي من داركم ... و علاش متصرفتيش فالفلوس الي خليت ليك ؟

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن