💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 283 🎭حل لباب بشوية و دخل ... بانت ليه هازة عاصم فحضنها و غادة جاية ... قرب لعندها و عنقها من اللور ...
سمية : " بصوت منخفض " بعد راه غادي تفيقو
سنمار : " خاشي راسو فعنقها " ناعس و شابع نعاس ... حطيه و يالاه نعسيني حتى أنا
سمية : " تحنات حطات عاصم فالكونة " هاد اليومين خلعني ... كل ساعة طلع ليه السخانة
سنمار : " طبع قبلة على كتفها العاري جنب الصمطة الرقيقة ديال الشوميز " الطبيبة قالت ليك بلما تخافي ... غير السنان هادوك
سمية : " ضارت عندو و دورات يديها على عنقو " شفتي رئبال قبيلة و هو هاز عاصم
سنمار : الإبتسامة الي ماعمرنا شفنا منو ... شافها البعلوك
سمية : " غوبشات " متقولش على ولدي بعلوك ... " سكتات كتبادلو نفس نظرات الحب ... آه تفكرت ... شنو قالت ليك قبيلة جولان فاش دخلتو للمكتب ؟
سنمار : داكشي سر بيني و بينها
سمية : آه سمحليا ... " بغات تبعد و زير عليها "
سنمار : أمناتني على شي حاجة ... من بعد و تعرفي " دوز يدو تحت رجليها و هزها " يالاه نمشيو لبيتنا و نقول ليك واحد السر خاص غير بيني و بينك
قبل ماتعتارض او تقول شي حاجة ... كان حط شفايفو على شفايفها مسكتها و هما متاجهين لبيتهم ...🍂 حبس فران سييك و قلبها كان غادي يوقف معاه ... طول الطريق ماتكلمش و حتى هي ماحاولاتش تهضر ... غير طريقتو فالسياقة خلاتها تزم فمها ... حيدات الصمطة و دارت يدها بغات تحل لباب حتى وقفها بصوتو ...
رئبال : علاش ماكتجوبيش فالتيليفون ؟
جولان : " الصمت "
رئبال : يعني باك ماموافقش
جولان : " ضارت عندو " مزال ما قلتها ليه
رئبال : إمتى ناوية ... واش خايفة مايقبلش واحد بحالي لبنتو ... و لا نتي الي مزال مترددة ؟!
جولان : " حدرات راسها " أنا مامتردداش و لو للحظة ... و كن كان بابا ما مريضش و موافقش على زواجنا ... كنت تزوجت بيك واخة ضد رغبتو ... لكن هو مريض و خايفة بزاف
رئبال : فهمت ... نزلي
بعدما سمعات الكلمة الأخيرة الي نطقها ببرود ... حلات لباب و هبطات ... دخلات مع باب العمارة عاد تحرك ...فاليوم الموالي ... خرج رئبال من الشقة ببدلتو الرسمية ... مصفف شعرو الور و ريحتو مالية المكان ... هبط فالمصعد مباشرة لاكاب ... طلع فسيارتو و تحرك خارج من العمارة ... و هو فالطريق جاه اتصال من المحامي ...
عطاه العنوان فين يتلقاه و زاد فالسرعة ... بعد مدة ليست بالطويلة كان فالحي فين كانت ساكنة جولان ... بانت ليه سيارة المحامي واقفة ... حل لباب و هبط ... كيف شافو المحامي نزل حتى هو و تقدم عندو ... سلم عليه ...
رئبال : جبتيه معاك ؟
المحامي : " وراه الظرف " هاهو موسيو العثماني
شار ليه رئبال يتبعو و توجه لدار جولان ... دق فلباب و بعد لحظات خرجات خديجة ... لابسة بيجامة مزيرة عليها و شعرها زادت زعراتو ... وجها طالياه مايكاپ واخة چالسة غير فالدار ... شافت فرئبال طلعاتو و هبطاتو بإعجاب ...
تمعنات فملامحو الرجولية و لباسو الي من الواضح باهظ الثمن ... بينما هو شاف فيها باحتقار من شكلها و نظراتها ... و منين كملات تبرگيگها على خاطرها و لمحات الرجل الأصلع من وراه قالت بصوت رقيق ...
خديجة : وي اسيدي ... علامن كتسولو
رئبال : نتي هي خديجة ؟
خديجة : آه آه هي أنا " ابتاسمات " فين كتعرفني
رئبال : سمعتك سابقاك ... " مد رئبال يدو للمحامي و خدا من عندو الظرف " هاد الدار فاسمك ياك ؟
خديجة : " بان عليها التوثر " آه هادي داري
رئبال : " بانت ابتسامة ساخرة جنب فمو " دارك ...! " مد ليها الظرف " الدار كانت باسم إبراهيم ... و قبل 3 سنين هادي شريتها من عندو هي و شي محل ... و لكن خليتهم فاسمو بينما أنا المالك الوحيد ... و الوثيقة الي كتب ليك فيها الدار بسميتك مصلحاش ...
و لا قررتي تستعمليها غادي تمشي للحبس بتهمة التزوير ... دابة غادي تجمعي حوايجك و تغبري ... غدا نلقى الدار خوات و لا راك عارفة ... و هاهو المحامي يشرح ليك مزيان لا مزال مافهمتيضار رئبال مغادر بعدما شاف علامات الصدمة على وجها ... و قبل ما يطلع لسيارتو لاح عنيه فاتجاه دار جدو ... دخل سد لباب و كسيرا متاجه للشركة ... حضر للإجتماع الي كان الأول بعد رجوعو ... و فيه أعلن على عودتو لرئاسة الشركة ...
لكن غتكون رئاسة مشتركة مع ثلاث أشخاص آخرين ... سنمار الي تولى أمور الشركة فغيابو بمساعدة بهاء و تبث جدارتو ... و بهاء حتى هو الي كان يستاحق الترقية ... و إلياس الي رغم أنه مزال مبتدأ فإدارة الأعمال دخلو فالرئاسة ...
زائد أنه علن على الأسهم الي تحولات فاسمهم مع الترقيات ... و واخة أن اغلب الأسهم باقة فاسمو ... لكن الكل تصدم من الإجراءات الي خدا و نفذها هو و المحامي ... حتى ان الدراري مكانوش عارفين من قبل و ماناقش القرار معاهم ...
و الي كان واضح من كلامو الأخير أن قراراتو لا نقاش فيها ... و بهاكة رجعات الشركة تحت رئاستهم بربعة ... منها نفذ داكشي الي كان كيفكر فيه من شحال هذا ... و منها تخفف عليه الحمل باش يتفرغ لحياتو الشخصية ... كيف خرج من الإجتماع غادر الشركة ...كان إبراهيم فالصالة كيتفرج ... شوية سمع صوت الصونيت و شاف فالساعة ... كان لوقت باقي على عودة جولان ... لأنه بعد لمرات كتنسى ما كتدي معها السوارت ... حرك الكرسي بيديه و توجه للباب ...
حل الساقطة و تراجع اللور ... جر لباب و هو يبان ليه رئبال واقف بكل هبة ... خاشي يديه فالجيب و نظرتو الثاقبة موجهة لإبراهيم ... الي تغيرو ملامحو بسرعة و بان عليه أنه مكانش سعيد لرؤيتو مرة أخرى بعد كل إلي وقع ...✨ توقعاتكم ✨
أنت تقرأ
السفاح العاشق 2
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...