💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 223 🎭وقفو جوج سيارات أمام الكلوب ... هبط يامن و يزيد و توجهو للداخل ... كان المكان عامر كيف كل ليلة ... صوت الموسيقى عالي و حلبة الرقص ممتلئة ... شقو طريقهم مابين الزحام و توجهو لطبلة بعيدة على الضجيج ...
جلسو واخدين راحتهم فوق لي فوطوي ... جا سيرفور خدا طلبهم و بعد مدة قصيرة جاب قنينة مشروب مع مكسرات ... حطها و غادر ... عمر يزيد كاس و مدو ليامن ...
يامن : لا مابغيتش
يزيد : خود باينة محتاجو
يامن : " جبد سيجارة شعلها " مباغيش نولف داك الزبل
يزيد : على راحتك " رشف منو و رجع شاف فيامن " دابة باه الي كنا معولين نجرو ليه لسانو ... و يسرسب لينا داكشي الي عارف ... صدق انتاحر ... گاع هذا زهر عند هاد خونا
يامن : " باينة فيه زاعف " ماشي مشكيل ... غنلقى منين نشدو ... حطيتو فراسي مغاديش نخليه يعيش فراحة ... فينما دار شي خطوة غيلقاني فذيلو
يزيد : راه المشكيلة هو مكيخلي من وراه حتى غبرة ... و عارف شنو كيدير ... عرفتي من إمتى و أنا مراقبو ... حاس بحال الى كيعرف ... مكنلقى والو و كنسحب الرجال الي كنسيفط ليه
يامن : شحال قدو ... يغلط يغلط ... أمكر منو و طاحو بين يدي
يزيد : عارف لا تزوج هو و جولان ... و دخلتيه للحبس غتحقد عليك
يامن : ماشي أحسن من آني نخليها عايشة مع مجرم ... ماكرهتش نمشي نجرها من دابة ... فكرة أنها معاه و غيتزوجو كتعصب جدمي لأقصى درجة🌸🌸 رقائق الثلج تتساقط ببطء و كتختافي فور ما تلمس بقايا الثلج الي مغطية الأرض ... الأشجار كلها مكسوة بداك الغطاء الأبيض ... سقف المنزل المحذب بدورو مكسو بالثلج ... لمدة يومين و هو كيطيح بدون توقف ...
المكان فالخارج يلسع بالبرودة ... خاصة بعد منتصف الليل فين كطيح الحرارة تحت الصفر ... لكن فالداخل كان العكس ... جو آخر ... خاصة فالطابق الثاني و فغرفة النوم بالذات ... ضوء القمر الي شبه مكتمل شاق طريقو من زجاج النافذة المغلقة ... مندامج مع ضوء المصباح الخافت الي جنب السرير ...
عاكسين ظلهم فالجدار و هما واقفين كجسد واحد ... شفايفهم ملتحمة فقبلة حاااارة كلها شغف و عشق ... صادر من قلبين كيحملو مشاعر جياشة لبعض ... رئبال مدور يدو بتملك على خصر جولان خاشيها فيه ... هز يدو لاخرى حطها خلف عنقها و رافع راسها لعندو ...
كيحرك شافيفو عكس ديالها ببطء شديد ... جولان متجاوبة معاه باستسلام و حاطة يدياتها على صدرو ... حسات بيه بعد و فرق القبلة ... كانت غترجع لوعيها حتى حسات بجفلان على ملمس شفايفو على عنقها ...
رئبال خشا راسو فعنقها طبع قبلات خفاف و يديه كيداعبو ظهرها ... حركات يديها دوراتهم على عنقو ... كيف حس بلمسة يديها زيرها عندو أكثر ... و هاد المرة طبع قبلة شغوفة على رقبتها و هو كينزل بيدو الكاپ من فوق كتافها ...
طاح فالأرض جنب رجليهم ... كيف حيدو دوز بيدو شعرها للجنب لاخر الي بقوة الحركة تحل ... و خشا راسو كيستنشق عبيرها الي زاد خلاه يفقد وعيو ... تحركو أقدامهم جهة السرير ... و فلحظة كانت جولان مستلقية فوق الفراش و رئبال مغطيها بجسمو ... استمرو القبلات و المداعبة ...
حتى فلحظة كانو مجردين من ملابسهم كلها ... و التاحمو أجسادهم للمرة الأولى ... صوت أنفاسهم هو الوحيد الي كيتسمع فالغرفة حتى تكسر بصرخة جولان ... خلاتهم بجوج يرجعو لوعيهم ... هز راسو شاف مباشرة فعنيها ... بانو ليه دموعها دارو طريق على طرف عنيها ... فور ما ناض عليها رئبال ضارت للجهة لاخرى ... و ضمات راسها بيديها كتبكي فصمت ...قرب عندها خشا يديه تحت خصرها و جرها لعندو ... بدون مايتكلم عنقها بدراعو بجوج خاشيها وسط حضنو ... كلما سمع شهقتها كطلع كيزيد يتكره من راسو ... اكتفى بأنه حضنها موصل ليها أنه هنا ...
غيبقى جنبها و معها ... هي ديالو و هو ملك ليها ... بكات و هي فحضنو حتى غفات و شفارها فازيگين بالدموع ... لكن رئبال عنيه ماتسدوش على طول الليل ... ضورها عندو بشوية و بقى كيتأمل وجها بهيام ... الشعور الي متملكو فهاد اللحظة ...
كان غريب ... عمرو حس بمثل هاد الإحساس و هي ناعسة فحضنو ... واخة من أول ماجات عنيه عليها كانت ديالو ... لكن الآن بعد ما ملك جسمها و روحها ... رجعات ملكو و مسؤوليتو ... عارف أن حياتو كتعمها الفوضى ... لكن ماقدرش يبعد عليها و تشبت بيها رغما عنو ...
دخلات لحياتو كيف نفحة النسيم الخفيفة ... و كانت بالنسبة ليه داك النور الي لقاه بعد معاناة طويلة فنهاية النفق ... كان أناني معها و خلاها جنبو لكن دابة مستحيل يتخلى عليها ... قرب قبل جبهتها ساد عنيه ... طلع الغطاء على ظهرها العاري واخة الغرفة دافية و زيرها عندو ... بقى كيشوف فيها بدون ملل او كلل ... حتى قرب يصبح الحال عاد سد عنيه ...بعدما استامر سقوط الثلج الليلة بأكملها ... اليوم صبحات السماء صافية مع شروق الشمس ... دخلات أشعتها متسللة للغرفة ... تحرك رئبال على صوت الفون الي كيڤيبري ... فتح عنيه كيشوف فيها مابين شفارو ...
بعد شعرها من على وجها ... كانو خدودها ورديين و شفايفها حمرين ... بقى شحال و هو كيحدق فكل إنش من وجها ... ملامحها مرسخة فذاكرتو ... و كل تعبير مع كل حركة كدير حافضهم ... دقيق الملاحظة لكن معها داكشي مرسخ عندو بدون أي مجهود ...
تحرك بدون هواه قرب لوجها و قبل شفتيها ... بعد فاش سمع صوت الفون عاود صونا ... ضار هزو شاف المتصل و جاوب ... ماحدو كيسمع و ملامح وجهو كتغير ...✨ يتبع ✨

أنت تقرأ
السفاح العاشق 2
Misterio / Suspensoرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...