الجزء 297

61 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 297 🎭

🍁 بعد مرور ثلاث أيام ...
فإحدى صالونات التجميل ... چالسة كل من جولان سمية و زينب ... كل وحدة مادة يديها للعاملات الي فالصالون ... بعدما خرجو يتقداو مرة أخرى داكشي الي بقى ليهم ... قررو يدوزو يقادو ضفارهم ... تلفتات زينب عند سمية لقاتها عاضة على شفتها و هي ضحك عليها ...
زينب : هههه مالك مخسرة وجهك ؟
سمية : مكنحملش نبردهم
زينب : و صبري ... هادشي كيف والو ... بلاتي ندوزو لاصيغ
جولان : لاصيييغ !!
زينب : و شنو ... غادي تمشي لعندو بغابة الأمزون
جولان : " ضرباتها على ذراعها " اللقوة " كتنعت بعنيها فالبنات الي كيقادو ليهم " غادي نطلب من إلياس يقطع ليك داك اللسان ... غا بلاتي
سمية : العقد غدا ... كيف حاسة ؟
جولان : " ابتاسمات " فرحااانة
كيف كملو لبنات دازو للصپا ... دوزو فيها باقي اليوم عاد غادرو ... مشاو لواحد الكافي جنب البحر و چلسو فيها ... اليوم استاغلوه يدوزوه مع بعضياتهم لأنه مؤخراً قليل فين كيتلقاو ...

فالڤيلا عند سنمار ... كانو چالسين الدراري فوق لي فوطوي ... و عاصم حاطينو فوق زربية صغيرة قدامهم كيحبو ... هز إلياس كانيط ديال كوكا شرب منها و قال ...
إلياس : كنا كنشربو المليح ... رجعنا كنشربو سنيدة مذوبة
سنمار : هي باغي ندخل الشراب لداري باش تبقى على خاطرك
إلياس : سمعتيها مني ... و أصلا آش عندك نتا ... رئبال الي ديما خزانتو فيها المعقول
رئبال : " ببرود " خويتو
إلياس : " تگعد " شنووو ... عاود آش قلتي ... آش خويتي ؟!!
رئبال : خويت داكشي كاملو
سنمار : واش بالصح !
إلياس : " شاف فسنمار " لا السيد حمق و بوراقو نيت ... شكون هذا الي كيخوي شراب غالي بهاد السهولة
رئبال : قررت مباقيش غنشرب ... علاش غادي نخليه
إلياس : و علاااش تخويه ... مرة مرة نبغيو نحتافلو و لا نقصرو بيناتنا ... الضياااع لااااش
رئبال : " سكت شحال عاد قال " كنت خليت لكاس عامر و شرباتو جولان بالغلط
سنمار : و أنا نفهم ههه
إلياس : " شرب من الكانيط " نشرب كوكا على قلبي

جبد رئبال الفون من الجيب و شاف شكون المتصل ... جاوب و بعدما نهى المكالمة لاح الفون فوق الطبلة ... شاف فيه سنمار و كيف تغيرو ملامحو و سولو ...
سنمار : شنو باغي هاد خونا ... مزال مافضيتي معاه ؟
رئبال : غدا غادي نتلاقى بيه
سنمار : رد لبال ... نتا عارفو مزيان آش كيسوا ... حاولو ترفض عرضو بهدوء
رئبال : بحالو كنعرف نتعامل معاهم ... غا خوي راسك

☀ أصبحنا ...
حركات جفونها بانزعاج من أشعة الشمس الي داخلة من النافذة ... تقلبات للجهة لاخرى و تكمشات ففراشها ... فجأة حلات عنيها على وسعهم و تگعدات چالسة ... حكات على شعرها و ترسمات ابتسامة على شفايفها و هي كتقول ...
جولان : اليوم العقد
حيدات عليها الغطا و ناضت ... توجهات للحمام غسلات وجها و سنانها ... مشات لكوزينة كيف دخلات و هي تبان ليها زينب واقفة عند الثلاجة ... حالة لباب و شعكاكتها طالعة للسما ...
جولان : بسم الله الرحمان الرحيم
زينب : " ضارت عندها " لا نتي كتفيقي كيف سندريلا ... فين لبيض اهيتا ؟
جولان : غير سيري انا غنقاد الفطور
الحاجة : " داخلة " بجوجكم خرجو ... أنا غادي نقاد الفطور ... باش تفطرو و تنوضو تحزمو ضورو بالدار شوية
زينب : كن غا بت فدارنا ... نفيق على راحتي ماشي على زواك عاصم و نمشي نقاد فالصالون و نلبس ... و ديك الساع نجي مع العدول هي هاديك
جولان : " جراتها " يالاه جمعي غا شعرك ... ماتعاونيني مانعاونك

جراتها جولان من اللور ديال التريكو و خارجين كيتناگرو ... خلاو الحاجة كضحك عليهم ... بدات فتوجاد لفطور و لبنات مشاو چلسو فالصالة حدا سمية الي شادة الرضاعة كترضع عاصم ...
زينب : كيبان ليا نعستو مزيان و مرتاحين ... ماخفتوش يكونو الدراري دارو شي حفلة عزوبية و سهرو مقصرين
سمية : لا منظنش
جولان : بابا و جدي بايتين معاهم عند رئبال ... أشمن حفلة عزوبية حتى نتي
زينب : و ماتعرفي ... عمي إبراهيم و الحاج انظمو ليهم ... هما ماشي رجال
جولان : " ضرباتها على فمها " نتي كتوسوسي كثر من الشيطان ... لعار لما سكتي
ناضت جولان رجعات لكوزينة و بدات كتحط لفطور هي و الحاجة ... كيف فطرو عطات سمية عاصم للحاجة و ناضت هي و لبنات تحزمو للشقا ... بعدما كملو دخلو دوشو ... و كيف جات لمايكاپ ارتيسيت هي و المساعدة ديالها بداو فتجهيز ريوسهم ...

واقف وسط ملعب الگولف ... لابس سروال كلاص بيج مع قميجة بيضة مزيرة على عظلاتو ... هز عصا الگولف لفوق و مال شوية لقدام و علا يديه ... ضرب الكرة بطريقة احترافية و هز عنيه كيشوف مكان وقوعها ... سمع صوت محرك السيارة من بعيد و هو يتوقف على اللعب ... مد العصا للگارد الي واقف جنبو و حيد القفازات ...
وقفات السيارة السوداء و نزل ... لابس سروال كحل و قاميجة فالبلو ... بان ليه الگارد الي ديما كيرافق سلطان جاي لعندو ...
لگارد : ميستر سلطان كيتسناك
توجه رئبال لعند سلطان الي كان واقف جنب البحيرة ... وقف جنبو و خشا يديه فجيب السروال ...
سلطان : " كيشوف قدامو " تلعب
رئبال : مامساليش
سلطان : " ابتاسم بجنب " نهار مهم ... ! اوا شنو قرارك ؟
رئبال : كان ممكن يوصلك فالتيليفون كن ماكنتي مصر نتلقاو ... لا أنا لا نتا مسالين ... عرضك مغري لكن جوابي كان واضح من البداية ... ماعندي حتى نية نتشارك معاك فشي مشروع
سلطان : " ضار عندو " و شنو السبب ؟
رئبال : " ببرود " أعمالك الجانبية
لگارد الي كان واقف من وراهم و على مسافة قريبة ... كيف سمع آخر كلمة قال رئبال ... مد يدو اللور جبد فردي من سمطة السروال و وجهو لظهر رئبال ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن