الجزء 266

61 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 266 🎭

#الوقت_الحالي
فاقت جولان على صوت المنبه ... حلات عنيها و أول حاجة لمحات هي النظارات ... مدات يدها حلات المجر و لاحتهم فيه ... حيدات لفراش و ناضت كتعگز ... خرجات من غرفتها لأن الحمام فالخارج ... غسلات وجها و سنانها و توجهات للمطبخ ... قادات الفطور و چلسات فالطبلة كتشرب قهوتها ...
سمعات صوت الصونيت فالباب ... ناضت حلات الباب ... كانت بنت فالثلاثينيات ممرضة فالمستشفى الي كان ناعس فيه باها ... لأنها كظل فالخدمة مكاينش الي يقابلو و لا يساعدو لا احتاج شي حاجة ... استاعنات جولان بمساعدتها واخة بالكاد كتكافى مع المصاريف ...
سدات جولان لباب بعد دخول كوثر و توجهات لغرفة إبراهيم ... دقات و طلات ... بان ليها فايق و هي تقرب عندو بابتسامتها المشرقة ... الي كتبان كلما دخلات عندو ... باست ليه على يدو و قالت ...
جولان : صباح النور
إبراهيم : صباح الخير ابنتي ... مزال مامشيتي للخدمة ؟
جولان : كنت كنتسنى كوثر
كوثر : و هاني جيت
دخلات كوثر بعدما غيرات حوايجها ... بدات كضحك مع إبراهيم كيف موالفة ... شافت فيها جولان كأنها كتوصيها ... طمأنتها كوثر بعنيها ... سلمات على باها و خرجات ... مشات لغرفتها بدلات حوايجها ...
لبسات جينز أسود مع طوپ گري ... جمعات شعرها ذيل حصان و اكتفت بمايكاپ بسيط كيف موالفة ... خرجات و مع سدات لباب تلاقات بهند حتى هي خارجة ... هبطو بجوج فالمصعد و شدو طاكسي للخدمة ...

كانت جولان چالسة فمكتبها ورا المنضدة و خدامة فالبيسي ... سمعات الفون كيصوني ... شافت المتصل و هي تجاوب ...
جولان : هاااي
سمية : ماشي حشومة عليك ... لا ماسولت فيك أنا ماتسوليش ؟
جولان : هههه سوري ... راك عارفة الخدمة و خاص نرجع للدار ... كوثر كتخرج مع الربعة ... و دوك الساعات الي كيبقى بابا بوحدو كنبقى مشوشة عليه كيف كنخرج كنمشي ديريكت للدار
سمية : عارفة احبيبتي ... الله يكون فعونك
جولان : آمين ... كيف داير الفنكوش ديال خالتو ؟
سمية : هاهو الخانز ... مبرزطنا ههه ... هادشي غير كمل عام و شنو داير فينا
جولان : " كأنها تفكرات شي حاجة " آاه اليوم كملها ياك ... اليوم عيد ميلادو
سمية : آه داكشي علاش عيطت عليك ... غادي نديرو حفلة صغيرة بيناتنا ... شوفي كيف ديري و جي عفاك
جولان : " كتحك على جبهتها " غنتاصل بكوثر نطلبها تبقى مع بابا حتى نرجع ... مايمكنش نفلت عيد ميلاد عاصم
سمية : كيف تخرجي آجي ... زينب حتى هي عيطت عليها غادي تخرج بكري
جولان : أوكي ... بسلامة

دخلات جولان لعند المدير طلبات أنها تخرج بكري ... مارفضش طلبها و سمح ليها تغادر فالوقت الي بغات ... شكراتو و رجعات لمكتبها ... اتاصلات بكوثر علماتها أنها غادي ترجع متأخرة ... و طلبات أنها متغادر حتى تجي ...
كيف وصلات الربعة ديال العشية خرجات جولان من الخدمة و توجهات لأحد المحلات باش تاخد كاضو لعاصم ... و هي كتمشى فالپلازة وقفات قدام المحل الي كانت خدامة فيه شحال هذا ... بان شبح ابتسامة على وجها و هي كتذكر داك الوقت ... كان قبل معرفتها بحقيقة وئام و علاقتها بزهير ...
قبل تخرجها و موت مها و كل ماوقع فحياتها من بعد ... و قبل حتى ماتعرف عليه ... غير مدركة أنهم تلاقاو فهاد المكان ... و كان بعد مرور خمس سنوات من لقاءهم الأول و قدر يتذكرها بسهولة ... قاطعات الذكريات و هي كتبعد على المتجر ...

🍁 وقفات سيارة بيضاء فاخرة قدام باب حديدي ... شوية تحل أوتوماتيك فور ما تأكدو من هوية الشخص الي داخلها ... دخلات مع البوابة و توقفات فالباركينغ ... تحل لباب و هي تهبط ... كانو كل أنظار الحراس عليها ...
تمشات بحذاءها العالي الي كيتسمع صوتو على الأرضية الملساء وسط داك السكون ... مشية أنثوية و سيقان طوال ... قوام ممشول و خصر نحيف ... شعرها الأسود المموج كيتحرك مع كل خطوة ... لون عنيها الي كيماثلو لون البحر الصافي كيخليو أي ذكر يتسلب بيهم ...
ماشي فقط لجمالهم بل حتى لنظرتهم الواثقة ... كانت متعة للعين فهاد المكان البائس ... و زيارتها الأسبوعية فمثل هاد اليوم ... كتكون مترقبة من المرضى و حتى من الحراس ... توجهات للجهة الشرقية من المبنى الضخم فين كيتواجد مكتبها ... حلات لباب و دخلات ...
حطات حقيبتها الأنيقة فوق المكتب و حيدات سترتها ... بقات بقميجة بنية مخشية فالچيپ الضيقة الي واصلة عند ركبتها ... لباسها رغم جرأتو إلا و أنه أنيق بدرجة ملحوظة ... جلسات فالبيرو الي كانت فيه لافتة من الزجاج محفور فيها اسم ' الدكتورة مريم العلوي ' ...
جرات مجموعة من الملفات الي كانو على جنب ... و بدات كتقلب فيهم حتى لقات الملف الي بغات ... حلاتو شافت الإسم و ابتاسمات ... هزات السماعة و قالت ...
مريم : أجلي كلشي ... غنسبق جلسة رئبال العثماني

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن