الجزء 235

58 2 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 235 🎭

نزلات عنيها شافت الكادر تهرس و الزاج مشتت ... و هي ضور لقات الحاجة داخلة و هازة صينية ديال اتاي فيديها ... نطقات بأسف شديد ...
جولان : سمحيليا اجدة ... التصويرة تهرسات بسببي " تحدرات هزاتها و بدات كتلقط الزاج " مكانش عليا نقرب ليها
الحاجة : " حطات الصينية فوق الطبلة " ماشي مشكيل ابنتي ... غير عنداك الزاج يجرحك
جولان : " و عنيها مغرغرين " مكانش عليا نهزها ... سمحيليااا
الحاجة : " قربات عندها " ماوقع والو ... الصورة ماوقع ليها والو ... أما الكادر ممكن نديرو واحد آخر
جولان : " مدات ليها الصورة " سمحيليا بزاااف

هزات جولان صاكها و تمات خارجة ... الحاجة بقات كتعيط عليها لكن جولان ماوقفاتش ... خرجات كتزرب حتى بعدات على الدرب ... غادية فالشارع و الدموع هابطين بغزارة ... شوية سمعات صوت أحدهم كيعيط عليها ...
ضارت و هو يبان ليها هابط من اللوطو ... رجعات كتشوف قدامها و كملات على طريقها ... تمشى بخطوات كبار حتى وصل عليها و شد جرها من يدها حتى ضارت لعندو ... نطراتها و هزات عنيها فيه ...
يامن : مالك كتبكي ؟
جولان : والو
يامن : مايمكنش ميكونش سبب ... شنو الي خلاك تبكي ؟
جولان : قلت ليك والو
يامن : رجعتي للدار ؟
جولان : لا ... كنت عند جدي
يامن : " بخيبة أمل " آه ... كنتي عند الحاج محمد ... " بعد صمت قصير " صاڤا ؟
جولان : الحمد لله ... سمحليا خاص نمشي
يامن : فين باغة تمشي ... خليني نوصلك
جولان : مكاين لاش

تمشات مبعدة عليه ... بقات غادة على رجليها مسافة و هي كتفكر ... مرة مرة كطيح دمعة على خذها ... هادشي الي عرفات زاد خربقها كليا ... ماعرفات واش تفرح لكون رئبال حفيد الحاجة ... و لا تحزن عليهم ... هي الوحيدة الي عارفة شحال قلبو على بنتهم رباب و رغم مرور كل هاد السنوات مافقدوش الأمل و لا ملو من البحث ...
من صغرها و هي كتسمع اسم رباب على لسانهم ... شافت صورها و من الي كانو يعاودو عليها ... حسات كأنها كتعرفها عن قرب ... و كان الكل يشبها ليها ... تمنات حتى هي رباب تكون حية و عايشة حياتها و بعدها على والديها عندو سبب وجيه ... لكن باش تكتاشف أنها ميتة و بديك الطريقة ...
تمنات فعلا لو أنها ماعرفاتش ... دابة واجب عليها تخبرهم بالحقيقة الي أكيد غتكون صدمة ليهم ... الحاجة الإجابية الوحيدة فهادشي هي أنهم غيعرفو بلي عندهم حفيد ... الي كبر وسط أسرة غنية و رجع رجل ناجح كيحسبو ليه الناس ألف حساب ... لكن الحقيقة الي عرفات مزال طاغي عليها بعض الغموض ... مستغربة أن رئبال عمرو ذكر أي حاجة عليهم ...
أكيد معارفش بلي هما والدين مو ... ديجا تلاقاهم شحال من مرة و تصرف عادي ... جولان بقاو فيها الحاجة و الحاج لأنه متحرموش غير من بنتهم بل حتى من حفيدهم الي كبر بعيد عليهم ... و هو كذلك عاش بعيد عليهم ... تمشات مسافة و أفكار تديها و افكار تجيبها ... وقفات و شدات طاكسي رجعات لڤيلا ...

دخلات لقات لبنات فالصالة ... اعتاذرات على التأخير و طلعات لفوق ... غيرات حوايجها و رجعات هبطات جلسات مع سمية و زينب ... شاركاتهم فالحديث و حاولات تبتاسم رغم كلشي ... رفقتهم كتفوج عليها شوية و كانت محتاجة تچلس معاهم ... جات عندهم نوال و علماتهم بأن العشا وجد ...
خرجو للطبلة و هما يتفاجأو فاش شافو إلياس و سنمار چالسين ... جولان شافت فمكان رئبال الفارغ و سرعان ما اختفت الابتسامة من وجها ... چلسو تعشاو فجو مرح الي كانو خالقينو الكوپل الهبيل إلياس و زينب ...
بعدها الدراري خرجو للجردة و لبنات طلعو لفوق ... قررو يزاحموها و يباتو معها فغرفتها ... جولان جلسات هي و سمية فوق الفوطوي و زينب تلاحت فوق الناموسية و نشرات رجليها ...

زينب : نتوما نعسو فلرض و خليو ليا هذا
سمية : بصحتك
زينب : قلت هادشي لمصلاحتكم ... أنا عارفة راسي كنلعب لكومبا فنعاسي ... سولي غير جولان ... نهار نبات عندها ... كتشبع عصا
سمية : هههه ... كدابزي فنعاسك ... مسكين إلياس غيتزوج ب بروس لي
زينب : و لا بغا ... و اصلا مزيانة فيه ... كيعصبني و منقدرش نضربو ... اللهم نوكلها ليه و أنا ناعسة
سمية : و عنداك يوكلها ليك هو بطريقة أخرى
زينب : " تقلبات على كرشها " هاي هاي على العفريتة ... صدقتي مساهلاش ... الي شاف البراءة فوجهك يقول مكتعرفي منين كيخرج البيبي
سمية : " حاطة يدها على فمها كضحك " كنعرف بزااف
زينب : بحالاش ... گري ... منين كتعرفي هادشي
سمية : قريتو ههه
زينب : شنو قريتي ؟!
سمية : قريت بزاف ديال الكتب و الروايات ... " بخجل " خاصة الروايات الرومنسية
زينب : آاه قولي هكاك ... تعلمتي من الروايات و داكشي هههه
سمية : عزيز عليا نقرا ... و من بعدما جلست فاش خديت لباك ... بدات عندي هواية قراءة الكتب و الروايات ... كنملأ بيهم وقتي و فنفس الوقت كنحس براسي بحال لا عشت دوك المغامرات و التجاريب مع الأبطال ... اكتسبت معرفة كبيرة و خلاوني منحسش أنني توقفت على الدراسة
زينب : " شافت فجولان الي ساهية " هاهي وحدة بحالك ... غير هي رجعت كاتبة مشاء الله
سمية : عرفت ... و قريت روايتها الأولى ... أنا من لي فان ديالها
زينب : سمعتي الأخت
منين مجوباتهمش حطات سمية يدها على كتف جولان ... عاد خرجات من شرودها و تلفتات عندهم ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن