الجزء 206

93 3 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 206 🎭

هبطو من الطاكسي و دخلات للمستشفى كتزرب ... جولان تابعاها من اللور ... مشات مباشرة لغرفة الإنعاش ... غير وقفات قدام الزاجة و بان ليها البياص خاوي ... و هما يفشلو عليها ركابيها ... كن ما شدات فيها جولان كانت غطيح ...
زينب : جولااان فيناهوااا ... فين داااوه
جولان : متخافيش غيكون فشي غرفة أخرى
شافتهم واحد الممرضة و هي تقرب لعندهم ... جولان سولاتها على المريض الي كان فالغرفة ... شارت ليهم فين حولوه ... عاد رجعات فزينب الروح ... مشاو فاتجاه الغرفة ... حلات لباب شافتو و هي تنفاجر بالبكا ... كان متكي و مضور وجهو جهة النافذة ... سمعها ضار و هي تبان ليه كتنحط كيف الدرية الصغيرة ...
ابتاسم حتى تسدو ليه عنيه ... سنمار چالس فالفوطوي شافها هي كتبكي و إلياس كيضحك ... حرك راسو بلا حول ... دار ليها إلياس قربي بيدو ... مشات عندو و وقفات كتسكاني فيه كاملو ...

إلياس : باقي كيفما خليتيني ... ماناقص والو ... جوج رجلين جوج يدين و جوج هههه
زينب بان ليها كيضحك هزات يدها بغات تنزل عليه ... كن ما سنمار حبسها فآخر لحظة ...
سنمار : واخة كيفرنس ... راه باقي معطوب
إلياس : غير خليها ... " ضرب جنبو " اجي حدايا
جلسات جنبو فالبياص جامعة شفايفها و الدموع فعنيها ... ضار إلياس كيشوف فجولان واقفة عند لباب مترددة تدخل ...
إلياس : جولان دخلي
جولان : على سلامتك ... " هزات يدها الي فيها الفون " نجاوب و نرجع
خرجات بسرعة و دوزات يدها مسحات الدمعة الي طاحت ... ماوقفات حتال الجردة ... حسات بخنقة و ماقدراتش طلع النفس ... رجع عندها خوف كبير أنها تفقد شي حد عزيز ... خاصة بعدما شافت علاقة زينب و إلياس ... غير من ديك اللحظات الصغار عرفات مدى الحب الي كيحسو بيه من جهة بعضهم ...

شافو الدراري فبعض باستغراب و ناض سنمار تبع جولان ... غير سد لباب و هو يتحرك إلياس بغا ينوض ... حس بألم و شد فصدرو ... قربات عندو زينب كتسولو بخوف ...
زينب : مالك ... شنو ضرك
إلياس : " حط يدو على صدرو " قلبي ضرني ... و نتي السبب
زينب : مباقيش تخلعني راه غيسكت ليا القلب ... " شافتو فين حاط يدو و ميقات فيه " كطنز عليا تماك فين كيكون القلب
إلياس : " ضحك حتى تعگر " هههههههه ... و الله ماكنكذب عليك ... قال ليا الطبيب عندي القلب فليمن ... كن كان فليسر فين جات القرطاسة كن الله يرحمني
زينب : " بدهشة " كتهضر بالمعقول !!
إلياس : و الله الى معاك بالمعقول ... شفتي حبيبك حالة خاصة ... " شافها تبسمات " و هكاك و مسحي دوك الدموع مكنحملش نشوفهم ... و نتي كتعجبيني حينت مابكياش
زينب : كيفاش حتى تضربتي بقرطاسة ؟
إلياس : من بعد و نعاود ليك ... دابة عيان
زينب : بغيتي تنعس ... انخرج حتال من بعد و نرجع
بغات تنوض و هو يشد يدها ... جرها حتى رجعات چلسات ...
إلياس : خليك حدايا
حركات راسها بواخة و بقات چالسة جنبو ... إلياس مع الدوا رجع غمض عنيه و نعس ... نزلات عنيها كتشوف فيدو الي شادة فيدها ... تحنات بحذر باش متعگروش و باستو فخدو ...

كانت چالسة فالجردة حتى وقف عليها سنمار ... هزات فيه راسها و هما يبانو ليه عنيها حمرين ... چلس جنبها كيشوف لقدام ...
سنمار : عرفت غير شي حوايج قلال ... و مزال غنشوف شنو واقع ... لا كنتي مشطونة على رئبال ... فبلما تخافي ... هو ميتخافش عليه ... انتابهي غير لراسك و الي قالها ليك ديريها باش يكون مرتاح من جهتك
جولان : إمتى غيخرج ؟
سنمار : من بعد ماتدوز المحاكمة غيرجع ان شاء الله ... منين كاينة زينب مع إلياس انا غنمشي نشوفو ... خليك معاهم حتى نرجع

ناض و توجه لسيارتو ... ديمارا قاصد المركز ... هبط و تم داخل مع لباب ... بان ليه راجل فالخمسينيات مرافقاه بنت ... شاف فيهم و كمل على طريقو ... ليان كانت خارجة هي و جابر ... الي كان ممكن يخرج لبارح ... لكن فاش عرف يامن هو الي ضرب جولان بيتو فالحجز ... و اليوم عاد طلقوه ...
كانت مراقبة الوضع من بعيد ... مابغاتش تدخل باش ميكنوش عليها الشكوك ... كيف تطلق جابر جات عندو ... عرفات نفسها كصيديقة لخليل ... تفاجأ فاش سمع سيرة ولدو ... شارت ليه ماشي هنا ... و تمو خارجين من المركز ... ركب معها و تحركات ... بعد مدة وقفات السيارة امام واحد العمارة ...
طلعو فالمصعد حلات الشقة دخلات و دارت ليه يدخل ... تردد حتى بان ليه ولدو واقف فوسط الدار ... قرب عندو و عنقو ...

🍂 بعد مرور أسبوع ...
وقفات سيارة أمام المحكمة ... هبط سنمار الي كان سايق ... تحل لباب لاخر و هبط إلياس ... رغم إصرارهم أنه يبقى فالدار يرتاح رفض و جا معاهم ... هبطات جولان و زينب الي كانو راكبين اللور ... دخلو بربعة و توجهو لقاعة المحاكمة ... بان ليهم محامي رئبال ... سلمو عليه الدراري و دخلو ...
چلسو فالكراسي الأولى ... بدات كتعمر القاعة ... شوية تحل لباب الي فالجنب ... زيرات على يديها و رجليها مازگاوش من الحركة ... و هي كترقب خروجو ... أسبوع داز عليها كيف العام ... كل ليلة كتبات فبيتو فوق فراشو ... غيابو فهاد الفترة خلاها تشتاق ليه لدرجة خنقاتها ... تغرغرو عنيها فاش شافتو خارج بمرافقة شرطيين ...
مشاو عنيه مباشرة ليها ... تأمل وجها الي كان باين عليه التعب ... و دوز عنيه لسنمار و إلياس ... خنزر فيه كأنه كيقول ليه شنو كادير هنا ... مشا جلس فالمكان الي مخصصين ليه ... عم الهدوء فالقاعة فاش دخل القاضي ... تسمعو خطوات وسط داك الهدوء ... هز رئبال راسو بان ليه جابر داخل ... جمع قبضة يديه مزير عليهم حتى بياضو ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن