الجزء 254

58 2 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 254 🎭

مرو أيام على الحديث الي ضار بين جولان و باها ... كانت مكتخرج من بيتها حتى تأكد أنه خارج ... و كلامها مع خديجة بارد و قليل ... ظنات أن حديثها مع يامن غادي ينهي الأمور ... حتى كتفاجأ بقدومو هو و مو لبارح ... باش يطلبو يدها من باها رسميا ...
هبطات تحت تهديد باها الي وصلاتو ليها خديجة واضح ... مابدلاتش حوايجها و مدارت حتى حاجة ... نزلات عندهم بملابس عادية و وجه شاحب ... جلسات جنب فوزية الي ناضت كتبوس فيها و تعنق ... فرحانة باختيار ولدها ... جولان عزيزة عليها و زادت منين عرفات ولدها كيبغيها ...
ماهزاتش عنيها فيهم ... چلسات وسطهم كتسمعهم كيتافقو على كلشي ... ضحكات فخاطرها من استعجال يامن ... طلب العقد يكون بعد أسبوع و باها وافق بدون اعتراض ... قراو الفاتحة و بعدما ضايفوهم غادرو ...
مر كلشي بسرعة و رجعات طلعات لبيتها ... بعد توصية باها لا تفسد الأمور ... چلسات فبيتها وسط الظلمة ديك الليلة و هي كتفكر ... واش تفجر القنبلة قبل و لا تخلي حتى يكتاشفو بنفسهم ... مابقاش فيها راسها فهي تستاهل شنو غيوقع ... لكن الي بقات فيها هي فوزية بعدما شافت فرحتها ...

🍂 دقات فالباب بشوية و حلاتو ... دخلات و هي تبان ليها جولان چالسة على الفوطوي و مسندة على الجنب و حاطة ذقنها على يديها ... قربات عندها زينب و قردات قدامها ... لمحات عنيها مسدودين و شفارها فازگين ... آثار الدموع باقيين على خدودها ... تحسرات عليها زينب ...
حطات يدها على شعر جولان مرراتها بلطف ... حلات جولان عنيها شافت فزينب ... نظرتها الحزينة الي حاملة ألم كبير خلات عنين زينب يدمعو ... جلسات على ركابيها و عنقات جولان بقوة ... بادلاتها جولان العناق و بداو يطلعو شهقاتها ... بكات لمدة طويلة و زينب بكات معها ...
بعدما نشفو دموعها و هدات شوية ... جلسات زينب جنبها و شدات فيدها كتكلم بجدية ...
زينب : جولان وافقي ... بقائك هنا غادي يزيد يدمرك ... يامن لا عاودتي ليه كلشي يقدر يتفهمك ... و يخليك حتى ترتاحي و نتي تقرري واش تكملي و لا لا ... لا كان كيبغيك كيف قال غيتفهم ... المهم تخرجي من هنا ... باك عمرو غادي يتبدل ... و داك الي مشا بعد الي وقع بيناتكم ميستاهلش دموعك
جولان : عييت ... كرهت راسي و كرهتو
زينب : غيندم بزااف ... فين هو داك الحب كولو ... دغيا سمح فكلشي و مشا بسهولة
جولان : " ضارت شافت فيها و ترسمات ابتسامة باهتة على شفايفها " أصلا عمرو قالها

بقات معها زينب شوية عاد غادرات ... شدات طاكسي و مشات للمطعم فين غتلاقى بإلياس ... دخلات كتقلب عليه حتى بان ليها ... چالس فالطبلة كيلعب بالكونطاكت و ساهي ... بقات واقفة كتشوف فيه ... مؤخرا لاحظات بلي مزاجو و تصرفاتو تغيرو ... ماعرفاتش السبب و وقتما سولاتو كيقول ليها والو ... لكن من سفر رئبال رجع قليل فين كيضحك ...
و دغيا كيتعصب ... شحال من مرة غوت عليها بدون سبب ... تنهدات و قربات لعندو ... جرات الكرسي و هو يشوف فيها ... استقبلها بابتسامة و هز كفها طبع عليه قبلة ... ابتاسمات ليه بدورها و طلبو الأكل ... بعدما تناولو وجبتهم و جابو ليهم قهوة ... حطات مرفقيها على الطبلة مقربة ليه و سولاتو ...

زينب : إلياس واش واقعة شي حاجة ؟
إلياس : بحالاش
زينب : عندك شي مشكيل ... مخاصم مع شي حد ... مانعرف
الياس : لا ... مكاين والو من هادشي
زينب : مايمكنش هاد التغير فجأة ... ممكن تعاود ليا ... باش مانبقاش بالي مشطون عليك ... باركة غا جولان و الي واقع معها
إلياس : علاش مالها
زينب : جاوها الخطاب و باها باغي يزوجها بزز
الياس : " عقد حجبانو و عضلة فكو تصلبات " شنووو ... و هي موافقة ؟؟
زينب : باها مصر و ماعندها كيف دير
إلياس : " بنبرة عالية " كيفاش ماعندها كيف دير ... تقول لااا ... ترفض
زينب : و علاش ترفض ... عارف كيف عايشة فديك الدار مع باها و مرت باها ... و لا شنو داز عليها بعدما السي رئبال سافر و خلاها ... بحال لا كان غا على سبة
الياس : " ضرب فالطبلة بيدو " سكتيناااا

زينب : " بقات غير كتشوف فيه "
إلياس : بغات تزوج الله يربح " وقف " يالاه نوصلك عندي مايدار

هزات زينب صاكها و سبقات قدامو ... ماعرفات علاش هاد العصبية كلها من خبر زواج جولان ... و صاحبو هو الأول الي بعد ... ركبات جنبو وصلها للدار ... و تحرك مكسيري لوجهتو ... حل ليه العساس و دخل ...
بانت ليه سيارة سنمار و هو يتم داخل لڤيلا ... الڤيلا الي ساكن فيها سنمار كانت اصغر من لاخرى ... بينما إلياس ساكن فشقة كبيرة وسط المدينة ... سول الخدامة عليه قالت ليه كاين فبيتو ... طلع إلياس و توجه لغرفة سنمار ... حل لباب بغى يدخل و هو يتصدم من المنظر الي قدامو ...
الغرفة كلها مقربلة و الزاج مهرس ... بحال الى داز الإعصار ... لمح سنمار چالس فطرف الناموسية ... مسند على رجليه و مهبط راسو ... قرب إلياس كيشوف هنا و لهيه ... وقف قدامو و حط يدو على كتف سنمار ... هز سنمار راسو شاف فإلياس ... الي هاد الأخير تصدم و هو كيشوف الدموع فعنين سنمار ...
من صغرهم كان سنمار الشخص الي مكيضعفش و عمرو بكا ... كان ياكل العصا فالميتم و ميبكيش ... تعرض للخيانة من الإنسانة الي بغى و موصلش لهاد المرحلة ... إلياس حس بالخوف ... منين شاف سنمار فهاد الحالة ... على شحال باش نطق ...
إلياس : و واش وقعات شي حاجة لرئبال ؟
مد سنمار يدو المجروحة و هز من جنبو كتاب صغير ... كاشف و من أوراقو الصفراء باين قديم ... مدو لإلياس و نطق بصوت مجروح ...
سنمار : حنا صحاب حنا ... الي كان كيمر بهادشي كولو و حنا محاسينش

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن