الجزء 260

63 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 260 🎭

🍂 وسط مكتبة شاسعة ... من أضخم المكتبات فالمدينة ... مكان بعتبر جنة لعشاق القراءة و المطالعة ... كتب و روايات من جميع اللغات و المواضيع ... الناس تتجول مابين الرفوف ... كبار و شباب و حتى أطفال ... رائحة الكتب فكل مكان ... و الهدوء يسود الاروقة ...
واقفة على سلم قصير و كترتب مجموعة من الكتب الي فيدها فالرف ... حافضة المكان كراحة يديها ... حتى العمال القدام الي قبلها كيلجؤ لمساعدتها ... سنتين تقريبا رجع هاد المكان منزلها الثاني ... مكتعتابروش عمل بالنسبة ليها ... بل هو منفد كتلقى فيه راحتها ... حطات آخر كتاب فمكانو و هبطات ... لابسة صاية كحلا حد الركبة مع قميجة دنيم ...
شعرها البني الفاتح مطلوق فوق كتافها ... و وجها المشرق مزين بمايكاپ خفيف لايخفي براءتها ... محبوبة عند الكل و رجعات شخص مهم فهاد المكان ... نزلات من السلم بحذر و تمشات وسط الرواق و هي محاوطة بالكتب ... لفت انتباهها شخص واقف عاطيها بظهرو العريض ... هزات حاجبها و قربات لعندو ... وقفات من وراه حاطة يدها على خصرها و قالت ...

جولان : شنو كدير هنا ؟
يامن : " بدون ميضور لعندها " كنقلب على كتاب معين ... و بما أن العاملة هنا كانت مشغولة ... قلت نقلب عليه راسي
جولان : شنو اسم الكتاب ؟
يامن : " ضار عندها " سميتو سميتو ... " حك راسو " تنسات عليا
جولان : " ربعات يديها " من إمتى كتقرا الكتب ... لاش جاي فهاد الوقيتة ؟
يامن : لا بغيت كتاب ... الصراحة كنحتاجو فاش كنبغي نعس ... كيف كنحل الصفحة الأولى كيتسدو عنيا ... ممكن تختاري ليا شي واحد ؟
جولان : " صغرات عنيها " هادي إهانة للكتب و لكن حينت غتشريه ... غنختار ليك أغلى واحد هنا

ضارت كتقلب حاطة صبعها عند فمها ... يامن واقف مراقبها و عنيه كيلمعو كل مرة كانت أمام ناظريه ... ساهي فيها بحب و هيام ... شعرها الي كيتحرك بانسياب مع كل حركة ... عنقها الطويل الي كيبان منين كترجع شعرها لجنب ... و عنيها الواسعتين الي حاميلن ألغاز ماكرهش يفكهم ... كلشي فيها كيجذبو ليها و كيخليه يتعلق بيها أكثر ...
رجعات عندو جولان هازة كتاب و خبطاتو ليه مع صدرو ...
جولان : سير تخلص ... و لمرة حاول تقرا ماشي تستعمو كوسيلة باش يجيب ليك النعاس
يامن : كتاب واحد الي منين شديتو بين يديا ... ماحطيتو حتى كملتو ... و صدقت مشيت لخدمة بلا نعاس
جولان : إنا كتاب ؟
يامن : روايتك
جولان : " ابتاسمات " شنو زعما ... خاصني نفرح
يامن : لا غير قلت تكون فخبارك ... " شاف فالساعة " ماشي هذا وقت خروجك ... سيري جيبي صاكك " مد ليها كريديت كارط " و خلصي هذا ... أنا نتسناك فالخارج
جولان : بغيت ندوز لمارشي ... خاصاني شحال من حاجة
يامن : ندوزو لمارشي الالة ... يالاه سربي ... و العشا اليوم نتي توجديه
جولان : ياك أنا مكنعرفش نطيب
يامن : واخة هكاك ناكلو ... شنو ندير نصبرو معاك حتى تعلمي

خرج يامن و وقف جنب سيارتو كيتسنى فيها ... ودعات جولان زميلتها و هزات صاكها و خرجات ... قربات لعند يامن حل ليها الباب طلعات و ضار ركب ... غاديين مجمعين و مرة مرة تبان ضحكتها الي كتهبلو ... دخلو لمارشي تقدات گاع الي خاصها ... واخة ماشي شي طباخة لكنها كتحاول طيب ...
هز يامن الپلاستيكات و حطهم فالكوفر ... ركبو و تحرك متاجهين للدار ... وقف السيارة قدام عمارة ... هبطات جولان حلات الكوفر بغاا تهز داكشي ... و هو يخطفهم يامن من يدها خلى ليها وحدة هزاتها ... طلعو فالمصعد للطابق الثالث ... جبدات الساروت من صاكها حلات باب الشقة ...
دخل يامن و مشا للمطبخ مباشرة حط فيه داكشي ... سدات لباب و اتاجهات لإحدى الغرفتين الي كاينين فالشقة ... مرو دقائق و هي تخرج و هازة يديها كتجمع فشعرها ذيل حصان ... دخلات لكوزينة لقات يامن جبد قرعة الما من الثلاجة كيشرب منها ... بدات كتخوي الپلاستيكات و كتستف فالثلاجة ...
خلات غير داكشي باش غتقاد العشا ... قطعات صدر الدجاج و رداتو يتشحر ... بدات كتقطع الخضرة و يامن واقف جنبها حاضيها ...

جولان : ممكن تبعد شوية لهيه ... تلفتيني ماعرفت آش كندير
يامن : هاني خارج ... لا يجي داكشي لا علاقة و تصدقي سباها فيا أنا
خرج للصالة و تشبح فوق الفوطوي ... هز جهاز التحكم كيقلب فالقنوات و عنيه على جولان الي كتحرك فالمطبخ المفتوح ... لاحت الخضرة حتى هي شحراتها و دارت الفرماج من لفوق ... هزات شوية بالمعلقة داقت و كمشات وجها ...
شحال من مرة قاداتها لكن فكل مرة مكتجيش كيف بغاتها ... داك المذاق الي ذاقتو أول مرة تجربها من ... وقفات تفكيرها بسرعة حابسة الذكريات و حطات المعلقة ... جبدات جوج طباسل خوات فيهم الأكلة ...
خرجات بيهم للصالة و حطاتهم فوق الطبلة ... جبدات الخبز فاش كتلف الأكلة و خوات العصير فكيسان ... حطات كلشي و جلسات فلرض فوق الزربية المزغبة ... شاف فيها يامن چالسة مربعة رجليها كتاكل و مدابزة مع خصلات قصار طايحين على وجها ... كتبان كيوت لدرجة ماكرهش يضمها فديك اللحظة ... هزات جولان راسها لقاتو كيشوف فيها بنظراتو المعتادة ... حسات بتوثر و نطقات و هي كتبعد عنيها عليه ...
جولان : مباغيش تاكل و لا كتسنا العراضة
ابتاسم بجنب و طفا التيڤي ... هبط لأرض جلس مقابل معها و هز فورشيط ذاق من الأكل ...
يامن : ممم كاين تحسن ... شنو هاد لعجب الي قاديتي !
جولان : " كتشوف فالصحن " هادي أكلة مكسيكية سميتها ' Fajita ( فهيتة ) '
يامن : اهاه وليتي تطيبي الأكل المكسيكي گاع ... " باهتمام " شكون علمها ليك ؟

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن