الجزء 245

72 3 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 245 🎭

كانت مأخودة بنظراتو الساحرة ... حتى فجأة سحب يدو و ضار كيشوف قدامو ... هز الكاس و هي متبعاه بعنيها ... داخلها كيصرخ و ماكرهاتش توقفو ... شافتو شربو فدقة وحدة و خبطو مع الطبلة ... حسات بريقها نشف ... هزات كاسها كتشرب منو و هي كتسنى ... فأي لحظة ...
شوية حسات بالضبابة نازلة على عنيها و الأصوات كتبعد ... راسها مال للجانب الآخر ... و قبل ما يتسدو عنيها كليا لمحات نضرة براقة فعنيه الجاحدة ... و تسمع صوت ارتطام راسها فوق المنضدة ... حتى حد ماتحرك او تسوق ... هذا مشهد معتادين عليه ... وقف رئبال الي كان لابس جاكيط كحلة ... نفس لون باقي لباسو ... و ضار خارج ...

وقفات سيارة سوداء خلف مبنى البواط ... هبط خليل لابس لباس أسود بدورو ... دار القبية على راسو و دخل من باب آخر لبواط ... وقف كيشوف فجهة البار ... شوية تقدم و عنيه كيسكانيو المكان ... كيف بان ليه ظهرها مقوس و راسها على المنضدة ...
وقف فمكانو و هو كيحس بأن شي حاجة ماشي هي هاديك ... سمع للانذار فراسو الي قاليه يخرج من تماك ... ضار بسرعة و مع الضورة تزادح مع جسم ضحم آخر ... نفس الحجم و الطولة ... و قبل ما يستوعب مزيان شكون واقف قدامو و على وجهو ابتسامة ماكرة ...
هز رئبال يدو بخفة و ضرب بشوكة صغيرة عنق خليل ... قبل ما يخويو بيه رجليه ... شد فيه رئبال و ضور دراع خليل من ورا عنقو ... خليل مافقدش الوعي بالكامل ... لكنو بالكاد قادر يتحرك كأنه فعلا شارب لحد السكر ... شادو رئبال بإحكام و تحرك مابين الازدحام ... خرج منين دخل خليل ...
جبد مفتاح اللوطو من جيب خليل و حل لباب ... حطو فالكرسي جنبو و ضار ركب ... ديمارا اللوطو و ساق على بعد شارعين فقط مشير ليه GPS و وقف ... شاف فباب المنزل الي كان كيبان مقاد شوية وسط دوك الديور ... هبط و ضار خرج خليل الي كان حاس بكلشي الي ضاير بيه ...
لكن القدرة على الكلام و التحرك مكاينينش ... توجه لباب و حل بنفس المفتاح ديال خليل ... كيف تحل لباب عرفها الدار المقصودة ... كانت دار بسيطة من طابقين و فحي فقير ... سد لباب برجلو و دخل  ... بان ليه الداخل خاوي من الأثاث ...
لمح باب غرفة مفتوح و مشا فاتجاهها ... كيف دخل ليها بان شبح ابتسامة على شفايفو ... لاح خليل فوق الفوطوي الي داخل الغرفة ... تمشى شوية و جلس فالكرسي المقابل مع الفوطوي ... تقابل مع خليل كيشوف فيه بنظرات الفهد الي مستاعد لنهش طريدتو ... لكن خاصو يتسنى حتى يسترجع خليل جميع حواسو ... باش يحس بداكشي مناش غيدوزو ...

مرت ساعتين بالتحديد ... حرك خليل راسو الي كان مايل على الجانب ... حاس بعنقو متشنج ... حل عنيه مزيان و هو كيشوف فالغرفة و بسرعة هبط عنيه لتحت ... كيشوف فراسو عاري من لفوق و مربوط مع كرسي خشبي متبث فلرض ... كل يد مربوطة مع حاشية الكرسي ... و رجليه كذلك مربوطين بإحكام برجلين الكرسي ...
و حبل سميك ضاير على صدرو ... صدمة خليل و هو فهاد الوضعية كانت من مستوى أخر ... شوية بدا كيضحك بهستيرية مرجع راسو اللور ... سمع خطوات قبل ما يبان ليه رئبال واقف عند لباب مربع يديه ... شاف فيه خليل بحقد و كراهية ...

رئبال : صدقتي مستاعد مزيان
خليل : " بصوت عالي " حل هاااادشي
رئبال : شحال زوينة تلقى نصف الخدمة مقادة ... " شاف فأرجاء الغرفة " بصراحة ماعندي مانقوول " و زاد باستهزاء " لكنك تغابيتي فأهم حاجة ... عمرك تصيف شي حد يدير نصف خدمتك
خليل : حل هاااد لخرااااا و ديك الساااااع نشوفو شكون الي تغابى
رئبال : كن باغي مواجهة عادلة ... كان عليك تجيني نيشان ... ماشي تمشي للأشخاص الي كيخصوني " ظغط على كل حرف " و من بعد دير هاد المسرحية كلها و تسيفط ليا وحدة و نتا مخبي من وراها
خليل : " ضحك بجنب " مخبي من وراها ... ! شكون قالها ليك ... أنا غير لحت ليك السنارة و نتا لقفتيها
رئبال : عليها السنارة ديالك مليوحة فلبار و نتا هنا فالكرسي الي كان مجهز ليا
خليل : " زير على فكو " و طلقني و نفرجك
رئبال : غير تهنى نتا الي غتفرج
خليل : طلقني اولد الق*** و تشووووف ... غنوريييك كيفاش خنقتهاااا و هي فوسط نعاسهاااا ... و

قبل ما يكمل كلامو جاتو لكمة قوية لوجه حتى طارو جوج سنات من فمو ... رجع ضور وجهو و هما يبانو ليه عنين رئبال تحولو لجغمة دم ... و رغم الخوف الي ركب خليل فهاد اللحظة ... ابتاسم و فمو عامر دمايات ... حركة استفزات رئبال و خلات گاع داك الهدوء يطير ... رجع كيشوف قدامو غير لاحبيبة ميتة فسريرها و عنين جولان الباكيين ...
بعدما سدد ليه لكمات متتالية و خرمج ليه وجهو مزيان ... جا وقت المعقول ... بعد عليه و هز من الطبلة الي جنب الحائط آلة حادة كيف المنشار ... طويلة و كتخدم بالضو ... هزها فيدو كيشوف فيها كأنه كيكتاشف شنو كدير ... ضار عند خليل بان ليه مخرج عنيه فالآلة ... هو عارف بالظبط على شنو قادرة دير ...
وقف رئبال قدام خليل و ظغط على لبوطون ... كضور بسرعة حتى مابقاوش كيبانو شفراتها ... نطق و هو كيقربها ليه ...

رئبال : فنظرك كتقطع حتى لعظم !
خليل : " نطق بحروف متقطعة " ل لا ب بعدها ااا
رئبال : متخافش مغاديش نقطع ليك يد و لا رجل ... هذا ماشي أسلوبي " تحنى عندو و قال بعنين كيلمعو " و لكن مافيها باي نجربو فيك إبداعك
ميلها رئبال حتى ولى بحال لا شادها من لفوق و البلاصة الحادة لتحت ... قربها ليد خليل الي مفرودة فوق حاشية الكرسي ...
رئبال : عرفتي داك الإحساس فاش كدوز ورقة بين صباعك ... و تقطع ديك الجليدة الرهيفة بينهم ... واخة كتكون شريطة صغيرة ... لكن ألمها خايب
خليل : " برعب واضح فتعابير وجهو نطق " آ اش ناوي د دييير !!!

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن