الجزء 269

66 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 269 🎭

كانت چالسة فوق الفوطوي بعدما هدات شوية ... سنمار چالس مقابل معها مسند على ركابيه و كيشوف فالأرض ... لحظات قبل ما يهز راسو و قال بجدية ...
سنمار : مستاعدة تسمعي هادشي الي غادي نقول !
جولان واخة كانت متخوفة من شنو غيقول ... خوفا من أنها تعرف بلي رئبال تجاوز كلشي و قرر يعيش بعيد ... و خوفها الأكبر انها تعرف بلي لقى إمرأة أخرى نساتو فكلشي ... داكشي الي بعدات تفكيرها عليه هاد العامين ... جا قدام عنيها فهاد اللحظة ... لكنها خاص تعرف ... و باغية تشوفو و تهضر معاه و لو لآخر مرة ... شافت فسنمار و قالت ...
جولان : بغيت نعرف كلشي ... بليز ماتخبي عليا حتى حاجة
سنمار : واخة عارف رئبال مغاديش يغفر ليا هادشي ... لكن خاصك تعرفي فين هو و شنو واقع معاه

تحل لباب و دخل إلياس ... سمع آخر كلمات قال سنمار و هو ينطق ...
إلياس : سنمار
سنمار : " ضار عندو "
إلياس : فكر مزيان فهادشي الي كدير ... سمعتيه شنو قال قبل ما يمشي
سنمار : منسيتش ... مشا و طلب منا نساوه ... و منع أننا نزوروه ... و منجبدوش سيرتو قدام جولان و مانعاودو ليها والو على الي وقع ... و لكن ... عاجبك نتا هاد الوضع ... أنا لا
جولان : علاش كتهضر ... ممكن شي واحد فيكم يشرح ليا
سنمار : " شاف فإلياس و رجع ضار عندها " جولان ... رئبال كاين فمصحة للأمراض النفسية
جولان : " باستفهام " هاا ... مصحة ... ! ياك رئبال مسافر
سنمار : رئبال ما سافر ماوالو ... قبل عامين هادي ... سلم راسو للبوليس
كمل سنمار على كلامو و مع كل كلمة كان ينطق بيها ... كانو عنين جولان كيزيدو يتوسعو من الصدمة ... إلياس واقف عند لباب متكي على الكادر و مربع يديه ... كيسمع لسنمار الي ماقدرش يمنعو من أنه يعاود ليها كلشي ... كل يوم كيدوز عليهم كيحسو بغيابو ...
كيف شافو شوقها ليه من عنيها واخة عمرها تكلمات عليه ... حتى هما خلى عندهم فراغ حتى حاجة مايمكن تملؤو ... كبرو مع بعض بدون مايتفارقو ... حتى فاش كانو فالميتم و غادر مع عائلتو الجديدة رجع عندهم ... و منحهم من داكشي الي توفر ليه ... كيفاش يقدرو ينساوه كيف قال ليهم ...
و رغم طلبهم المستمر من المحامي ديالو ... الوحيد الي كيتواصل معاه ... باش يقدرو يزوروه ... كان كيرفض تحت آوامر رئبال ...

بعدما كمل سنمار حديثو ... بقى كيشوف فجولان و ماقدر يعرف شنو كيضور فراسها فهاد اللحظة ... مخرجة عنيها و نظرها مشتت كأنها مرفوعة ... للحظة ندم لأنه عاود ليها ... بانت ليه وقفات و تمات غادة جهة لباب ... دازت من جنب الياس بدون ماتشوف فيه كأنه مكاينش تماك ...
هبطات مع الدروج و خرجات للجردة ... مشات فاتجاه الچليسة فين كاينين لبنات ... بدون ماتنطق بكلمة هزات صاكها و تمات خارجة ... زينب بدات كتعيط عليها هي و سمية ... متلفتاتش و ما وقفاتش ... خرج سنمار من لڤيلا شافها غادة جهة لباب و سرع ناحيتها ...
سنمار : " شدها من دراعها " جولان ... فين غادية
جولان : " شافت فيه " غادية للدار ... تعطلت على بابا
سنمار : تسناي نوصلك
جولان : لا بلاش ... غادي ناخد طاكسي
سنمار : مكاين طاكسي فهاد الوقت ... متحركيش من هنا ... نجيب الكونطاكت و نجي

مشا كيسرع فخطاويه دخل للمكتب ... هز الكونطاكت و خرج ... داز من حداهم قاليهم غادي يوصل جولان و طلع فسيارتو ... وقف عند لباب الي تحل و مد يدو حل ليها الباب ... طلعات و هو يديماري ...
غادي سايق و مرة مرة يضور عندها ... كانت حاطة راسها على الزاجة و سادة عنيها ... ماكرهش سنمار يعرف فاش كتفكر و لا شنو كيضور فراسها ... واش خطأ فاش عاود ليها ... زير بيديه على لفولون ... شوية وقف قدام الموبل فين ساكنة ... شافها ماتحركاتش و نطق اسمها ...
سنمار : جولان !
جولان : " شافت فين هما و هي تحل لباب " شكرا
هبطات و دخلات مع العمارة ... ديمارا سنمار غادي مكسيري ... حلات لباب و دخلات ... كوثر كانت چالسة فوق الفوطوي فالصالة ... شافتها و هي تهز صاكها و قربات عندها ...
كوثر : ختي جولان جيتي ... أنا غنمشي تعطلت ... سي إبراهيم راه تعشا و نعس
جولان : شكرا بزاف اكوثر ... و سمحي ليا
كوثر : مكاين مشكيل ... بسلامة

بعدما خرجات كوثر مشات جولان حلات بيت باها ... بان ليها ناعس و هي تسد لباب ... دخلات لبيتها و لاحت الصاك فوق الفوطوي ... هزات بينوار و توجهات للحمام ... حيدات حوايجها و وقفات تحت الرشاشة ... هبط عليها لما دافي حتى تبلل شعرها و جسدها ...
سدات عنيها و كلام سنمار كلمة بكلمة كيتعاود فدماغها ... فيوم واحد تلقات جوج صدمات ... الي فالمذكرة على طفولة حبيبها البائسة الي كلها معاناة ... و المكان الي كاين فيه طول هاد المدة ... و هي عند بالها عايش حياتو خارج البلاد ... فرحان و هاني ... و هو فمصحة أو سجن ...
كيعاني بوحدو فصمت مرة أخرى ... و من جهة أخرى كتفكر فالجرائم الي ارتاكب ... وئام و زهير هو الي قتلهم بدم بارد ... نزلو دموعها الي تخالطو مع الماء ... حطات يديها على وجها و هبطات لأرض ... بكات بحرقة و كانت هادي آخر مرة تدرف دموعها عليه و بسببو ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن